رئيس حزب الاتحاد : لا مجال لانتزاع سيادة مصر من سيناء
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
شارك المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، اليوم الخميس، في مؤتمر "صوت غزة من أسوان"، الذي تنظمه مؤسسة القبائل المصرية بالتعاون مع تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين.
وأكد "صقر" على أن القضية الفلسطينية تمر حاليا بمرحلة فارقة، يمكن توصيفها على أنها الأخطر منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي في عام 1948، حيث تقود الدولة الاستعمارية مساعي شيطانية من اجل تصفية القضية وإنهاء حلم الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف رئيس حزب الاتحاد أن خطر تصفية القضية الفلسطينية، يزداد خطورة في ظل مخطط تطبيقه القائم على حساب مصر، من خلال تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، لافتا إلى أن هذا المخطط يهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها، ويهدد بحرب إقليمية.
وشدد رضا صقر، على أن هذا المخطط الذي يمس بشكل بالأمن القومي المصري وسيادة مصر على أرضها، لن تقبل به مصر، وستحبطه ما زال قائما، كما أحبطته من قبل، مؤكدا على أنه لا مساس بأرض سيناء، ولا مجال أمام أي طرف لانتزاع السيادة المصرية من عليها، أو على أي شبر من أرضها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس حزب الاتحاد مؤسسة القبائل المصرية تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين على أن
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس السيادة يلتقي “محمد بلعيش” ممثل الاتحاد الأفريقي بالسودان
التقى السيد رئيس مجلس السيادة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان اليوم، ممثل الاتحاد الأفريقي بالسودان محمد بلعيش بحضور وزير الدولة بوزارة الخارجية السفير عمر صديق والسفير أحمد يوسف مدير الإدارة الإفريقية بالانابة .وقال محمد بلعيش في تصريح صحفي إنه نقل إلى رئيس مجلس السيادة تحيات رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، السفير علي محمود يوسف، مؤكداً دعمه واهتمامه بوحدة السودان واستقراره، مضيفا أن زيارته للسودان تأتي في إطار استكشاف سبل تحقيق السلام والأمن والاستقرار في السودان .لافتاً إلى أن اللقاء كان مثمراً أتسم بالشفافية والصراحة وتناول مجمل تطورات الأوضاع في السودان.وأعرب بلعيش عن أمله في أن يكون السودان نموذجاً في مجال تسوية الأزمات في إفريقيا، منوهاً إلى أن تشكيل حكومة مدنية مستقلة ذات كفاءات وطنية خطوة مهمة لتخفيف معاناة أهل السودان وتجويد الخدمات والشروع في عملية إعادة الإعمار والبناء بشكل تدريجي لتمكين النازحين واللاجئين من العودة إلى ديارهم.وقال ممثل الاتحاد الإفريقي “هذه محمدة في أن تستمر القوات المسلحة فى دحر التمرد وإعادة الاستقرار إلى ربوع السودان” ، داعياً إلى أهمية انتهاج الحوار لتسوية الخلافات وتجاوز مرارات الماضي وفق ما تم التوقيع عليه في جدة في ١١ مايو ٢٠٢٣، الذي يشكل أرضية لوقف الحرب وإعطاء انطلاقة إلى حوار جاد بين أبناء السودان .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب