مجرة المرأة المسلسلة تسطع في السماء.. في هذا الموعد
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تظهر مجرة "أندروميدا" أو "المرأة المسلسلة" الأقرب مجرة لنا في الفضاء، في سماء الليل هذا الأسبوع بالعين المجردة، وتقع على بعد نحو 2.5 مليون سنة ضوئية من الأرض، وستتاح لعشاق الفلك فرصة لرؤية هذا الجسم.
مجرة المرأة المسلسلة تسطع في السماءووفقًا ل ما ذكره موقع صحيفة "ذا صن" البريطانية، يبلغ قطر المجرة أكثر من 150 ألف سنة ضوئية، وتظهر كبقعة من الضوء في السماء أكبر حتى من البدر.
مع مغادرة البدر لسماء الليل، سيكون من السهل جدا اكتشاف الجسم البعيد في السماء، وتعد المجرة أبعد جسم يستطيع البشر رؤيته دون مساعدة من الأجهزة المتخصصة، وذلك بسبب حجمها الهائل وسطوعها.
تتعدد طرق لاكتشاف مجرة المرأة المسلسلة، لكن أسرع طريقة هي ببساطة استخدام تطبيقات الهواتف الذكية، مثل Night Sky على جهاز "آي فون".
هذا التطبيق يستخدم مستشعرات هاتفك لتوجيهك على الفور إلى مكان وجود المرأة المسلسلة، وإذا كنت على دراية بالأبراج، هناك بعض الخيارات لتحديد موقع المجرة، أحدها هو تحديد المربع الكبير في كوكبة الفرس الأعظم. ثم اخرج من منتصف المربع يسارا إلى مجرة المرأة المسلسلة.
اما الخيار الآخر هو البحث عن كوكبة ذات الكرسي، والتي لها شكل حرف W، والنجم الأكثر سطوعا في الكوكبة هو شيدار، والذي يشبه رأس سهم يشير نحو مجرة المرأة المسلسلة.
وقد يؤثر الموقع على مدى قدرتنا على رؤية مجرة المرأة المسلسلة، حيث يمكن أن تمنع الغيوم أو الأضواء الاصطناعية الاستمتاع بهذا المشهد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجرة اندروميدا ذا صن الفضاء
إقرأ أيضاً:
???? أطلق الجنجويد الرصاص في السماء وقالوا: إنهم قتلوا الله
▪️حاصروهم ومنعوهم من المساجد.. قالوا لهم: نحن لا نعرف الله.. ثم أطلقوا الرصاص في السماء وقالوا: إنهم قتلوا الله”
▪️هذا ما فعله الجنجويد بأهالي قرية برانكو شمال الهلالية????????
ما خرج للإعلام من انتهاكات طالت سكان الجزيرة، قليلٌ جداً من كثير، لا زال مكتوماً في صدور رجال الجزيرة، ثمة حكاوى ومأسٍ مبكية يرويها شهود عيان..
ما قامت به مليشيا الدعم السريع بشرق الجزيرة مؤخراً يفوق حد الخيال.
في معسكر بضواحي شندي، جلس الصحافي عبدالرؤوف طه علي، مع الأستاذ عبد الله، القادم من برانكو شمال الهلالية زحفاً على الأقدام، يحكي الأستاذ عن يوميات الحرب بمنطقة برانكو، ويقول إن المليشيا اقتحمت برانكو بأكثر من 40 عربة قتالية وعدد من المواتر لا تُحصى ولا تعد، أطلقوا الرصاص بكثافة في كل منزل، توزّعوا على منازل المواطنين بمعدل ثلاثة أفراد مقابل أي منزل في منطقة بها 11 حيّاً سكنياً، خرج كبار القرية للحديث معهم وتهدئتهم فقالوا لهم لا نريد حديثاً، توجيهاتنا إبادة لكل القرية، سأل أهل المنطقة، عن القائد الذي وجّههم رفضوا الإجابة وأطلقوا النار وفرّقوهم، منحوهم ساعات للخروج جميعاً من القرية أو الخيار – الإبادة أو اغتصاب النساء.
يقول الأستاذ عبد الله إنه طوال حياته التي تقارب الثمانين عاماً لم ير أشكالاً كالتي اقتحمت برانكو، شباب مظهرهم قميئ وشعرهم كثيف وشديد الاتساخ، بعضهم يرتدي الحجل على رجله ويضع زماماً على شفته، وآخرون يرتدون حلقاً على آذانهم المخرومة عدة خرمات، يمضي عبدالله ويقول: حاصرونا بالأيام ومنعونا من الذهاب للمساجد، قالوا لنا نحن لا نعرف الله، ثم أطلق الرصاص في السماء، وقال إنهم قتلوا الله (لا حول ولا قوة إلا بالله)، يضيف: يؤمنون بالكجور، يذبحون الشاة ويشربون دماءها ولا يأكلون لحمها، إنها حثالة مجرمي غرب أفريقيا، بعضهم لا يتحدث العربية، وآخرون حديثهم بالسلاح، يطلقون الرصاص على الكلاب والدواب بحجة أنها تتبع لكيكل، ثم يذرف أستاذ عبد الله الدموع قائلاً: ذلونا ذلة ما أنزل الله بها من سلطان، ويقول إنهم زحفوا أكثر من ستة أيام على الأقدام للخروج من المدينة، فقدوا أطفالاً ماتوا عطشاً وجوعاً، وآخرون تورّمت أقدامهم، ما أجبرهم على الخروج!
إنّ المليشيا حَطّمت كل محطات المياه، ضربت كل أبراج الكهرباء، شتتت القمح على الأرض، وحرقت البصل وهم يرددون (انتو أهل كيكل ما عندنا ليكم حاجة غير الإبادة)!
يقول أستاذ عبد الله، إنهم فقدوا 450 عربة نُهبت في يوم واحد بواسطة المليشيا التي سرقت كل السوق وذبحت الدواب، قتلت حتى الدجاج والحمام!
وأضاف: منعونا من دفن موتانا. ويقولون لنا (نحن ناسنا أكلتهم الكلاب إنتو عايزين تدفنوا ناسكم)، تركنا قتلانا في العراء بعد أن امتلأت برانكو بالجثث وهي ملقية على الأرض، أخضعوا الجميع لتفتيش دقيق لحظة الخروج، وسرقوا حتى ملابس النساء، وقال: محزنٌ أن تفتش عروضنا أمامنا بطريقة مُهينة ولا نستطيع منعهم، عناصر المليشيا كانت تتلذذ بإهانتا وهم يقولون (سكّيناكم زي الأرانب)، ثم يطلقون الرصاص على أقدامنا، إنها أيام ثقال انتهت بخروجنا من ديارنا وتركنا كل شئ وراء ظهورنا!
عبدالرؤوف طه علي
إنضم لقناة النيلين على واتساب