فيما كشف النائب مرزوق الغانم عن «احتجاز مواطن لدى هيئة الاستخبارات والأمن بوزارة الدفاع وايذائه جسمانياً ومعنوياً لإكراهه على الإدلاء بمعلومات أو اعترافات غير صحيحة»، وجه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد الجهات المختصة في رئاسة الأركان العامة للجيش بتشكيل لجنة تحقيق خاصة للوقوف على صحة واقعة التحقيق مع أحد الأشخاص وما تضمنته من ملابسات.


ووجه الغانم سؤالاً إلى الفهد طلب فيه الإفادة عن صحة استدراج المواطن من مقر عمله واحتجازه لمدة يومين، مستفسراً عما إذا كان القبض عليه تم تنفيذاً لأمر قـضائي، وعما إذا تعرض المواطن أثناء احتجازه للتهديد وللإيذاء الجسماني أو المعنوي أو تقييده بأصفاد حديدية وتغطية العين.
وأفادت رئاسة الأركان أن الوزير الفهد طلب «التحقيق مع المعنيين ومعرفة حقيقة الواقعة وتفاصيلها، والتأكد من سلامة كل الاجراءات القانونية التي تم اتباعها، حمايةً لحقوق الأشخاص وضماناً لتحقيق العدالة ومحاسبة جميع من يثبت تقصيره أو تجاوزه في أداء مهام عمله المؤتمن عليه».

واعتبر الغانم أن «توجيه وزير الدفاع بتشكيل لجنة التحقيق بواقعة الخطف والتعذيب كان يفترض أن يكون فور علمه بالواقعة إن كانت هناك جدية، وليس بعد نصف ساعة من توجيهي للاسئلة»، مطالباً بأن «تكون اللجنة محايدة وأمينة في عملها، وبانتظار نتائجها بعد تفريغ الكاميرات».
وعلى الصعيد نفسه، طالب النائب متعب الرثعان وزير الدفاع بـ «التحقق من الأمر بأسرع وقت ومحاسبة من كان وراء هذا الفعل»، مشدداً على أن «كرامات المواطنين فوق أي اعتبار، فهي مصونة بالدستور والقانون»، ومبيناً أن «التعسف وتعذيب مواطن من استخبارات الجيش، لا يحدث إلا بالدول البوليسية والقمعية».
ومن جهته، قال النائب بدر سيار: «لن نسمح بامتهان كرامة اي مواطن تحت أي مبرر»، مشيراً إلى تواصله مع وزير الدفاع الشيخ احمد الفهد «الذي أكد مشكوراً تشكيل لجنة تحقيق فور وقوع الحادثة للوقوف على مسبباتها واتخاذ الإجراءات اللازمة».

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن النتائج الأولية لتحقيق أجراه بشأن مصرع موظف في الأمم المتحدة في وسط قطاع غزة الشهر الماضي خلصت إلى مقتله بنيران إحدى دباباته.

وذكر الجيش في بيان بشأن الحادثة التي وقعت في 19 مارس: "وفقا للتحقيق حتى الآن، تشير المراجعة التي أجريت إلى أن الموت ناتج من نيران دبابة لقوات من الجيش الإسرائيلي كانت تعمل في المنطقة".

وأضاف: "تم قصف المبنى بسبب تقدير لوجود عدو ولم تحدده القوات كمنشأة تابعة للأمم المتحدة".

وكان مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع أعلن الشهر الماضي مقتل أحد موظفيه جراء "ذخيرة" قد تكون انفجرت أو أسقطت على موقع المجمع الأممي في مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة.

وبحسب بيان المكتب حينها فقد أصيب 5 أشخاص آخرين.

يومها، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورن مارمورشتاين إن ظروف الحادث قيد التحقيق، لكنه أكد أن الفحص الأولي لم يجد أي علاقة على الإطلاق بين الأنشطة العسكرية الإسرائيلية والحادثة.

وقال الجيش في بيان مقتضب إنه "خلافا للتقارير لم يهاجم مجمعا للأمم المتحدة في منطقة دير البلح في قطاع غزة".

وفي بيانه الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يأسف لهذا الحادث الخطير ويواصل عمليات مراجعة دقيقة ... لمنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل".

ولفت الجيش الى إنه شارك نتائج التحقيق الأولية مع الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل معركة ضارية بحي الشجاعية
  • لإنقاذ 350 ألف مواطن.. استجابة عاجلة من محافظ أسوان لحل أزمة محطة مياه كوم أمبو
  • مواطن يشكو من فساد مديرية ري الفيوم.. والوزير: في لجنة بتفتش النهاردة
  • الخارجية اليمنية تجدد مطالباتها بتشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم العدوان الأمريكي بحق الشعب اليمني
  • محافظ أسوان يشكل لجنة لوضع الحلول الفنية لتشغيل محطة مياه كوم أمبو
  • تصعيد عسكري أمريكي في اليمن ومطالبات بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة
  • عالم في الأوقاف يكشف حكم تعذيب الحيوانات وقـ.ـتلها بدون سبب
  • تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"
  • تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"
  • وزير الكهرباء يشكل لجنة عليا لتسريع مشروع التحول الذكي للشبكة الكهربائية