مشروع قرار عربي في عهدة مجلس الأمن يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
سرايا - أنجزت المجموعة العربية في الأمم المتحدة مشروع قرار لتقديمه إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لتعرض على التصويت في جلسة يوم الجمعة.
ويطلب مشروع القرار وقفا إنسانيا فوريا لإطلاق النار في غزة، ومن الأطراف التقيد بالتزاماتهم وفق القانون الدولي، بما فيه القانون الإنساني الدولي، خصوصا بالنسبة لحماية المدنيين، كما يطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أن يواصل موافاة مجلس الأمن بشكل عاجل ومتواصل عن حالة تطبيق هذا القرار.
وقال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور إن المجموعة العربية انتهت من وضع اللمسات الأخيرة على مشروع القرار، وقال إن الأفكار التي وردت تتشابك وتتقاطع مع الرسالة الشجاعة جدا للأمين العام للأمم المتحدة التي أرسلها لرئيس مجلس الأمن من أجل تفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة.
ويؤكد مشروع القرار على تلك الاحتياجات ويطالب مجلس الأمن أن يتخذ إجراءات، مما يتطلب وقف إطلاق نار فوريا، وتحدث عن تسليم مشروع القرار يوم الأربعاء إلى جميع أعضاء مجلس الأمن.
وقال إن موقف الأمين العام شجاع وجريء.
أما المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، فقال لـ"المملكة"، إن الحرب الإسرائيلية هي حرب إبادة تمارس على البشر والشجر والحجر.
ورأى ملحم أن انتظار الموت أخطر من الموت، وقال إن ذلك يتم في ساحة مفتوحة لتنقض طائرات الإبادة والمدافع على الآمنين في مساكنهم وعلى النازحين في مدارس الأونروا.
ورأى ملحم أن العدوان الإسرائيلي يستهدف التراث التاريخي الفلسطيني لمحو أي أثر للشعب الفلسطيني وتعزيز رواية الأسرلة والتهويد.
وقال ملحم إن الفظائع والجريمة أكبر من طاقة أي حكومة عالمية لتولي مهامها، لأن التدمير وحرب الإبادة يفوق كل تصور.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مشروع القرار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: انهيار القانون والنظام في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تدعم إعادة تشغيل المخابز في غزة «اليونيفيل» تدعو إلى تسريع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنانحذر المنسق الجديد للشؤون الإنسانية الطارئة التابع للأمم المتحدة، توم فليتشر، من انتشار الجريمة الخارجة عن السيطرة في قطاع غزة.
وقال فليتشر أمس، خلال زيارة قام بها للشرق الأوسط: «إننا نشهد الآن انهيار القانون والنظام، والنهب المسلح المنظم لإمداداتنا من جانب عصابات محلية».
وأوضح أنه من شبه المستحيل إدخال حتى ولو جزء بسيط من المساعدات الضرورية إلى الأراضي الفلسطينية المحاصرة، محذراً من أن ظروف المعيشة في القطاع الساحلي لا يمكن تحملها.
ويشار إلى أن شمال قطاع غزة محاصر منذ أكثر من شهرين، وتقول الأمم المتحدة: إنه يوجد خطر من حدوث مجاعة هناك.
وأفاد فليتشر، الذي يترأس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بأن إسرائيل رفضت منذ السادس من أكتوبر أكثر من 100 طلب للسماح لها بتوصيل مساعدات الأمم المتحدة.
وقال: إن إسرائيل تواصل هجماتها على المناطق المكتظة بالسكان، مما ينتج عنه عواقب وخيمة.