أداء امتحانات الفصل الدراسى الأول مقالى وبابل شيت بـ حقوق القاهرة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كشف الدكتور محمد سامح عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة ، تعليمات هامة للطلاب قبل عقد امتحانات الفصل الدراسى الأول للعام الجامعى 2023-2024.
وقال سامح ، أعزاؤنا طلاب الكلية الكرام في ضوء استقبال الشكاوى والمقترحات الخاصة بشأن نظام الامتحانات ، قد قررنا فى اجتماع مجلس الكلية أن تكون جميع الامتحانات هذا العام بنظام البابل شيت للفرقة الثانية والثالثة والرابعة، وتطبيق نظام المقالي على الفرقة الأولى للعام الحالي 2023-2024 وما يليها من فرق فى الأعوام القادمة.
على الجانب الأخر، نظمت كليات جامعة القاهرة برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، عدة ندوات توعوية بكل كلية، تحت شعارات (انزل شارك .. مصر هي الأهم) (مصر تستحق .. انزل شارك) في إطار حرص الجامعة على توعية طلابها وحثهم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية والتي تعد واجبًا وطنيًا واستحقاقًا دستوريًا يتطلب مشاركة الجميع من أجل صناعة المستقبل.
وكشفت الندوات ومداخلات الحضور، مدى الوعى لدى جموع منسوبى الجامعة، وحرصهم على المشاركة الإيجابية، والتفاعل مع المحاضرات التى قدمها نخبة من أساتذة الجامعة، حول الثقافة السياسية، ودور الشباب فى صناعة المستقبل.
وشارك في الندوات طلاب الكليات، والعمداء، والوكلاء، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملون، لتشجيع جميع منتسبي الجامعة على المشاركة في التصويت الحر لصالح المرشح الرئاسي الأنسب لهم انطلاقًا من مدى تأثير الصوت الانتخابي في العملية الانتخابية وسط أجواء من الديموقراطية والحرية التامة، ودون أي إجبار، والتصويت الحر في الانتخابات.
ونظمت كلية الآداب سلسلة من الندوات على مدار أسبوعين حول تعزيز الهوية الوطنية، وإلقاء الضوء على المشروعات القومية.
كما نظمت كلية العلوم ندوة للتأكيد على أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية تُعد محطة مهمة في المسار الديمقراطي للدولة المصرية، وتعد واجباً وطنياً وقومياً لابد من تأديته لبناء الدولة المصرية الحديثة.
ونظمت كلية الإعلام، ندوة بعنوان "الشباب وثقافة المشاركة"، حاضر فيها أعضاء هيئة تدريس بالجامعة، تناولوا خلالها تعزيز الوعي السياسي لدى الشباب وتحفيزهم نحو الشعور بالمسؤولية الوطنية والمجتمعية.
كما نظمت كلية الزراعة، ندوة بعنوان "التوعية بالمشاركة الإيجابية في الحقوق السياسية للأفراد"، لتوعية الشباب بمفهوم الوعي السياسي وسمات الشاب المثقف سياسيًا والذي يتميز بمجموعة من الخصائص تساهم في تشكيل رؤيته ووعيه السياسي ويساعده على تحليل مجريات الأحداث، ويعمق لديه فهم القضايا السياسية، وينمي لديه الرغبة في المشاركة السياسية بصورة إيجابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد سامح كلية الحقوق جامعة القاهرة امتحانات الفصل الدراسي الأول نظام البابل جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
التحالفات السياسية في العراق: هل هي لعبة جس نبض أم تحركات حاسمة؟
مارس 5, 2025آخر تحديث: مارس 5, 2025
المستقلة/- في تطور سياسي مثير، محمد الزيادي، النائب عن الإطار التنسيقي، كشف اليوم الأربعاء أن قانون الانتخابات في العراق لا يزال يشكل نقطة خلافية محورية بين القوى السياسية.
ورغم أن النقاشات حول تعديله أو الإبقاء عليه ما تزال مستمرة، إلا أن الإطار التنسيقي أعلن بشكل قاطع أن القوى السياسية التابعة له لن تذهب إلى الانتخابات المقبلة بقائمة موحدة، بل ستكون مقسمة إلى ست إلى سبع قوائم انتخابية، مع تحديد التحالفات لاحقًا بناء على نتائج الانتخابات.
التعديل أم الاستمرار؟التساؤلات حول تعديل قانون الانتخابات تصدرت حديث الأوساط السياسية مؤخرًا. رغم أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أصدرت توجيهًا لفروعها في المحافظات، بما في ذلك إقليم كردستان، فإنها لم تُصدر بعد أي توجيه رسمي بشأن تغيير القانون أو الإبقاء عليه كما هو. هذا الغموض في الموقف يبدو كأنه محاولة للضغط السياسي على القوى الفاعلة في الساحة لتحقيق مكاسب معينة قبل أن تُحسم المسألة بشكل نهائي. ويبدو أن المفوضية في حالة انتظار لتوافقات سياسية قد تشهدها الفترة المقبلة، خاصة مع وجود تحركات سياسية مستمرة في الكواليس.
التحالفات السياسية: لعبة جس النبضوفي الوقت الذي يصرح فيه الزيادي عن وجود حراك سياسي بين القوى السياسية، سواء كانت مستقلة أو ناشئة، إلا أن هذا الحراك لا يزال مبهمًا ومبنيًا على أسلوب “جس النبض”. هل هذا يعني أن التحالفات المنتظرة ستحدث وفق المصالح السياسية دون الإعلان عنها بشكل علني؟ ومن خلال هذا التكتيك السياسي، تظل الساحة السياسية مفتوحة أمام مفاجآت قد تُغيّر ملامح الانتخابات القادمة بشكل غير متوقع.
التحديات والتوقعات القادمةالتوقعات تشير إلى أن الساحة السياسية في العراق قد تكون على موعد مع تحالفات سياسية جديدة، خاصة مع الوصول إلى مراحل متقدمة في النقاشات بين الكتل السياسية. ولكن هل هذه التحالفات ستكون ذات طابع تكتيكي يهدف إلى تعزيز القوى المتنازعة؟ أم أنها ستكون خطوة لتقوية النفوذ في ظل القانون الحالي أو المعدل؟ الأسئلة تظل مفتوحة، والأنظار متجهة إلى القرار الحاسم بشأن قانون الانتخابات.
الاختبار الأكبر: من سيكسب الرهان؟كل هذه التحركات السياسية تشير إلى أن العراق قد يكون أمام اختبار سياسي حاسم، بين من يستطيع تفكيك التحالفات القديمة وبناء تحالفات جديدة قادرة على تحقيق التغيير، وبين من سيظل متمسكًا بالوضع الراهن. وما إذا كانت تلك التحالفات ستنجح في تحقيق التوازن في المشهد الانتخابي أم ستكون مجرد تحالفات هشة لا تصمد أمام التحديات.
إذاً، ما الذي يخبئه المستقبل السياسي في العراق؟ وهل ستظل الكتل السياسية تدير لعبة التحالفات من خلف الستار أم أننا سنشهد صيفًا انتخابيًا ملتهبًا بالتحالفات والاتفاقات؟ التساؤلات تظل حاضرة، والجواب قد يكون أكثر إثارة مما نتوقع.