وكالة الحدود الأوروبية تنشر حرسا على الحدود الفنلندية الروسية لمراقبة تدفق المهاجرين
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
نشرت وكالة حماية الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي نحو 50 حارسا لمراقبة حدود فنلندا مع روسيا في وقت تتهم هلسنكي موسكو بتدبير إرسال مهاجرين غير نظاميين إلى الحدود بينهما.
وقال المتحدث باسم وكالة فرونتكس بيوتر سفيتالسكي لوكالة فرانس برس "ننشر حاليا 55 عنصرا في فنلندا، غالبيتهم من عناصر حرس الحدود مكلفين المراقبة".
ومن المقرر أن يستمر الدعم الذي أُعلن عنه في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر حتى نهاية شباط/يناير.
وأضاف سفيتالسكي "بالطبع نحن مستعدون لتغيير ذلك مع تغير الوضع. يمكننا أن نكون هنا لفترة أطول أو أقصر حسب الحاجة".
وتابع "نعلم أن ضغط الهجرة هو إحدى الأدوات التي يستخدمها الكرملين، لذا يمكننا أن نتوقع استمرار ذلك".
لبحث الأزمة بين فنزويلا وغويانا.. مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة الجمعةهل ستأخذ الاتفاقات بشأن الوقود الأحفوري في الاعتبار خصوصية كل دولة؟ شاهد: من نزوح إلى نزوح ... الفلسطينيون يُجبَرون على مغادرة أراضيهم مرة أخرى للتنقل جنوب القطاعوصل ما يقرب من 1000 طالب لجوء، معظمهم من الصومال والعراق واليمن، إلى الحدود البالغ طولها 1340 كيلومترا وتفصل بين البلدين، منذ مطلع آب/أغسطس بحسب للسلطات الفنلندية.
وتتهم هلسنكي موسكو بتعمد إرسال هؤلاء المهاجرين نحو فنلندا، ووصفت ذلك بـ"العملية الهجينة".
وقال العنصر في حرس الحدود الفنلندي فيل جوسكيت "لا تزال هناك مجموعات كبيرة من المهاجرين من بلدان ثالثة في المنطقة القريبة من الحدود، رغم أنه إذا قورن الوضع بما كان عليه قبل أسبوعين، فإن بعضهم قد انتقل إلى مناطق أخرى من روسيا، من تلقاء نفسهم أو من خلال السلطات".
وقال جوسكيت لوكالة فرانس برس إن من المتوقع أن يستمر هذا الوضع الحدودي "لفترة طويلة".
في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر أغلقت فنلندا أربعة من معابرها الحدودية الثمانية مع روسيا، ليقتصر المرور على معبر واحد يقع أقصى شمال البلاد.
وفي نهاية المطاف، أُغلق المعبر الحدودي الأخير أيضًا في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.
وتوترت علاقة فنلندا مع جارتها الشرقية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، ما دفع هلسنكي إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي تقوده الولايات المتحدة في نيسان/أبريل.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماذا يعني اتفاق تعزيز إنتاج الأسلحة في أوكرانيا بين واشنطن وكييف؟ أرمينيا وأذربيجان تتفقان على تبادل سجناء الحرب شاهد: قوات الأمن الإسبانية تلقي القبض على إمام مسجد بسبب مساعيه لتجنيد قُصّر في صفوف تنظيم الدولة روسيا فنلندا الهجرة غير الشرعية مراقبة الحدود مهاجرونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا فنلندا الهجرة غير الشرعية مراقبة الحدود مهاجرون إسرائيل غزة فلسطين الشرق الأوسط حركة حماس قصف روسيا الإمارات العربية المتحدة الضفة الغربية كرة القدم إسرائيل غزة فلسطين الشرق الأوسط حركة حماس قصف یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ستارمر يعرض إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمس الأحد إنه مستعد لإرسال قوات بريطانية إلى أوكرانيا كجزء من أي قوة لحفظ السلام بعد الحرب، في محاولة لإظهار أن الدول الأوروبية يجب أن يكون لها دور في المحادثات بشأن إنهاء الصراع.
وقال ستارمر إنه لم يتخذ قراراً بالتفكير في تعريض العسكريين البريطانيين "للأذى" باستخفاف، لكن تأمين السلام الدائم في أوكرانيا ضروري لردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن المزيد من العدوان.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمس الأحد إن أوكرانيا وأوروبا ستكونان جزءاً من أي "مفاوضات حقيقية" لإنهاء الحرب، مشيراً إلى أن المحادثات الأمريكية مع روسيا هذا الأسبوع كانت فرصة لرؤية مدى جدية بوتين بشأن السلام.
وكتب ستارمر في صحيفة ديلي تليغراف "عندما تأتي نهاية الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لا يمكن أن تصبح مجرد توقف مؤقت قبل أن يهاجم بوتين مرة أخرى".
وهذه هي المرة الأولى التي يقول فيها ستارمر صراحة إنه يفكر في نشر قوات حفظ سلام بريطانية في أوكرانيا. وكان قد قال في وقت سابق إن بريطانيا مستعدة للمساعدة في لعب دور في أي اتفاق سلام يتم التفاوض عليه. وقال ستارمر في المقال إنه مستعد للمساهمة في ضمانات الأمن لأوكرانيا من خلال "نشر قواتنا على الأرض إذا لزم الأمر".
وأضاف "لا أقول هذا باستخفاف. إنني أشعر بعمق بالمسؤولية المترتبة على تعريض الجنود البريطانيين للخطر".
UK PM Sir Keir Starmer says UK "ready and willing" to put troops on the ground in Ukraine to help guarantee its security as part of a peace deal https://t.co/RWWHPgjU2t
— BBC Breaking News (@BBCBreaking) February 16, 2025ومن المتوقع أن ينضم ستارمر إلى المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني وزعماء أوروبيين آخرين في باريس اليوم الاثنين بعد أن دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى محادثات بشأن أوكرانيا.