الولايات المتحدة تفرض عقوبات على ستة أشخاص وتسع شركات إحداها من روسيا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أضافت الولايات المتحدة يوم الخميس، ستة أفراد وتسع شركات، بما في ذلك شركات من روسيا، إلى قوائم العقوبات الخاصة بها حول "مكافحة الجرائم الإلكترونية".
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان: "شملت العقوبات مواطنين روسيين، بما في ذلك ثلاثة مواطنين من اليمن ولبنان وسوريا، ومواطن لبناني يحمل الجنسية الروسية والسورية والتركية".
وأضافت: "تم فرض قيود على شركة روستروي الروسية، وكذلك شركات مسجلة في المملكة المتحدة واليمن ولبنان والإمارات العربية المتحدة وتركيا".
وتزعم وزارة الخزانة الأمريكية أن "الروسيين المدرجين في القائمة وهما رسلان بيريتياتكو، الذي يطلق عليه في الوثائق لقب موظف في جهاز الأمن الفيدرالي، وأندريه كورينيتس، شاركا في أنشطة قرصنة تستهدف أفرادا وكيانات قانونية في الولايات المتحدة وبريطانيا، فضلا عن شبكات حكومية أمريكية مهمة".
وفي وقت سابق، تم فرض قيود على بيريتياتكو وكورينيتس من قبل بريطانيا. وتشير الوزارة الأمريكية إلى أنه "من منطلق التضامن مع بريطانيا، اتخذت الولايات المتحدة أيضا إجراءات ضد هؤلاء الأفراد أنفسهم".
وأوضحت الوزارة أن "القيود تتضمن مصادرة وحظر ممتلكات الأشخاص الخاضعين للعقوبات في الولايات المتحدة".
هذا وحذر السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف، من أن آلاف الإجراءات التقييدية من قبل الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة لا تؤثر على روسيا بقدر ما تخلق مشاكل للشركات الأمريكية.
إقرأ المزيد "وول ستريت جورنال": واشنطن تهدد بمعاقبة شركات تركية ردا على دعمها روسيا و"حماس" إقرأ المزيد الولايات المتحدة: العقوبات الغربية ضد روسيا ستظل لسنوات طويلةالمصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: شركات عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا لندن واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ريابكوف: على الولايات المتحدة أن تتخذ الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، بأنه يجب على الولايات المتحدة أن تخطو الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقات مع روسيا، مؤكدا أن القرار الآن يعود للرئيس دونالد ترامب.
وأشار ريابكوف إلى أن "روسيا تمكنت من الصمود واستعادة مكانتها الشرعية في المشهد الجيوسياسي العالمي، مما أحبط خطط إدارة جو بايدن. وفي ظل فشل هذا المسار وتغيير الإدارة، يتعين على الولايات المتحدة أن تخطو الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقات الثنائية، مع إجراء مفاوضات تقوم على مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة".
وشدد على أننا "نحن منفتحون على الحوار، ومستعدون للتفاوض في إطار المساومة الصعبة مع مراعاة الحقائق على الأرض ومصالحنا الوطنية التي يحددها التاريخ والجغرافيا"، مؤكدا أن "القرار والاختيار يعودان لدونالد ترامب وفريقه".
وردا على سؤال من وسائل الإعلام عما إذا كانت روسيا قد ابتعدت عن الغرب بمحض إرادتها، أوضح الدبلوماسي أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إننا كنا نسعى حقا إلى شراكة صادقة مع الغرب، لكنهم لم يسمعونا، بل ولم يرغبوا في الاستماع إلينا من الأساس".
وأضاف: "وذلك لأن الهدف الأساسي كان إضعاف الخصم الجيوسياسي إلى أقصى حد، مستغلين قصر النظر السياسي للقيادة السوفيتية آنذاك".
وفي هذا السياق، أشار ريابكوف إلى فشل المحاولات الرامية إلى إلحاق "هزيمة استراتيجية" بموسكو في الحرب الهجينة التي يشنونها حتى "آخر أوكراني".