محما خليل: القوانين المعطلة لا تقرّ بجلسات هامشية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد النائب محما خليل، على ان المنافسات السياسية اضعفت الدور التشريعي والرقابي لمجلس النواب، والتقاطعات بين الاطراف عطلت تشريع القوانين المهمة، فيما دعا قادة الكتل للضغط على نوابهم والاسراع بعقد الجلسات واكمال تشريع القوانين المهمة.
وكان المستشار القانوني لمجلس النواب، هاتف الركابي، قد أشار في وقت سابق الى امكانية ترحيل 170 مشروع قانون وردت من السلطة التنفيذية إلى الدورة البرلمانية المقبلة، وستعود تلك المشاريع للسلطة التنفيذية (مجلس الوزراء) لكي يحيلها مرة أخرى للدورة المقبلة إذا لم يُشرّع البرلمان تلك القوانين.
وذكر النائب محما خليل في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “المنافسات السياسية اضعفت دور البرلمان وادت الى تعطيل تشريع القوانين”، لافتا الى ان “الآمال كانت معقودة على الدورة البرلمانية الحالية كون الاعضاء جاءوا نتيجة قانون انتخابات تميز بنظام تعدد الدوائر وجاء بنواب مستقلين ومعارضين، ولكن للآن لم يفلح البرلمان بمهامه التشريعية والرقابية”.
واضاف، ان “على الكتل السياسية ورؤساء الكتل والمراجع السياسية الضغط على نوابها، والاسراع بانعقاد الجلسات من اجل اكمال كافة القوانين المعطلة”.
ودعا خليل الى ان “لا تكون جلسات المجلس هامشية، وانما تكون جلسات ذات جدوى، ويتم فيها تشريع القوانين المهمة والصحيحة والمثمرة، والتي تخدم المواطن”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: تشریع القوانین
إقرأ أيضاً:
الهيئة البرلمانية للتنسيقية تناقش مشروعات القوانين المعروضة أمام النواب والشيوخ
عقدت الهيئة البرلمانية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اجتماعها الدوري بحضور نواب المجالس النيابية بمقر التنسيقية.
تناول اجتماع الهيئة البرلمانية مناقشة وبحث الأجندة التشريعية ومشروعات القوانين المعروضة أمام مجلسي النواب والشيوخ خلال المرحلة المقبلة.
كما ناقش اجتماع الهيئة أيضا خطة العمل خلال الفترة المقبلة، واقتراحات النواب المتعلقة بالأدوات البرلمانية التي ستستخدمها الهيئة البرلمانية في اللجان النوعية.
وناقش اجتماع الهيئة البرلمانية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التعديلات المقترحة على بعض التشريعات المقرر عرضها على الجلسات العامة للمجالس النيابية خلال المرحلة القادمة.
وكانت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، قد أعربت عن ترحيبها باستضافة مصر للقمة الحادية عشرة لأكبر تجمع اقتصادي للدول النامية الإسلامية، التي تُعقد تحت مظلة منظمة الدول الثمانية النامية للتعاون الاقتصادي (D8).
وثمنت التنسيقية استضافة القاهرة للقمة في وقت شديد الحساسية تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات والتطورات السياسية، وهو ما يعكس ضرورة تضافر الجهود من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية التى خلفتها الصراعات الإقليمية والدولية.
وأشادت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بتوصيات الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته خلال القمة، وعلى رأسها استضافة مصر لاجتماع وزراء الصحة للدول الثمانية النامية خلال عام ٢٠٢٥، بالإضافة لتخصيص جلسة خاصة خلال القمة لمناقشة الأوضاع الخاصة بكل من دولتي فلسطين ولبنان، ما يعكس الدور الكبير والمأمول الذي تقوم به الدول الثمانية النامية.