وزارة الدفاع تطلق استراتيجية القوات المسلحة للتغير المناخي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أطلقت وزارة الدفاع الخميس، بمقر انعقاد مؤتمر الأطراف "COP28" في مدينة إكسبو دبي استراتيجية القوات المسلحة للتغير المناخي الأولى على مستوى المنطقة.
حضر حفل إطلاق الاستراتيجية في بيت الاستدامة بالمنطقة الخضراء في "COP28"، وزير الدولة لشؤون الدفاع محمد بن أحمد البواردي، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف "COP28"، الدكتور سلطان أحمد الجابر، ووزيرة التغير المناخي والبيئة مريم بنت محمد المهيري، وعدد من المسؤولين وكبار الضباط في وزارة الدفاع.
وشهد حفل إطلاق الاستراتيجية عرض فيلم قصير يوضح جهود وزارة الدفاع في الاستدامة ، فيما استعرضت فاطمة الدهماني مراحل إعداد الاستراتيجية والإطار الاستراتيجي لتنفيذها بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، لتحقيق ودعم جهود الحياد المناخي في الدولة وحمايتها والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
وتركز الاستراتيجية على 5 محاور رئيسية، بُنيت على أفضل الممارسات العالمية والوطنية وتطلعات الأطراف المعنية، وتهدف إلى تعزيز التزام القوات المسلحة بخفض الانبعاثات الكربونية وتشجيع المشاركة الفاعلة على جميع المستويات في التوجه نحو التحول المستدام وبناء على الأهداف الرئيسية تم تحديد المستهدفات ووضع المبادرات التي ستساهم في تنفيذ وتحقيق الاستراتيجية.
وتشمل محاور الاستراتيجية "الاستحواذ المستدام والمعدات الخضراء، والبنية التحتية والطاقة المستدامة، وإدارة النفايات، والثقافة والتواصل والمشاركة، والقدرة على التكيف"، بما يسهم في تحقيق أهداف وزارة الدفاع في التحول المستدام وتحقيق التوازن بين الدفاع عن المصالح الوطنية وحماية البيئة لقوات مسلحة مستدامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دولة الإمارات وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
" الشرع" يضم مقاتلي الفصائل المسلحة للجيش السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإدارة المؤقتة في سوريا في بيان لها، إن عددا من الفصائل المسلحة وافقت على حل مجموعاتها والعمل تحت إشراف وزارة الدفاع السورية في الحكومة الجديدة.
وتم التوصل إلى الاتفاق خلال اجتماع بين الفصائل والزعيم الفعلي لسوريا أحمد الشرع، رئيس هيئة تحرير الشام التي قادت هجوما سريعا أطاح بالرئيس السابق بشار الأسد في وقت سابق من هذا الشهر.
ولم يذكر البيان الحكومي- المكون من سطر واحد- الفصائل التي شاركت في الاجتماع، حيث خاضت العديد من جماعات المعارضة المسلحة معارك ضد جيش الأسد والميليشيات المتحالفة معه خلال الحرب الأهلية السورية التي استمرت 13 عامًا، بما في ذلك تلك المتحالفة مع هيئة تحرير الشام، وأخرى تعمل بشكل جماعي باسم الجيش الوطني السوري، وجماعات في جنوب سوريا.
ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن قيادي كبير في الجيش السوري إن "بعض الفصائل التقت مع أحمد الشرع وأكدت استعدادها للعمل ضمن وزارة الدفاع".
وأضاف القيادي أن "الجيش الوطني السوري لم يعقد اجتماعا رسميا مع الشرع حتى الآن، وأن المجموعات التي التقته لا تمثل الجميع".
وأضاف أن "أغلب الفصائل التقت بالشرع وهناك خوف لدى البقية لأن تشكيل وزارة الدفاع ورئاسة الأركان لم يعتمد على ضباط من جيش الأسد، ولم يتم تكليف جميع الضباط المنشقين بأية مهمة، بل اعتمدت على المقربين من الشرع".
وقال رئيس الوزراء في الحكومة المؤقتة محمد البشير الأسبوع الماضي إن وزارة الدفاع ستتم إعادة هيكلتها باستخدام الفصائل السابقة والضباط الذين انشقوا عن جيش الأسد، وعينت الحكومة يوم السبت مرهف أبو قصرة، وهو شخصية بارزة في هيئة تحرير الشام لعب دورًا مهمًا في الحملة العسكرية التي أطاحت بالأسد، وزيرًا للدفاع.
وقال أحمد الشرع، إن جميع الأسلحة في البلاد، بما في ذلك تلك التي بحوزة القوات التي يقودها الأكراد، ستخضع لسيطرة الدولة.
وقال الشرع إن "الفصائل المسلحة في سوريا ستبدأ في إعلان حل نفسها والانضمام إلى الجيش"، مضيفًا: "لن نسمح مطلقا بوجود أسلحة في البلاد خارج سيطرة الدولة، سواء من الفصائل الثورية أو الفصائل الموجودة في منطقة قوات سوريا الديمقراطية"، في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، والتي تدعمها الولايات المتحدة.
وأضاف "إننا نعمل على حماية الطوائف والأقليات من أي اعتداءات تحدث بينها" ومن "جهات خارجية" تستغل الوضع "لإثارة الفتنة الطائفية"، وقال: "سوريا بلد للجميع ويمكننا أن نتعايش معاً".
يأتي ذلك في الوقت الذي دارت فيه رحى معارك بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات تابعة لتركيا في عدة مناطق كان أبرزها ريف حماة ومدينة تل أبيض وتل تدمر وريف حلب ومنبج وجسر قره قوزاق وسد تشرين وريف دير الزور الشرقي، في ظل استمرار التعزيزات العسكرية للطرفين المتحاربين، كما استقدمت قوات التحالف الدولي تعزيزات عسكرية في منطقة دير الزور لمساندتها في القتال الدائر هناك.
يضاف إلى ذلك تظاهر مئات السوريين في شوارع العاصمة دمشق احتجاجا على إحراق شجرة عيد الميلاد في مدينة حماة وسط سوريا على يد متطرفين إسلاميين في اليوم السابق.
تجمع المتظاهرون بشكل عفوي من أحياء مختلفة للتعبير عن مخاوفهم عشية عيد الميلاد، حيث حمل بعض المتظاهرين صلبانًا خشبية بينما لوح آخرون بعلم "سوريا الحرة" الذي تبنته الإدارة الجديدة في البلاد.