عادل حمودة: هناك عدم ثقة وارتباك داخل الحكومة الإسرائيلية في نتنياهو
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ هناك عدم ثقة وارتباك داخل الحكومة الإسرائيلية في الحكومة بزعامة بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن شمال تل أبيب بدرجة رفاهية مقارنة بالجنوب، وبالتالي، ليست هناك وسائل آمنة، حيث يريد المستوطنون في الجنوب مناطق متحركة آمنة، بحيث يعيشون في كرفانات وتتحرك هذه المناطق طبقا للأخطار التي تهددهم.
وأضاف "حمودة"، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا الأمر دليل على عجز الإدارة في إسرائيل، كما أن هناك خلافات واضحة في الإدارة الإسرائيلية، فقد جرى تفتيش رئيس الأركان قبل حضور اجتماع مع نتنياهو، مفسرًا ذلك بأن نتنياهو يتحدث في اجتماعه بكلام مخالف عما يتحدث به خارج اجتماعاته.
لي ذراع الحقيقةوتابع الكاتب الصحفي، أنّ نتنياهو بارع في لي ذراع الحقيقة، أي أنه يتصف بأنه كذاب، وهذا هو الوصف الذي أطلقه عليه كل الدبلوماسيين الذين عاصروه أثناء عمله مندوبا لدولة الاحتلال في الأمم المتحدة.
وواصل: "كان هناك مساعٍ لتسجيل كلام نتنياهو في الاجتماع لمواجهته بها إذا تحدث بما يخالفها خارج الاجتماع، وهذا دليل عدم ثقة وارتباك، فكيف لرئيس الأركان أن يتم تفتيشه؟!".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الحكومة الإسرائيلية القاهرة الإخبارية بنيامين نتنياهو قناة القاهرة الإخبارية نتنياهو
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: زيارة نتنياهو لواشنطن انتهت بسرعة مثيرة للريبة
في زيارة وُصفت بالمفاجئة والمثيرة للريبة، توجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين 7 أبريل 2025.
هدفت الزيارة إلى مناقشة قضايا ملحّة، أبرزها الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على الواردات الإسرائيلية والتصعيد العسكري في قطاع غزة.
وفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، انتهت الزيارة بسرعة غير متوقعة دون تحقيق تقدم يُذكر في المفاوضات، خاصة فيما يتعلق بمسألة الرسوم الجمركية. لم تسفر المحادثات عن أي إعلان مهم بالنسبة لإسرائيل، مما أثار تساؤلات حول فعالية هذه الزيارة وأهدافها.
نتنياهو: سنمنع إيران من الحصول على الأسلحة النووية
ترامب يفتح النار على نتنياهو: مساعداتنا لإسرائيل أكثر من اللازم
نتنياهو: نعمل على إعادة جميع المحتجزين بقطاع غزة أحياء
زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو يتصرف كزعيم منظمة إجرامية
في سياق متصل، ألغى البيت الأبيض المؤتمر الصحفي المشترك الذي كان مقررًا بين ترامب ونتنياهو بعد لقائهما في المكتب البيضاوي، دون تقديم تبريرات واضحة لهذا القرار.
بدلاً من ذلك، اكتفى الزعيمان بالإجابة على أسئلة مجموعة صغيرة من الصحفيين داخل المكتب البيضاوي، مما يشير إلى رغبة في تقليل التفاعل الإعلامي حول نتائج الزيارة.
تزامنت هذه التطورات مع تصاعد التوترات في قطاع غزة، حيث استؤنفت العمليات العسكرية بعد انهيار وقف إطلاق النار السابق.
ناقش نتنياهو وترامب إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس، إلا أن التفاصيل حول هذه المحادثات ظلت محدودة.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن ترامب عن بدء محادثات مباشرة مع إيران بشأن برنامجها النووي، مؤكدًا أن هذه المفاوضات تجري على مستوى عالٍ.
أعرب نتنياهو عن دعمه المشروط لهذه الجهود، مشددًا على ضرورة منع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
بناءً على ما سبق، يبدو أن زيارة نتنياهو لواشنطن لم تحقق النتائج المرجوة، خاصة فيما يتعلق بالملفات الاقتصادية والأمنية الحساسة، مما يترك العديد من التساؤلات حول مستقبل العلاقات بين البلدين والتطورات المحتملة في المنطقة.