زوار مهرجان الوليمة للطعام السعودي يتعرفون على أسرار الأكلات الحائلية

تعرف زوار مهرجان الوليمة للطعام السعودي على الأكلات التقليدية التي تتميز بها منطقة حائل، من خلال عرض حي قدمته الطاهية سلمى الكويليت، التي أكدت استمتاعها بصناعة الأكلات التقليدية.

وقالت: "أحب طبخ الأكلات التقليدية، والإبداع فيها، بحيث تُقدَّم للجمهور بطريقة جاذبة، وفي جميع الأوقات، مبينةً أنها تهوى إضافة لمسة خاصة بها، وتعديلات تناسب أذواق الجميع، مع الحفاظ على الهوية التراثية للطعام".

وأضافت: لا تخلو مناسبة من إحدى الأكلات التقليدية؛ كونها تمثِّل الطبق الرئيس على المائدة، وهي مطلوبة بكثرة، فضلًا عن كونها أشهى الأطباق التي يمكن تقديمها من خلال وجبات الظهيرة أو العشاء.

وأوضحت أن الأكلات التقليدية مثل (التمن)؛ وهو نوع من أنواع الأرز مع اللحم والخضار خاصة القرع، بالإضافة إلى (الجريش) و(الهريسة) و(المطازيز) و(المرقوق)، و(الكبيباء) المكونة من ورق العنب والأرز،  تُعد بنكهة بهارات حائل، وتعتمد مكوناتها على ما يتوافر في البيئة المحلية من مواد متنوعة".

واستعرضت الكويليت الأصناف التي تشتهر بها منطقة حائل صباحًا على الفطور، مثل الحنيني الذي يتكوّن من دقيق البر وأفخر أنواع التمور مع السمن البري، والثريد والرغفان والمقشوش والعصيدة والقشدة.

وتسعى هيئة فنون الطهي من خلال مهرجان الوليمة، في نسخته الثالثة، إلى إبراز جهود المملكة في الاهتمام بالطعام بوصفه أحد الموروثات الوطنية الأصيلة، إلى جانب تشجيع شباب وفتيات الوطن ممن يملكون اهتمامًا بمجال الأطعمة لتحويل هواياتهم في هذا المجال إلى فرص عمل ومشاريع تجارية مربحة.

ويعدّ مهرجان (الوليمة) للطعام السعودي الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، ويسعى للتعريف بثقافة وتراث الأطعمة السعودية محليًا وعالميًا، وتقديم المملكة بوصفها وجهة عالمية لعشاق الطهي، فضلًا عن فتح المجال لصناعة واعدة تتسم بالتطور والاستدامة التنموية.

المصدر: صحيفة عاجل