أكدت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي في حوار مع صحيفة "وول ستريت"، ندمها على اختيار مهنة التمثيل، وأنه لو عاد الزمن بها لن تصبح ممثلة، كما أشارت إلى عدم رضاها عن البيئة الاجتماعية والثقافية في هوليود، بسبب السطحية التي تميزها، وقالت "نشأت في مكان ضحل، لذلك كنت دائما أسعى للأصالة".

وتفضل أنجلينا قضاء الوقت مع اللاجئين الذين واجهوا الكثير من الصعاب، فاكتسبوا القوة و الإنسانية "ربما 4 من بين كل 6 سيدات ممن أنا على مقربة منهن، قدمن من مناطق الحرب والصراع”.

أنجلينا جولي في فيلم "مالفيسنت" (مواقع التواصل الاجتماعي)

وتشير جولي، التي بدأت مسيرتها في ثمانينيات القرن الماضي، إلى أنها لو كانت لا تزال في بداياتها الفنية الآن لاختارت مهنة أخرى غير التمثيل، أو التفرغ للتمثيل المسرحي فقط، لأن الفن أخذ من حياتها الاجتماعية، وأوضحت جولي أن الضغط الشديد الناتج عن الشهرة يعيق الممثلين عن ممارستهم للحياة العادية في الأماكن العامة، وهو ما كان سيجعلها "تفكر في خيار مختلف غير التمثيل".

وقالت الممثلة الأميركية "لا أعتبر هوليود مكانا صحيا للحياة، ورغم نشأتي فيها، لم أكن معجبة بها أبدا، بسبب الضحالة والسطحية التي يكتسبها الشخص منها".

وتحدثت أيضا عن فترة انفصالها عن زوجها السابق الممثل براد بيت، وقالت بأنها عانت لأشهر بعد الانفصال فلم يكن لديها القدرة على العيش والسفر بحرية أو الانتقال إلى منزلها في كمبوديا.

أفلام قيد التحضير

ورغم تصريحها أنها أصبحت لا تقبل أعمالا فنية تتطلب العمل لساعات طويلة، فإن أنجلينا جولي تستعد لتصوير أفلام "ماريا" (Maria)، من تأليف ستيفن كينغ وإخراج بابلو لارين، وتجسد أنجلينا في الفيلم قصة حياة ماريا كالاس، التي تعد واحدة من أهم مغنيات الأوبرا في العالم، ويرصد الفيلم أيامها الأخيرة في باريس في فترة السبعينيات من القرن الماضي.

كما تشارك في التحضير للجزء الثالث من فيلم "مالفيسنت 3" (Maleficent 3 )، وفيلم "مود ضد مود"(Maude v Maude)، وفيلم " تم تنفيذ كل ملاحظة" (Every Note Played).

View this post on Instagram

A post shared by Angelina Jolie (@angelinajolie)

إدانة المجازر في غزة

وأعلنت أنجلينا جولي تضامنها مع الشعب الفلسطيني خلال الأسابيع الماضية ضد ما يرتكبه المحتل الإسرائيلي من مجازر وجرائم، وأدانت الاعتداء على مدينة غزة، وقالت عبر حسابها الرسمي على منصة إنستغرام إن غزة تتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية حيث يقتل 40% من الأطفال الأبرياء كما يتم القضاء على عائلات بأكملها في الوقت الذي يراقب العالم الموقف يتعرض فيه المدنيون في غزة للعقاب الجماعي وتجريدهم من إنسانيتهم ويتم حرمانهم من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي واتهمت جولي زعماء العالم بأنهم متواطئون في هذه الجرائم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أنجلینا جولی

إقرأ أيضاً:

قصة شاهد إثبات.. مئة عام من الإثارة

حلت، الجمعة، الذكرى المئوية لصدور قصة "شاهد إثبات" (ويتنيس فور ذا بروسيكيوشن) للكاتبة البريطانية أجاثا كريستي، التي لا تزال مصدرا للتشويق والإثارة بما فيها من مفاجآت ومنحنيات سردية لأحداث تتعلق بمحاكمة في جريمة قتل.
نُشرت القصة القصيرة لكريستي لأول مرة في 31 يناير سنة 1925، وكان عنوانها في بادئ الأمر (تريتور هاندز) "أياد خائنة"، حول شاب يخضع للمحاكمة بتهمة قتل أرملة ثرية. بعد ذلك، تم اقتباسها في المسرح والسينما والتلفزيون.
وقالت المنتجة المسرحية إليانور لويد "إنها قصة رائعة بشكل لا يصدق. وجدت كريستي حبكة تقود الجميع إلى مسار معين... ثم تقدم لكم في النهاية مفاجأة لا يمكنكم تصديقها".
وما زال عرض مسرحية (ويتنيس فور ذا بروسيكيوشن) "شاهد إثبات" من إنتاج لويد مستمرا منذ ثماني سنوات في العاصمة البريطانية لندن. ولكن بدلا من عرضها في المسرح، يجري تقديمها في قاعة مقاطعة لندن، وهي مبنى حكومي سابق يسمح للجمهور بالجلوس كما لو كانوا في قاعة محكمة.
وقالت لويد "لا يوجد شيء مخيف في الأمر من وجهة نظر الجمهور. كل ما في الأمر أنكم تخوضون التجربة في وضع مختلف".
أعدت كريستي بنفسها النص لتحويله إلى عمل مسرحي قُدمت أول عروضه في 1953. وبعد بضع سنوات في 1957، تم تحويل النص إلى فيلم. وحولتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إلى مسلسل تلفزيوني في 2016.
وقالت لويد، في حديثها عن جاذبية الرواية الدائمة، إنها تتطرق إلى بعض الموضوعات الخالدة عن "إصدار البشر أحكاما بعضهم على بعض".
ولدت أجاثا كريستي في جنوب إنجلترا عام 1890، وأصبحت كاتبة الروايات البوليسية الأكثر مبيعا في العالم، إذ بيع ما يقدر بنحو ملياري نسخة من رواياتها مترجمة إلى 44 لغة.
توفيت كريستي في 1976، لكن أعمالها لا تزال حاضرة بقوة.
من المقرر عرض مسرحية (ويتنيس فور ذا بروسيكيوشن) "شاهد إثبات" على خشبة المسرح حتى 28 سبتمبر 2025.

أخبار ذات صلة مؤلّف "شيفرة دافينشي" يصدر رواية جديدة قريبا «صالون الشارقة الثقافي» يناقش رواية «رسائل عشاق» المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • بيونغ يانغ لواشنطن: من السخافة أن تتهم الدولة الأكثر شراً في العالم الدول الأخرى بأنها شريرة
  • محمود حميدة: أحببت التمثيل وعمري 5 سنوات.. وأفضل مصطلح «أشرس قوة مسالمة» بدلا من «القوة الناعمة»
  • بيونغ يانغ: أمريكا أكبر تاجر حرب في العالم
  • بيرم: أهل الجنوب يصنعون المعادلة التي تحمي الوطن
  • جنسيات الركاب الـ6 بطائرة رجال الأعمال الخاصة التي سقطت وانفجرت في فيلاديلفيا
  • إشكاليات التمثيل والفيتوات تؤخر تشكيل الحكومة
  • قصة شاهد إثبات.. مئة عام من الإثارة
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم – الحلقة 2
  • تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم
  • هذا الكاتب أكل في أفخم مطاعم العالم وهذه أفضل الوجبات التي تذوقها