اعتذر ماكدونالز عن تقديمها وطوقها البائعون بالحراس.. هل تطيح الطماطم بحكومة الهند وتشعل أزمة بالعالم؟
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
أثارت أزمة الطماطم في الهند تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي بعد أن شهدت هذه الأيام نقصا حادا في إنتاج الطماطم، مما أدى إلى ارتفاع سعرها أكثر من 400%.
وتابع برنامج "شبكات" 2023/7/12 تفاعل النشطاء مع أزمة الطماطم في الهند التي قفز سعرها إلى 160 روبية، أي ما يقارب دولارين، بعد أن كان سعر الكيلوغرام عادة في مومباي ودلهي 40 روبية، أي نصف دولار.
ونتيجة لهذا الغلاء، اعتذرت مطاعم ماكدونالدز في الهند عن استخدام الطماطم في ساندويشات البرغر التي تقدمها. وعلقت أفرع سلسلة مطاعم ماكدونالدز ورقة على أبوابها تقول فيها: "رغم بذلنا قصارى جهدنا، لم نتمكن من الحصول على كميات كافية من الطماطم التي تجتاز اختبارات الجودة الصارمة لدينا. نحن مجبرون على تقديم منتجات من دون طماطم".
كما دفع غلاء الطماطم البائعين لمعاملتها بحرص ودلال، حيث استعان بائع هندي برجل حراسة، لحماية صناديق الطماطم، تماما كما يفعل باعة المجوهرات والساعات الفاخرة.
أما عن السبب وراء أزمة الطماطم الكبيرة، فيعود بالأساس إلى الأمطار الغزيرة غير الموسمية في الأشهر الأخيرة، التي دمرت المحاصيل النامية وتسببت في مرض فطري قضى على محصول الموسم بالكامل.
وتابع "شبكات" تفاعل رواد منصات التواصل مع هذه الأزمة، حيث كتب الناشط زعفران تغريدة قال فيها: "هل ستموت إن لم تأكل الطماطم؟ الأزمة لأيام قليلة فقط، كانت الطماطم في الأشهر القليلة الماضية 12 روبية للكيلوغرام، والطماطم هي خضروات موسمية".
أما المغرد باتيل ريدي حمل مسؤولية هذا الوضع للجميع وقال: "كل شخص مسؤول عن هذا الوضع. نحن في بلد ديمقراطي… تحمل المسؤولية الجماعية هي ما نحتاجه".
وغرد الناشط رغف شادا بقوله: "حتى ماكدونالدز لا تستطيع تحمل تكلفة الطماطم بعد الآن. سواء كان ذلك في منازلنا أو مطاعمنا، مع خروج التضخم عن السيطرة، حولت الحكومة الوجبات السعيدة إلى وجبات حزينة".
من جهته، قال حساب شماتة خانوم: "أنا اقول ماكو (لا يوجد) أزمة ولا شي المحميات تارسة (تملأ) الدنيا واللي ما ينزرع بالحر ينزرع بالمحميات بس الظاهر البعض يبي (يريد) يوريكم انه فيه عجز والكرة الأرضية مو مكفية الأوادم (الناس) اللي عليها .. عادي لا تاكل طماط بدله بشي ثاني لين يرجع موسمه".
بدوره، كتب الناشط عزيز مايكلسون: "أتمنى بعد ما تنتهي الأزمة على خير ماك يستمر على هذي الحركة بكل العالم".
من جهتها، أمرت وزارة شؤون المستهلك الهندية الجهات المسؤولة بشراء الطماطم على الفور في ولاية أندرا براديش وكارناتاكا ومهاراشترا للتوزيع في مراكز الاستهلاك الرئيسية. وبيعها بالتجزئة بأسعار مخفضة للمستهلكين في دلهي.
يذكر أنه في عام 1998 تسببت أزمة ارتفاع أسعار البصل بإسقاط الحكومة الهندية آنذاك.
وتجدر الإشارة إلى أن العالم ينتج أكثر من 177 مليون طن متري من الطماطم كل عام، وتعتبر الصين والهند والولايات المتحدة الدول الأكثر إنتاجا لهذا المحصول.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نائب: لا تعديل وزاري بحكومة السوداني.. انتهى الامر!
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب المستقل كاظم الفياض، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، عدم وجود أي توجه حقيقي لإجراء أي تعديل وزاري في الحكومة العراقية الحالية.
وقال الفياض في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "التعديل الوزاري انتهى ولا يوجد هكذا توجه حكومي او سياسي، وهذا بسبب رفض اغلب الكتل المتنفذة هذا التعديل، فهي تريد استمرار الوضع على ما هو عليه من اخفاق او فساد، لعدم حصول أي تأثير عليها سياسيا او انتخابيا".
وأضاف ان "هناك وزراء يستحقون اجراء تغيير، ولهذا نحن في مجلس النواب سنعمل على تفعيل الاستجوابات بحق كل المقصرين، من اجل اقالة أي مسؤول مقصر او عليه أي شبهات فساد وغيرها، بعد ان حسم امر عدم اجراء أي تعديل وزاري حقيقي خلال المرحلة المقبلة".
وفي السياق ذاته، استبعد النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، السبت (30 تشرين الثاني 2024)، اجراء التعديل الوزاري المرتقب، مبيناً أنه متوقف على التوافق السياسي.
وقال الموسوي لـ "بغداد اليوم" إن "التعديل الوزاري الذي يريد اجراءه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني متوقف على الإرادة السياسية، ولغاية الآن لا توجد هكذا ارادة ولا اتفاق على ذلك داخل ائتلاف ادارة الدولة".
وأضاف أن "السوداني لا يستطيع الأقدام على اي تعديل وزاري دون وجود اتفاق سياسي مسبق على ذلك، لذلك عليه مناقشة الامر والاتفاق عليه مع ائتلاف ادارة الدولة قبل تقديمه الى مجلس النواب".
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، كشف في الـ (29 تشرين الأول 2024) عن تعديل وزاري مرتقب.
وقال السوداني خلال جلسة مجلس الوزراء بمناسبة مرور عامين على تشكيل الحكومة "سنجري تعديلاً وزارياً وفق مؤشرات الأداء والعمل، وبناءً على برنامجنا الحكومي"، مشيراً الى انه "ليس قراراً سياسياً أو شخصياً".
وأشار الى ان "التعديل هو رغبة للوصول الى أداء أكثر فاعلية لتلبية متطلبات المرحلة وتطلعات المواطنين".