حركة حماس تحذر الاحتلال الإسرائيلي: مازال لدى المقاومة الفلسطينية الكثير (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد أسامة حمدان، القيادي في حركة حماس، أن المقاومة الفلسطينية بألف خير، ومازالت تقود معركة طوفان الأقصى في يومها الـ 62 بكل قوة، وتدافع عن شعبها وأرضها، وتلحق جنود العدو الضربات ليقعوا ما بين قتلى وجرحى.
المنتدى العربي الأوروبي: نتوقع سير الانتخابات الرئاسية 2024 بشكل جيد (فيديو) حملة فريد زهران تكشف التحضيرات الأخيرة قبل انطلاق الانتخابات الرئاسية (فيديو) خسائر الاحتلال الإسرائيليوأشار حمدان، خلال كلمته المذاعة عبر فضائية "الجزيرة"، مساء الخميس، إلى أن اعتراف العدو الإسرائيلي بوقوع 1000 جريح بين صفوفه، هو أقل من العدد الحقيقي، لافتا إلى أن المقاومين مازالوا في الميدان وفي كل المحاور يخرجون للعدو من تحت الأرض يدمرون الدبابات والمدرعات ويقتلون الجنود والضباط ويوثقون ذلك بالصوت والصورة.
ولفت أسامة حمدان، القيادي في حركة حماس، إلى أنه مازال لدى المقاومة الكثير، حيث نجحت المقاومة يوم الأربعاء في تدمير 23 آلية صهيونية، ودمر المجاهدون خلال 72 ساعة على مستوى محاور مدينة غزة نحو 79 آلية بشكل كل أو جزئي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة حمدان حركة حماس المقاومة الفلسطينية طوفان الاقصي معركة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
تصاعد تحريض الاحتلال على مصر: يروننا العدو الأول ويخرقون كامب ديفيد
تصاعد تحريض أوساط الاحتلال على تواجد القوات المصرية في سيناء، مصحوبا بموجة من المقالات مضادة في الصحافة المصرية، فضلا عن اتهامات الاحتلال لمصر بخرق اتفاقية كامب ديفيد، وخلق جبهة حرب جديدة ضده.
يوسي أحيمائير الكاتب اليميني بصحيفة معاريف، قال إنه "بينما ينشغل الداخل الإسرائيلي بإيران وغزة ولبنان وسوريا وتركيا، ومنشغل بطبيعة الحال بالخلافات الداخلية التي تستهلك جزءا كبيرا من طاقته، فإنه يولي اهتماما أقل لصدى طبول الحرب القادمة من القاهرة، وإلا فما معنى المناورات العسكرية في سيناء خلافا لاتفاقية السلام، وما معنى تنامي الكراهية تجاهنا في الإعلام المصري؟".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنني "قمت مؤخرا بزيارة مستوطنة غير معروفة للعامة، تسمى شلوميت، وهي واحدة من ثلاث مستوطنات مجتمعية دينية تم إنشاؤها بعد إخلاء مستوطنة ياميت في منطقة شالوم على الحدود المصرية، وهذه المستوطنة موجودة في مكان بعيد قرب هذه الحدود، وخلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، كادت أن يتم احتلالها بالكامل، لكنها نجت بأعجوبة، حين شعر مستوطنوها بأن شيئا خطيرا يحدث في المستوطنة المجاورة بيري غان، حيث تسلل إليها عشرة مسلحين يركبون دراجات نارية".
وزعم أنه "على بعد كيلومتر واحد من هذه المستوطنة تقع حدود السلام الدولية، وخلفها تتأجّج مؤامرات الحرب، وتتنافس مصر وقطر فيما بينهما على إدارة المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن لدى حماس في غزة".
وأشار إلى أن "قطر الغنية دولة معادية معلنة، تموّل حماس، وترسل أسلحتها لكافة أنحاء الشرق الأوسط والعالم، وتنشر وسائلها الإعلامية مقالات معادية للاحتلال، وتشيد بهجوم حماس في السابع من أكتوبر، وتقدّم اليهود باعتبارهم أعداء الله، وخونة، وقاتلين للأنبياء، ومصاصي دماء".
وأوضح أن مصر، الدولة المسالمة، تشهد تزايدا لمعاداة الاحتلال بشكل أكبر، وتنشر صحفها مؤخرا مقالات لاذعة معادية له، وتعبتره "العدو الأول للعرب، ويسعى لقتلهم من أجل توسيع حدوده"، وهو "كيانٌ محتلٌّ يرتكب مجازر بحق الفلسطينيين في غزة، ويسعى لاحتلال أجزاء من أراضي سوريا ولبنان، وفرض واقع جديد على المنطقة، ورغبته بتفريغ قطاع غزة من الفلسطينيين بذريعة القضاء على حماس".
وزعم أن "هذه المقالات ليست سوى عيّنة من اللهجة القاسية المعادية لإسرائيل التي تملأ وسائل الإعلام المصرية، وتتهمه بالقيام باستفزازات ضد مصر في انتهاك لاتفاقية السلام معها، وارتكاب جرائم ضد الفلسطينيين، ورفض بشدة لادعاءاته بأن مصر تنتهك الاتفاقية بتعزيز وجودها العسكري في سيناء، لأن مصر لها الحق بالدفاع عن حدودها".
وزعم أن "مصر لا تكتفي بتركيز قواتها العسكرية شرق قناة السويس، على مسافة غير بعيدة عن الحدود الإسرائيلية، بل وتبرره بالحاجة لحماية حدودها، مع أنه لا أحد يهددها من الشرق، وليس لأحد مصلحة بخرق الاتفاقية التي شهدت انسحاب الاحتلال من سيناء، رغم أن لمصر عذر آخر، وهو التخوف من خطة ترحيل سكان قطاع غزة لسيناء، مما يعرض أمنها القومي المصري لخطر حقيقي".
وختم بالتساؤل: "هل يشير تركيز القوات في سيناء، مصحوبا بموجة من المقالات المعادية للاحتلال، إلى نية مصر خرق اتفاقية السلام، وخلق جبهة حرب جديدة ضده، وهل هناك خطر يهدد سلامة مستوطنة شلوميت، لا أحد يعلم، لكن الزمن كفيل بإثبات ذلك".