سفير المملكة لدى صنعاء يبحث تعزيز التعاون الأمني مع وزير الداخلية اليمني
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
اجتمع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن، المشرف العام على البرنامج السعودي لإعمار وتنمية اليمن، محمد بن سعيد آل جابر، مع وزير الداخلية اليمني اللواء الركن إبراهيم حيدان، اليوم الخميس.
وناقش الجانبان خلال الاجتماع، الموضوعات ذات العلاقة بتعزيز المجال الأمني بين البلدين، وجهود دعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لبناء قدرات القطاع المدني لخدمة الأشقاء في اليمن.
وأكد "آل جابر"، حرص المملكة الدائم والمستمر على أمن واستقرار وتنمية اليمن، ودعمها في شتى المجالات الخدمية والتنموية لتعزيز مجالات العمل الأمني.
من جانبه، أشاد الوزير اليمني، بمواقف المملكة المساندة للشعب اليمني، ودعم قيادتها المتواصل، لاستعادة أمنه واستقراره وعافيته في مختلف المجالات، مؤكداً أن هذا الدعم محل اعتزاز وتقدير كل اليمنيين.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
«الرئاسي اليمني»: استعادة صنعاء صار أقرب من أي وقت مضى
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئاسي اليمني بأن استعادة صنعاء، وباقي مدن الوطن الخاضعة بالقوة لجماعة الحوثي، صارت أقرب من أي وقت مضى، مشدداً على الحاجة الى اصطفاف وطني حقيقي، وبناء جبهة جمهورية صلبة، وموحدة، تُنهي الانقلاب الإمامي، وتُعيد للدولة حضورها، ولليمن دوره، ومكانته.
وخاطب رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي الشعب اليمني بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد قائلاً: «نحن اليوم أكثر ادراكاً لتطلعاتكم، وأولوياتكم من أجل العبور الى المستقبل، الذي يبدأ بتجاوز آثار الماضي، والخطابات المهزومة، والتفرغ لمعركة استعادة مؤسسات الدولة التي نعاهدكم أنها ستظل هدفاً لا نحيد عنه، وقريبة المنال بإذنه تعالى». وأضاف، «هذه هي لحظة استعادة الحق التي لم يكن طريقنا اليها سهلاً على مدى السنوات الماضية لولا صمودكم، ودعم حلفائنا الأوفياء». وقال العليمي إن بشائر النصر تلوح في الأفق، وإن هذه اللحظة أصبحت وشيكة، وإن التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوة، وعزماً، على استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب ووضع بلدنا على طريق الاستقرار، والسلام المستدام.
وتابع، «حرصاً على عدم تكرار نوبات الصراع بين مكونات الشرعية، وعملاً بمبدأ المسؤولية الجماعية، أقر مجلس القيادة الرئاسي، استراتيجية شاملة للتعاطي مع تحديات المرحلة، واستحقاقاتها المستقبلية للمرة الأولى منذ انقلبت جماعة الحوثي على التوافق الوطني، كما توجت هذه الفترة بإنجاز المسودة النهائية للقواعد المنظمة لعمل المجلس، وهيئاته المساندة».
وحمل العليمي الحوثي المسؤولية الكاملة عن مفاقمة معاناة اليمنيين وجلب العقوبات الدولية، والتصعيد العسكري في البحر الأحمر وباب المندب، واستدعاء ضربات المجتمع الدولي، كرد متوقع على مغامراتها وسلوكها الإرهابي وهجماتها وقرصنتها على خطوط الملاحة الدولية، وسفن الشحن البحري، فضلاً عن سجلها الملطخ بالعنف، والقتل بحق الشعب اليمني. وأكد أن إنهاء هذه المعاناة، وإعادة بلدنا إلى مكانته الطبيعية كعضو فاعل في محيطه العربي والأسرة الدولية، لن يتحقق إلا بتعزيز الاصطفاف الواسع حول المشروع الوطني، والتركيز على جذر المشكلة المتمثلة بالانقلاب على مؤسسات الدولة، ووضع اليمن على طريق الاستقرار، والسلام المستدام.
وشدد العليمي على الحاجة الملحة للشراكة الدولية المتكاملة والعمل الوثيق على الأرض مع الحكومة اليمنية لتحرير ما تبقى من ترابها الوطني، ووضع حد للتدخلات الخارجية.