أكد النائب محما خليل، على ان المنافسات السياسية اضعفت الدور التشريعي والرقابي لمجلس النواب، والتقاطعات بين الاطراف عطلت تشريع القوانين المهمة، فيما دعا قادة الكتل للضغط على نوابهم والاسراع بعقد الجلسات واكمال تشريع القوانين المهمة.

وكان المستشار القانوني لمجلس النواب، هاتف الركابي، قد أشار في وقت سابق الى امكانية ترحيل 170 مشروع قانون وردت من السلطة التنفيذية إلى الدورة البرلمانية المقبلة، وستعود تلك المشاريع للسلطة التنفيذية (مجلس الوزراء) لكي يحيلها مرة أخرى للدورة المقبلة إذا لم يُشرّع البرلمان تلك القوانين.

وذكر النائب محما خليل  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “المنافسات السياسية اضعفت دور البرلمان وادت الى تعطيل تشريع القوانين”، لافتا الى ان “الآمال كانت معقودة على الدورة البرلمانية الحالية كون الاعضاء جاءوا نتيجة قانون انتخابات تميز بنظام تعدد الدوائر وجاء بنواب مستقلين ومعارضين، ولكن للآن لم يفلح البرلمان بمهامه التشريعية والرقابية”.

واضاف، ان “على الكتل السياسية ورؤساء الكتل والمراجع السياسية الضغط على نوابها، والاسراع بانعقاد الجلسات من اجل اكمال كافة القوانين المعطلة”.

ودعا خليل الى ان “لا تكون جلسات المجلس هامشية، وانما تكون جلسات ذات جدوى، ويتم فيها تشريع القوانين المهمة والصحيحة والمثمرة، والتي تخدم المواطن”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: تشریع القوانین

إقرأ أيضاً:

رغم كل دعوات الإصلاح والتغيير.. بيان المرجعية كشف الفشل السياسي في معالجة الملفات المهمة؟

بغداد اليوم- بغداد 

أكد عضو مجلس النواب جواد اليساري، اليوم الأربعاء (6 تشرين الثاني 2024)، ان بيان المرجعية العليا كشف فشل الطبقة الحاكمة في العراق، رغم كل دعوات الإصلاح والتغيير.

وقال اليساري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "بيان المرجعية العليا في النجف كان واضحاً ولا يحتاج الى أي تفسير وتحليل، فهو أكد فشل واخفاق الطبقة الحاكمة في العراق، بمختلف الملفات المتعلقة بمحاربة الفساد وحصر السلاح وكذلك الاعتماد على الكفاءات ومنع التدخلات، فالبيان واضح جداً".

وأضاف ان "المرجعية دائما ما تؤكد على تلك النقاط منذ سنين طويلة، لكن الطبقة الحاكمة لا تسمع لها ولا تطبق تلك التوجيهات رغم إعلانها إعلاميا فقط دعم تلك التوجهات لكن على ارض الواقع هي تعمل ما يخالف كل تلك التوجيهات، ولهذا المرجع الأعلى اغلق بابه منذ سنين طويلة بوجه هذه الطبقة".

وذكر بيان لمكتب السيد السيستاني، في وقت سابق، تلقته "بغداد اليوم"، أن "السيد السيستاني استقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه".

وقال المرجع الديني الأعلى، بحسب البيان إنه "ينبغي للعراقيين ولا سيما النخب الواعية أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مرّوا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز اخفاقاتها ويعملوا بجدّ في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار".

وأكد على أن "ذلك لا يتسنى من دون إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات"، مردفاً: "لكن يبدو أن مساراً طويلاً أمام العراقيين الى أن يصلوا الى تحقيق ذلك، أعانهم الله عليه".

وفيما يخص الأوضاع الملتهبة في منطقتنا عبّر السيد السيستاني، عن "عميق تألّمه للمأساة المستمرة في لبنان وغزّة وبالغ أسفه على عجز المجتمع الدولي ومؤسساته على فرض حلول ناجعة لإيقافها أو في الحدّ الأدنى تحييد المدنيين من مآسي العدوانية الشرسة التي يمارسها الكيان الصهيوني".

مقالات مشابهة

  • خلال الأسبوع المقبل.. البرلمان يقترب من حسم القوانين الخلافية
  • خلال الأسبوع المقبل.. البرلمان يقترب من حسم القوانين الخلافية - عاجل
  • أستراليا تقر تشريعًا لمنع الأطفال دون 16 عامًا من الوصول لوسائل التواصل الاجتماعي
  • الثقافة النيابية:قانون العيد الوطني جاهز للتصويت
  • تشريع لكفالة كريم النسب وارتفاع نسبة الطلاق فى قــنا
  • رغم كل دعوات الإصلاح والتغيير.. بيان المرجعية كشف الفشل السياسي في معالجة الملفات المهمة؟
  • رغم كل دعوات الإصلاح والتغيير.. بيان المرجعية كشف الفشل السياسي في معالجة الملفات المهمة؟ - عاجل
  • السوداني يتحدى المحاصصة: تعديل وزاري بلا سطوة الكتل السياسية
  • ترامب بعد الفوز برئاسة أمريكا: أنقذ الله حياتي لسبب ما
  • يوآف جالات بعد الإقالة: أمن إسرائيل المهمة الرئيسية في حياتى