كيف نكتشف الإصابة بالنوبة القلبية الخفية.. أطباء يوضحون
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
نشر علماء في المعاهد الوطنية للصحة في نيويورك مقالا عن الأشكال غير النمطية من احتشاء عضلة القلب، وأعراض مثل هذه النوبات القلبية غير مهمة لدرجة أن الاضطراب خفي.
أسباب الإصابة بالنوبة القلبيةأظهرت دراسة استقصائية أجريت على 1800 شخص تزيد أعمارهم عن 45 عامًا والذين ليس لديهم شك في صحة قلوبهم الجيدة، أن ما يقرب من 8٪ من الأشخاص لديهم ندوب في عضلة القلب، والتي لم يشكوا فيها حتى، وتبين أن نصف هذه الحالات كان لدى الأشخاص احتشاء عضلة القلب مخفيًا.
في الواقع، عانى هؤلاء المشاركون من أعراض الأزمة القلبية ولكنهم أخطأوا في اعتبارها اضطرابًا آخر وعلى وجه الخصوص، عانوا من الغثيان أو القيء، والتعب الشديد وضيق التنفس، وألم في الفك والرقبة.
وفي الأشكال غير النمطية من النوبة القلبية، يمكن أن يكون الألم في أماكن مختلفة، ولكن ليس في القلب، لذلك في بعض الأحيان لا تسمح لنا الأعراض بتحديد طبيعة النوبة بدقة وقال الخبراء: "أو قد لا يكون هناك ألم على الإطلاق، وفي هذه الحالة قد يكون الموت فوريا".
في رأيهم، يمكن للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا والذين لديهم أقارب يعانون من أمراض القلب والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا والذين يعانون من السمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري، وكذلك المدخنين، تجنب الأزمة القلبية الخفية بطريقة واحدة فقط - من خلال زيارة الطبيب المعالج بانتظام وطبيب القلب.
ووفقا للدراسة، فإن حوالي 70% من المرضى الذين ماتوا نتيجة احتشاء عضلة القلب كانوا يعانون بالفعل من ندبات في عضلة القلب قبل النوبة بالإضافة إلى الأعراض المذكورة أعلاه، يمكن أن تتجلى النوبة القلبية غير النمطية بأعراض في البطن، والتي لها علامات على أمراض الجهاز الهضمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوبات القلبية نيويورك إحتشاء عضلة القلب دراسة ارتفاع ضغط الدم السمنة النوبة القلبیة عضلة القلب
إقرأ أيضاً:
5 ملايين شخص يعانون الجفاف فى موزمبيق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) من أن الجفاف المتفاقم الناجم عن ظاهرة النينيو فى موزمبيق أدى إلى ارتفاع غير مسبوق فى مستويات انعدام الأمن الغذائي، حيث يُتوقع أن يعانى ما يقرب من ٥ ملايين شخص من الجوع الحاد حتى مارس ٢٠٢٥، وفقًا للتصنيف المرحلى المتكامل للأمن الغذائي.
وقال أوتشا إن من بين هؤلاء، يواجه نحو ٩١٢ ألف شخص مرحلة "الطوارئ"، وهو ما يمثل زيادة حادة تعادل أربعة أضعاف العدد المُسجل فى الموسم السابق، بينما يقع حوالى أربعة ملايين شخص فى نطاق "الأزمة" الغذائية.
وأشار أوتشا إلى أن الاستجابة الإنسانية تواجه تحديات كبيرة، حيث لم يتمكن سوى ٣٩١ ألف شخص من الحصول على شكل من أشكال الدعم، خاصة فى المناطق الأكثر تضررًا مثل مانيكا وسوفالا. وأكد المكتب أن نقص التمويل يمثل عقبة رئيسية أمام الجهود المبذولة، إذ لم يتم تأمين سوى ٢٨.٧ مليون دولار، أى ما يعادل ١٣٪ فقط من المبلغ المطلوب والبالغ ٢٢٢ مليون دولار، مما يحد بشكل خطير من قدرة الشركاء الإنسانيين على تقديم المساعدات الضرورية فى الوقت المناسب وبما يتناسب مع حجم الأزمة.
وأوضح أوتشا أن تحليل الأمن الغذائى بعد الحصاد فى أكتوبر ٢٠٢٤، إلى جانب تحليل ما بعد الصدمة فى يوليو ٢٠٢٤، كشف عن وصول معدلات الجوع إلى مستويات غير مسبوقة منذ بدء عمليات التقييم فى موزمبيق عام ٢٠١٧. وأكد المكتب أن الأزمة تفاقمت بشكل كبير نتيجة للصدمات المناخية، والصراعات المستمرة، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، حيث تسببت ظاهرة النينيو فى إلحاق أضرار جسيمة بالموسم الزراعى ٢٠٢٣/٢٠٢٤، مما أدى إلى تضرر أكثر من ٦٠ مقاطعة بسبب الأعاصير والعواصف المدارية، بينما تعرضت ٣٧ مقاطعة للجفاف الشديد، مما أثر سلبًا على الإنتاج الزراعي.
وشدد أوتشا على أن الأوضاع الأمنية فى بعض المناطق ساهمت فى تعقيد الأزمة، حيث تسببت الهجمات المسلحة فى تراجع الإنتاجية الزراعية وزيادة معاناة السكان. كما لفت إلى أن أسعار الحبوب الأساسية، مثل الذرة والدخن، ارتفعت بشكل حاد فى الأسواق الجنوبية والوسطى مقارنة بعام ٢٠٢٣، متجاوزة متوسط الأسعار خلال السنوات الخمس الماضية، مما زاد من صعوبة حصول الأسر على الغذاء.
وأكد أوتشا أن البيانات المتاحة تعكس وضعًا إنسانيًا مقلقًا، حيث أظهر تحليل الأمن الغذائى أن ٣٣٪ من الأسر، خاصة فى مانيكا وسوفالا وإنهامبان، لا تمتلك احتياطيات من الذرة، بينما يفتقر ٧٠٪ من السكان إلى كميات كافية من الغذاء لتغطية احتياجاتهم حتى نهاية موسم العجاف.
وأضاف أن ٤٣٪ من السكان يعانون من استهلاك غذائى غير كافٍ، حيث يصنف ٩٪ ضمن الفئة "الرديئة"، بينما يعيش ٣٤٪ على الحد الأدنى من الغذاء.
وأشار المكتب إلى أن الأسر المتضررة تلجأ بشكل متزايد إلى استراتيجيات تكيّفية قاسية، مثل اقتراض الطعام، أو تقليل عدد الوجبات، أو حتى تخطى البالغين وجباتهم لإطعام الأطفال. كما أفاد بأن ٢٩٪ من الأسر تعتمد على استراتيجيات مواجهة سلبية متكررة تؤثر على سبل عيشها، مثل بيع الممتلكات أو تقليل الإنفاق الضروري، مما يجعلها أكثر هشاشة أمام أى أزمات مستقبلية.
ولفت أوتشا إلى أن مقاطعات تيتى (٢٣٪)، ومانيكا (١٧٪)، وكابو ديلجادو، وصوفالا (١٥٪ لكل منهما) من بين المناطق الأكثر تضررًا، حيث تعتمد نسبة كبيرة من الأسر فيها على استراتيجيات مواجهة متطرفة. كما حذر من أن الوضع فى تيتى وكابو ديلجادو يثير قلقًا خاصًا، حيث أفادت ٢٦٪ من الأسر باستخدام استراتيجيات مواجهة الأزمات والطوارئ، مما يعكس الحاجة الملحة إلى تدخلات إنسانية عاجلة وشاملة لتخفيف تداعيات الأزمة.