الضحايا في تزايد.. صحفية فلسطينية تكشف آخر التطورات بقطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قالت روان الصوراني، صحفية في غزة، إنه يوجد حالة من الازدحام في المحافظات الجنوبية بعد حالة نزوح شديدة في مدينة غزة بسبب القصف الصاروخي على المناطق الشرقية للمحافظات من قبل جيش الاحتلال، إضافة إلى السماح بشكل مستمر لصوت طيران الاستطلاع الإسرائيلي، وهو ما يستمع إليه المواطنون بشكل مكثف.
الوضع في غزةوأضافت "الصوراني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري في برنامج "مساء دي إم سي" المذاع من خلال قناة "دي إم سي"، أن قنابل الإنارة تنطلق بين حين وآخر على الأحياء السكنية التي يتم استهدافها بعد إطلاق قنابل الإنارة، أما فيما يتعلق بالمشهد شمال القطاع مازالت الاشتباكات مستمرة بين الفصائل المسلحة والجيش الإسرائيلي.
وتابعت، أن مخيم جباليا مازالت تشهد مجازر في ضوء الانقطاع عن الخدمة إذ أن المستشفيات تخرج عن الخدمة واحدة تلو الأخرى، والمستشفى الأخيرة التي كانت تقدم الخدمات انقطعت الخدمة فيها، وبالتالي 400 ألف شخص لا يتلقون أي خدمات صحية، وهو ما يجعل هناك أعداد عالية من الضحايا، والإصابات تتساقط ولا يمكن لسيارات الإسعاف أو الدفاع المدني للوصول.
واستكملت، أن هناك ضربات صاروخية من الطيران الحربي الإسرائيلي، ومازال هناك تركيز على مراكز الإيواء التي تأوي آلاف النازحين، الذين ظن الفلسطينيون أنها أماكن آمنة تابعة للأمم المتحدة.
وواصلت، أن إسرائيل طلبت من المواطنين النزوح إلى محافظة رفح بإدعاء أنها منطقة آمنة، موضحة أنه تم فتح المساجد أمام المواطنين للتواجد فيها، ألا أن الطيران الإسرائيلي يكثف ضرباته، ومازال هناك ازدياد كبير في أعداد الضحايا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة مدينة غزة صحفية جيش الاحتلال ايمان الحصري قناة دي إم سي قنابل الإنارة الاشتباكات مخيم جباليا
إقرأ أيضاً:
أسرار تكشف للمرة الأُولى .. الوحدة 504 التي لعبت دورًا أساسيًا في اغتيال نصر الله
سرايا - للمرة الأولى، كشفت القناة العبرية "12"، معلومات عن وحدة سرية في المخابرات، أدت دورًا بارزًا في اغتيال الأمين العام لميليشيا حزب الله، حسن ، قبل أيام.
وأوضحت القناة أن وحدة المخابرات الحربية "آمان 504" كان لها دور مهم في معرفة موقع وتحركات نصر الله، وأدت "مهاما مؤثرة في اصطياده"، عبر الاتصال بـ"الأرقام الذهبية"، التي تكون عبارة عن أرقام لقيادات محلية تكون معارضة للطرف الذي تستهدفه إسرائيل، مثل: حماس، وميليشيا حزب الله، للحصول على معلومات مهمة.
وأكدت أن "الاستهدافات التي وقعت في لم تكن ستتم دون اتصالات هاتفية حساسة من إسرائيل إلى بيروت عبر وحدة المخابرات الحربية".
وأوضحت أن الوحدة ترصد من غرفة واحدة في مكان ما بإسرائيل، المكالمات التي تصل إلى غزة ولبنان، مشيرة إلى أن هذه الغرفة تضم موظفين يتقنون اللغة العربية ولهجاتها، بعضهم يبلغ عمره 80 عامًا إلى جانب أشخاص لا تتجاوز أعمارهم 25 عامًا.
وعبر هذه المحادثات، بحسب القناة، تحصل إسرائيل على معلومات استخبارية مهمة، كما أن الوحدة متخصصة في توجيه التحذيرات للمدنيين للإخلاء.
ويصف المسؤولون في الوحدة "504" العمل التمهيدي في جنوب لبنان بأنه "تحرك مهم" خاصة التحضير لإجلاء السكان، موضحين أن "حزب الله، مثل حماس، يختبئ في المجال المدني، ويخفي مستودعات الأسلحة، والمقار، ومواقع الإطلاق هناك".
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في وقت سابق، أن إسرائيل اخترقت شبكة اتصالات حزب الله إذ قامت المخابرات بالاتصال بالقيادي بفؤاد شكر، حيث طلب منه الانتقال من مكتبه في الطابق الثاني في المبنى المستهدف، إلى الطابق السابع لتسهيل استهدافه، لكن الميليشيا اللبنانية نفت ذلك.
ويتعرض لبنان لقبض جوي مكثف خلّف أكثر من ألف قتيل في أنحاء مختلفة من لبنان منذ حوالى 10 أيام، بالتزامن مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي منذ الاثنين "عمليات برية محدودة ومركزة" في نقاط عدّة على طول الحدود.