التجربة البريطانية: مشروعات إنجليزية لتطوير كرة القدم النسائية وصناعة «نجمات»
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
منظمات عالمية ودول عظمى دشنت مشروعات كبيرة فى مصر خلال السنوات الأخيرة لتطوير كرة القدم النسائية، ومن أهم تلك المنظمات يظهر مشروع «المهارات الأساسية»، التابع للمجلس الثقافى البريطانى، الذى يسعى لتدريب البنات المصريات على مهارات كرة القدم وبالتعاون مع مؤسسة الدورى الإنجليزى الممتاز.
وقالت إليزابيث وايت، مدير المجلس الثقافى البريطانى فى مصر: «هذا المشروع قمنا بتنفيذه منذ عام 2007 بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والدورى الإنجليزى فى المملكة المتحدة، وابتداءً من عام 2014 ركزنا بشكل أكبر على الفتيات والمزيد من أفراد المجتمع الأكثر ضعفاً من خلال شغفهم بكرة القدم، ومن خلال هذا المشروع، تمكنا من العمل على تدريب 20000 مدرب وحكم شاب فى الدورى الممتاز، وتوجيههم للوصول إلى الرياضة من خلال كرة القدم عبر برنامج وزارة الشباب والرياضة «1000 بنت.
وأضافت «وايت»: «نفذنا المشروع فى 18 محافظة مع 2250 فتاة يلعبن كرة القدم، وعملنا على تدريب مدربى كرة القدم من النساء، وعلى المستوى الدولى، طورنا منتخبات كرة القدم النسائية فى مصر والسودان وتونس، من خلال مشروع المهارات الأساسية خلال 15 عاماً تقريباً مع ما يقرب من 200000 شاب وشابة فى 19 محافظة مع 4700 مدرب».
وعن التعاون مع الحكومة المصرية فى تطوير الكرة النسائية أوضحت مديرة المجلس الثقافى البريطانى: «عملنا عن قرب مع وزارة الشباب والرياضة المصرية ومع الشركاء المحليين، وكان هذا أمراً أساسياً لجعل المشروع ناجحاً بهذا القدر، وهذا واحد من مشاريعى المفضلة، وأعتقد أننا شهدنا تطوراً كبيراً فى كرة القدم النسائية حول العالم فى السنوات الأخيرة، وفى مصر، وكذلك فى الدول الأخرى».
وحول ما يتطلبه تطوير السيدات فى لعب كرة القدم قالت «وايت»: «يجب أن يكون هناك عمل فى كل الجوانب مع أصحاب المصلحة المختلفين والمنظمات المختلفة وأفراد مختلفين فى المجتمع، لذا يجب الاستثمار فى البنية التحتية مثل جودة وإمكانية الوصول إلى الملاعب وملاعب التدريب، وبرامج تنمية الشباب التى ستستهدف الفتيات الصغيرات اللاتى يهتممن بكرة القدم».
وكشفت «وايت»: «نعمل مع وزارة التربية والتعليم على تدريب معلمات التربية الرياضية اللاتى يعملن مع 30000 فتاة، وذلك على مدى سنتين، ونعمل مع طالبات جامعيات من حلوان وأسيوط فى تدريب كرة القدم، لذا كل هذه الجهود يجب أن تتحقق لتطور كرة القدم للفتيات والنساء».
وعن الصعوبات التى تواجه الفتيات لممارسة كرة القدم قالت مديرة المجلس الثقافى البريطانى: «واجهت وزارة التربية والتعليم صعوبات فى إقناع الآباء بالسماح لبناتهم بممارسة هذه الرياضة قبل 15 عاماً، كان هناك 3 مدربات فقط، وكان الوصول صعباً للفتيات المهتمات بممارسة كرة القدم، قمنا بالتواصل مع الآباء من خلال وزارة التربية والتعليم، واتخذنا مبادرة زيارة الآباء للحديث معهم مباشرة، وهذا النهج الشخصى سمح لنا بتقليل القلق الذى كان لديهم، وركزنا بشكل كبير على توفير الحماية، لذا تم تدريب جميع المدربين على طمأنة الأطفال قبل العمل معهم سواء الفتيات أو الأولاد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكرة النسائية کرة القدم النسائیة من خلال فى مصر
إقرأ أيضاً:
المجلس القومي للمرأة بالفيوم يشارك في الندوة التعريفية بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء
شارك المجلس القومي للمرأة بالفيوم، في الندوة التعريفية بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في دورتها الثالثة، في إطار برنامج التوعية بالتغيرات المناخية بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، برعاية الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم.
ونظمت الندوة بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ومحافظة الفيوم، وبالتنسيق مع وزارتي البيئة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمجلس القومي للمرأة.
وتناولت الندوة التعريفية بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، عدداً من المحاور شملت: التعريف بالمبادرة وأهدافها، وآلية تقديم المشروعات في المبادرة، ومعايير تقييم وتحكيم المشروعات الفائزة، ومعلومات عن المكون البيئي والمكون التكنولوجي والاقتصاد الاخضر، و كيفية مساهمة المبادرة في إيجاد حلول من قلب البيئة المصرية لتحديات التغيرات المناخية، وشارك في تقديم الندوات ممثلين عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والبيئة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمجلس القومي للمرأة.
وأكد ممثل المجلس القومي للمرأة خلال الندوة، أن المبادرة تتضمن فئة مشروعات خاصة بالمرأة، مشيرا إلى أنه في الدورة الأولى فاز مشروع "صاحبات الأيادي الذهبية" عن فئة المرأة، وتشهد المبادرة في دورتها الثالثة إقبالا كبيرا من السيدات للتقدم بمشروعات للمبادرة.
شروط التقدم للمشروعاتوتتضمن شروط التقدم للمشروعات فئة المرأة أن يركز المشروع على مدى استفادة أو مشاركة المرأة في المشروع ،مدى مراعاة المشروع لاحتياجات ومصالح المرأة في المجتمع المحلي، ما إذا كان المشروع يوفر فرصا للسيدات لاكتساب المعرفة والمهارات والموارد للمشاركة في المشروع والاستفادة منه.
ويجب أن يحقق المشروع مبدأ هاماً وهو التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال توفير فرص العمل والتدريب والدعم للشركات المملوكة للسيدات، وكذا تحقيق التمكين الاجتماعي للمرأة، وتحقيق عنصر الاستدامة طويلة الأجل لتمكين المرأة.
وشارك في الندوة التي عقدت بقاعة الاحتفالات الكبرى بديوان عام محافظة الفيوم، الدكتورة نيرمين صادق، المدير التنفيذي للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وأحمد عبد العزيز مدير مشروعات المبادرة بالمحافظات، والدكتور محمد ربيع، ممثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور حسام شعبان، ممثلاً لوزارة البيئة، ومحمد أحمد طلعت، ممثل المجلس القومي للمرأة، والأستاذ جبريل عبد الوهاب سيد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، وإيمان أحمد زكي مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالفيوم، والدكتورة مروة أحمد محمد منسق المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بالفيوم، والأستاذ وسام فرحات مقرر لجنة تقييم المشروعات بالمحافظة.
الجدير بالذكر، أن محافظ الفيوم شاركت بالدورتين الأولى والثانية، بفئات مبادرة المشروعات الخضراء الذكية الستة وهي: المشروعات الكبيرة، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات المحلية الصغيرة (في إطار مبادرة حياة كريمة)، ومشروعات الشركات الناشئة، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغيّر المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.
وتمكنت المحافظة من الفوز بعدد 3 مشروعات في الدورة الأولى من ضم 6 مشروعات تم ترشيحهم من مشروعاتها، وهم "صاحبات الأيادي الذهبية"، و"الطرق الخضراء والسياحة الريفية بمحمية وادى الريان"، بجانب مشروع سفير المبادرة وهو "ملاذ آمن للحياة البرية بمحمية وادى الريان"، وفى الدورة الثانية فازت الفيوم بمشروع مقدم من "شركة إميسال للأملاح والمعادن بالفيوم" كسفير للمبادرة، من عدد 18 مشروعاً تم ترشيحهم من مشروعات المبادرة لمحافظة الفيوم.