قد تكون قاتلة للبشر والمحاصيل.. ما الذي تعرفه عن القبة الحرارية التي تشهدها الدول العربية؟ وكيف تفاعل الناشطون معها؟
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن الأسبوع الأول من يوليو/تموز الجاري كان الأكثر دفئا على الإطلاق، وحطم الرقم القياسي السابق المسجل في أغسطس/آب 2016.
وتابع برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ 2023/7/12- تفاعل رواد منصات التواصل مع موجة الحر، إذ من المتوقع أن تشهد عدة دول عربية ارتفاعا في درجات الحرارة التي قد تصل إلى 50 درجة مئوية، وتعرف هذه الظاهرة بالقبة الحرارية.
وفي تفسير هذه الظاهرة التي تشهدها الدول العربية، يوضح العلماء أن طبقات الجو العليا التي تعرف بالستراتوسفير، وفيها تكون درجات الحرارة متدنية جدا، بينما يكون عكس ذلك في طبقات الجو الدنيا المعروفة بالتروبوسفير حيث تكون درجات الحرارة عالية.
ويؤدي الفرق الحراري بين الطبقتين لتشكل منطقة ضغط جوي عال، فيصعد الهواء الساخن من الأسفل للأعلى، ويصطدم بمنطقة الضغط الجوي العالي ويبقى فيها، ولأن الشمس تزيد من سخونته، تدفعه منطقة الضغط الجوي العالي للأسفل، وعند ذلك يصبح مضغوطا أكثر و يصغر حجمه و يصبح أكثر سخونة.
وقد تستمر هذه القبة الحرارية لأيام أو أسابيع، وقد تكون قاتلة لكبار السن وربما تؤثر على المحاصيل والغذاء أو تسبب حرائق في الغابات.
وفي تعليقات الناشطين على درجات الحرارة المرتفعة، ربط الناشط سعد الربيعي بين ارتفاع درجة الحرارة وقلة المناطق الخضراء، فقال: "طبيعي ترتفع درجات الحرارة في المدن، وخاصة بغداد، إذا ما عرفنا أن أكثر المساحات الخضراء والمتنزهات والبساتين والأشجار تم تجريفها! البيئة في العراق في خطر، خاصة بعد جفاف الأهوار ونهري دجلة والفرات".
أما المغردة دنيا عقل، فاعتبرت أن الحر سببه عقاب إلهي وكتبت: "في شي بعد ما ضربنا! حتى الطبيعة عمتنتقم منا، دخلكن شو خطيتنا؟ حدا بيعرف".
أما الناشط أحمد الغريب، فعلق بقوله: "عفية العراق ابتلى بالقبة البرلمانية والقبة الحرارية".
بدورها، علقت ميريل ساخرة وقالت: "الحمد لله على نعمة البيت، في ناس غيرنا قاعدين بالشمس على شواطئ المالديف".
يذكر أن الخبراء ينصحون بتجنب الأنشطة الخارجية خلال فترات النهار، والحفاظ على رطوبة الجسم بشرب كثير من السوائل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
تجمد بحيرة سيهكا في ولاية وان التركية
أنقرة (زمان التركية) – تجمد سطح بحيرة سيهكا في ولاية وان شرق تركيا بشكل كامل بسب انخفاض درجات الحرارة.
وتسبب البرد القارس في وان في انخفاض درجة حرارة الهواء إلى 10 درجات تحت الصفر ليلاً. وتسببت درجات الحرارة الباردة في تغطية الأنهار والشلالات والبحيرات في بعض المناطق بالجليد.
وقد غطى الجليد سطح بحيرة سيهكا، التي تُستخدم لأغراض الري على طريق وان-أوزالب السريع، بالكامل بسبب درجات الحرارة شديدة البرودة.
وتم التقاط سطح البحيرة المتجمد بصور جوية من طائرة بدون طيار، وتظهر البحيرة الجليدية حاليا كواحدة من المناظر الطبيعية الرائعة في المنطقة.
وبتأثير درجات الحرارة المتجمدة، تشكلت طبقات سميكة من الجليد على سطح مختلف البحيرات والأنهار والشلالات في وان، وأدى هذا الوضع إلى تغيرات ملحوظة في الحياة الطبيعية في المنطقة.
Tags: بحيرة جليديةتجمد بحيرةتركيادرجات الحرارةوان