نصر سالم : تصريحات نتنياهو الأخيرة تدل على عجز العالم في إيقافه
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال اللواء نصر سالم، الخبير العسكري، إن العجز العالمي والدعم الأمريكي المطلق هو ما أوصل الحال لهذا الأمر في قطاع غزة، العالم أجمع شاهد على ما يحدث في قطاع غزة، وفي عجز كامل أمام تعنت إسرائيل.
حديث حول قطاع غزةوأضاف "سالم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري في برنامج "مساء دي إم سي" المذاع من خلال قناة "دي إم سي"، أن الاستراتيجية الإسرائيلية أنه لا يعمل على أكثر من جبهة في وقت واحد، إذ أن هناك تركيز كامل على قطاع غزة، وله حق في التهديد بضرب لبنان في ضوء تجاهل المجتمع الدولي ومجلس الأمن، لأن تصريحاته الذي تصدر بمنتهى التبجح تؤكد أنه لا يوجد أحد قادر على إيقافه، والحراسة الامريكية وحلف الناتو تدعم نتنياهو.
وتابع، أن تهديدات نتنياهو بأن يحول بيروت مثل خان يونس تأتي في ضوء عدم تحرك العالم من أجل إيقافه، لافتا إلى أن استراتيجية إسرائيل هي العمل في جبهة واحدة فقط، ولا تعمل في أكثر من جبهة في نفس التوقيت، والتركيز حاليا على قطاع غزة، وتشاغل حزب الله باستمرار من خلال الضربات، ولكن حينما تضرب في حزب الله سيكون حزب الله ضربهم أقوى بسبب الصواريخ.
وواصل، أن إسرائيل بعد عملية طوفان الأقصى لجأت إلى أمريكا وكأنها في حرب أكتوبر، ومن جانبها أمريكا أرسلت أساطيل وحاملتي طائرات وأسلحة من أجل دعم إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة السعودية مؤتمر القاهرة للسلام خبير عسكري ايمان الحصري قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مؤرخ إسرائيلي يطالب بشن هجوم نووي ضد إيران.. العالم سيتفهم ذلك
دعا المؤرخ الإسرائيلي بيني موريس، دولة الاحتلال إلى شن حرب ضد إيران بالسلاح غير التقليدي (النووي) إن لزم الأمر، وذلك من أجل القضاء على مشروعها النووي قبل اكتماله، منتقدا ما وصفه بتساهل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في التعامل مع طهران، التي تعرب دائما عن نيتها في تدمير "إسرائيل".
وقال موريس في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، إنه "لا توجد لحظة أفضل من هذه اللحظة من أجل توجيه ضربة استراتيجية لإيران، بفضل ميزان القوة غير المتماثل بينها وبين إسرائيل".
وأضاف أن "تدمير المشروع النووي الإيراني واجب وجودي على إسرائيل"، مشيرا إلى أن طهران "أصبحت على شفا الإطلاق تخصيب اليورانيوم بمستوى 90 في المئة، وراكمت بما فيه الكفاية من المواد لإنتاج ما يكفي قنبلة".
واعتبر المؤرخ الإسرائيلي أن "دول العالم ستتفهم هجوما عسكريا بالسلاح غير التقليدي ضد إيران"، مشددا أن "بقاء إسرائيل يمكن أن يكون أكثر أهمية بالنسبة لسكان البلاد من الإدانات الدولية وحتى من العقوبات، إذا تم فرضها، وأنا أشك في أنها ستفرض".
وحذر من توصل إيران إلى السلاح النووي، مشيرا إلى أنه في حال استطاعت طهران فعل ذلك "فإن وجود مثل هذا السلاح في يدها، حتى لو لم تستخدمه، سيجعل أي مستثمر أو أي قادم جديد محتمل يهرب (من دولة الاحتلال)، لاسيما وأنها تعرب عن نيتها تدمير إسرائيل".
كما لفت إلى أن امتلاك إيران للسلاح النووي سيجعل الكثير من الإسرائيليين يهربون من الأراضي المحتلة، موضحا أنه على هذا المنوال "فإن إسرائيل ستذوي على خلفية الضربات المتكررة التي ستُوجه لها على غرار ما حدث في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي".
وقال موريس إنه "في حال لم يكن في وسع القدرات التقليدية لإسرائيل أن تجتث المشروع النووي الإيراني، عندها يجب عليها استخدام القدرات غير التقليدية من أجل هذا الهدف"، معتبرا أن الأوضاع "وصلت إلى لحظت الحسم، وعلى القادة الإسرائيليين أن يتخذوا القرار".
وانتقد المؤرخ الإسرائيلي الهجوم الذي شنته دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد إيران ردا على الضربات التي وجهتها طهران في نيسان /أبريل الماضي، مشيرا إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "خشي من تسبب أي رد أقوى بهجوم مضاد من إيران ووكلائها في المنطقة".
وأشار إلى أن "نتنياهو اعتاد خلال 15 عاما على ضبط النفس إزاء الأضرار التي تتسبب بها إيران إسرائيل ولمصالحها، سواء من خلال وكلائها أو بشكل مباشر"، موضحا أن الأسوأ من ذلك هو أنه باستثناء التصريحات الهجومية، فإن نتنياهو لم يفعل ما هو مطلوب، أي منع إيران من التوصل إلى إنتاج القنبلة النووية.
واختتم المؤرخ الإسرائيلي بالتساؤل عما إذا كان لدى نتنياهو الذي وصفه بـ"المخادع" أي دوافع أخرى تمنعه من العمل على منع إيران من التوصل إلى إنتاج القنبلة النووية.