إسبانيا تطرد موظفيْن بالسفارة الأميركية في قضية تجسس
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قالت صحيفة "إلباييس" الإسبانية اليوم الخميس إن مدريد طردت اثنين على الأقل من أفراد طاقم السفارة الأميركية بتهمة تقديم رشى لضابطين في الاستخبارات الإسبانية مقابل الحصول على معلومات سرية.
وأضافت الصحيفة أنه تم اعتقال ضابطي وكالة الاستخبارات الإسبانية (سي إن آي) وهما رئيس منطقة ومساعده منذ شهرين وأمرت محكمة بإبقاء قضيتهما سرية، ونقلت عن مصادر حكومية لم تحددها أنه قد يكون هناك أكثر من "جاسوسين" أميركيين في هذه الحادثة.
وأوضحت إلباييس أن موظفي السفارة الأميركية انسحبا "بهدوء" استجابة لطلب مدريد بعد أن توصلت تحقيقات إلى أن ضابطين في المخابرات الإسبانية قدما معلومات سرية لهما مقابل "مبلغ مالي ضخم".
ولم يصدر بعد تأكيد رسمي بهذا الشأن من الحكومتين الإسبانية والأميركية، بيد أن وزراء في حكومة بيدرو سانشيز أكدوا الواقعة.
وقالت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبلس إن تحقيقا يجري بهذا الشأن داخل وكالة الاستخبارات الإسبانية، وقللت من تأثير القضية على العلاقات بين بلادها والولايات المتحدة وهما عضوان في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وقالت إلباييس إن مدريد استدعت السفيرة الأميركية جوليسا رينوسو التي أكدت أنها لا تعلم بالواقعة وقدمت اعتذارا عما جرى.
وكان موقع "إل كوفيدنسيال" الإسباني نشر تقريرا عن اعتقال ضابطي مخابرات إسبانيين بتهمة تمرير معلومات سرية إلى واشنطن، وأكد وزراء في الحكومة الإسبانية الاثنين الماضي ما ورد في التقرير.
وبحسب صحيفة إلباييس، فإن الضابطين في الاستخبارات الإسبانية أثارا الشكوك لاطلاعهما على معلومات خارج نطاق مسؤوليتهما. وقالت الصحيفة إنه تم تجنيدهما على يد جاسوسين ينشطان من مقر السفارة الأميركية، وقد جرى طردهما منذ ذلك الحين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
"لوموند": ماكرون خلق "أجواء سرية" بعد فضيحة هولاند
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية مقالا مطولا أشارت من خلاله إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلق "أجواء سرية" بعد فضيحة سلفه فرانسوا هولاند.
وكتبت الصحيفة: "ماكرون "مصاب بجنون العظمة وغامض"، هذه هي الكلمات التي يستخدمها المقربون من ماكرون اليوم لوصفه".
وأضافت الصحيفة: "في عام 2014، كان ماكرون في الصف الأمامي عندما تم تصوير فرانسوا هولاند على دراجة نارية في شارع دو سيرك بباريس، حيث كان يخطط للقاء سري مع الممثلة جولي غاييه. بصفته نائب الأمين العام لقصر الإليزيه، كان إيمانويل ماكرون يراقب "الانهيار" من الداخل. والدرس الذي تعلمه هو أن فرانسوا هولاند لم يكن حذرا بما فيه الكفاية".
وكان الحدث الآخر الذي عزز حاجة ماكرون إلى خلق هالة من السرية حول نفسه هو اختراق عناوين البريد الإلكتروني لفريقه خلال الحملة الانتخابية عام 2017، حسب الصحيفة