بوتين يشيد بمكاسب النظام المصرفي الروسي ويمازح ولي عهد سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن النظام المصرفي الروسي يكسب أكثر من 3 تريليونات روبل في عام 2023، ليعوض بذلك الخسائر التي تعرض لها في العام 2022.
قال بوتين ذلك خلال استقباله ولي العهد في سلطنة عُمان وزير الثقافة والرياضة وشؤون الشباب في السلطنة ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد.
إقرأ المزيد بوتين: خصوم روسيا لم يتوقعوا تجاوز القطاع المصرفي الروسي القيود الخارجيةوأضاف: "هذا العام، سيكسب نظامنا المصرفي في مجمله ما يزيد قليلا عن 3 تريليون روبل.
وقد التقى بوتين وذي يزن بن هيثم بن طارق، على هامش منتدى الاستثمار "روسيا تنادي!" المنعقد في موسكو اليوم الخميس، والذي نظمه بنك "في تي بي".
بدوره أشار ولي العهد العُماني إلى اهتمام بلاده بالاستثمار في الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن السلطات في بلاده "تشيد عاليا بالمشاركة الشخصية لمدير بنك (في تي بي VTB) أندريه كوستين، ودوره في تعزيز المشاريع الثنائية بين الدولتين".
وقال بوتين ممازحا: "هذا صحيح، السيد كوستين مدير فعّال للغاية، ولكن لا نريد الإطراء كثيرا، وإلا فإن الرغبة ستعتريه أيضا في أن يصبح سلطاناً".
ولفت الرئيس الروسي إلى أن الأداء الجيد للنظام المالي الروسي تحقق بفضل جهود بنك "في. تي. بي" من بين العديد من الأمور الأخرى.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنك المركزي الروسي الكرملين سعر صرف الروبل فلاديمير بوتين مصارف موسكو
إقرأ أيضاً:
السلطنة تصدر بيانا حول دعوة الرئيس الفرنسي لوقف تسليم الأسلحة لإسرائيل
مسقط - الرؤية
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب سلطنة عمان بالدعوة التي وجهها فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، إلى وقف تسليم الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي في القتال الدائر في قطاع غزة.
وتعتبر سلطنة عمان هذه الدعوة خطوة مهمة في إطار الجهود الدولية الرامية إلى وقف الحرب المتصاعدة، وحماية المدنيين الأبرياء من ويلات الصراع.
وتؤكد سلطنة عمان على أهمية اتخاذ المجتمع الدولي لمواقف حازمة لوقف العنف والتصعيد العسكري في المنطقة، وتدعو إلى الالتزام بالقانون الدولي والإنساني، بما في ذلك وقف جميع أشكال الدعم العسكري التي تؤجج الصراع وتطيل أمد المعاناة الإنسانية.
وتدعو سلطنة عمان كافة الأطراف إلى العودة إلى طاولة الحوار والالتزام بحل سياسي عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.