السيب يتوج بلقب كأس السوبر بثلاثية عبدالعزيز المقبالي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
توج السيب بطلا لكأس السوبر لهذا الموسم بعد تغلبه على النهضة بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على أرضية معلب المجمع الرياضي بصحار، سجل أهداف السيب اللاعب عبدالعزيز المقبالي "3 أهداف" فيما سجل هدف النهضة اللاعب احمد المطروشي.
دخل السيب شوط المباراة الأول مهاجما ولديه الرغبة في تسجيل هدف السبق وفي الدقيقة ٣ تمكن للاعب السيب عبدالعزيز المقبالي من تسجيل الهدف الأول بعد حصوله على عرضية من اللاعب علي البوسعيدي أودعها علي يمين ابراهيم المخيني حارس النهضة، وفي الدقيقة ٧ حصل اللاعب عبدالعزيز المقبالي على هجمه أخرى تصدى لها حارس النهضه حاول النهضة الرجوع إلى المباراة من خلال بناء هجمات.
وفي الدقيقة ١٤ ارسل صلاح اليحيائي كرة أودعها احمد المطروشي علي يسار احمد الروحي حارس السيب مسجلا هدف التعادل، بعدها أدرك لاعبو السيب بأن التعادل ليس مطلبهم، وحصل عبدالعزيز المقبالي كرة ابعدها حارس النهضة، وحملت الدقيقة ٢٩ هدف التقدم للسيب بعدما أرسل عمر الفزاري كرة عرضية لزميله عبدالعزيز المقبالي الذي بدوره أودعها على يسار حارس النهضة مسجلا الهدف الثاني له ولفريقه، ورغم تقدم السيب إلا أنه استمر في الضغط والسيطرة على مجريات اللعب وفي الدقيقة ٣٧ سجل عبد العزيز المقبالي الهدف الثالث بعد انفراده بالكرة هزت شباك حارس النهضة، وفي الدقيقة ٤٣ حصل للاعب النهضة صلاح اليحيائي على أول إنذار في المباراة بعد تدخله الخشن على اللاعب عيد الفارسي لينتهي شوط المباراة الأول بفوز السيب بثلاثة أهداف مقابل هدف.
الشوط الثاني دخل النهضة المباراة ضاغط في محاولة لتقيص الفارق وتحصل اللاعب احمد الخميسي على إنذار بعد تدخله على للاعب صلاح اليحيائي قريب من منطقة الجزاء لعبها صلاح إلى للاعب عاصم الصبحي الذي لعبها برأسه مرت بجانب القائم، ثم تبادل الفريقين الهجمات لم يتمكن كل منها في تشكيل خطورة حقيقة على مرمى الآخر مع استحواذ نسبي للنهضة، ففي الدقيقة ٦٧ انفرد عبد العزيز المقبالي بكرة تصدى لها إبراهيم المخيني بكل سهوله، كما انفرد لاعب النهضة منذر العلوي في الدقيقة ٦٩ وأبعدها حارس السيب.
ثم أجرى كلا المدربين عدة تبديلات لتعزيز بعض الخطوط مع تبادل الهجمات والتي لم تأتي بجديد، لتنهي المباراة بفوز السيب بثلاثة أهداف مقابل هدف للنهضة. أدار المباراة حكم الساحة محمود المجرفي وساعده في الخطوط راشد الحكماني ومحمود الشعيبي فيما كان محمد المانعي حكما رابعا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وفی الدقیقة فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
أرتيتا رداً على حظوظ أرسنال في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي: نحن كذلك
لندن (رويترز)
أثنى ميكل أرتيتا، مدرب أرسنال، على فوز فريقه 2-1 على توتنهام هوتسبير في قمة شمال لندن أمس، الأربعاء، ووصفه بأنه دليل على أن فريقه لا يزال يتقدم في السباق على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكنه أبدى في الوقت نفسه أسفه على إهدار العديد من الفرص.
وأنعش أرسنال آماله في المنافسة على اللقب، عندما قلب تأخره بهدف إلى فوز أعاده إلى الابتعاد بفارق أربع نقاط فقط عن ليفربول المتصدر، علماً أن ليفربول لعب مباراة أقل.
وجاء فوز أرسنال أمس، بعد خسارتين متتاليتين في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وبعد تلقيه ضربة جديدة تتعلق بالإصابات، إذ يغيب مهاجمه البرازيلي جابرييل جيسوس حتى نهاية الموسم.
وقال أرتيتا للصحفيين بعد المباراة: «أعتقد أننا كنا رائعين، هو اختبار للموقف وكيفية تعاملنا مع الظروف، وكذلك الشجاعة التي نتمتع بها، ومدى تركيزنا حقاً على النتائج».
وخسر أرسنال 2-صفر على ملعبه أمام نيوكاسل يونايتد في الدور قبل النهائي بكأس الرابطة، ثم خسر على ملعبه أيضاً بركلات الترجيح أمام مانشستر يونايتد في الدور الثالث من كأس الاتحاد، وهو ما بدا تهديداً محتملاً لموسم أرسنال.
ولدى سؤاله حول ما إذا كانت نتيجة المباراة قد أثبتت للمشككين أن أرسنال لا يزال من المنافسين الحقيقيين على التتويج، قال أرتيتا: «نحن كذلك، هناك الكثير الذي يجب اللعب من أجله، ويمكننا أن نرى مدى صعوبة فوز أي فريق».
وافتتح سون هيونج-مين التسجيل لتوتنهام في الدقيقة 25 عكس سير اللعب، لكن أرسنال قلب الموازين لمصلحته، إذ تعادل بهدف سجله دومينيك سولانكي لاعب توتنهام بالخطأ في مرمى فريقه، ثم حسم المباراة بهدف سجله لياندرو تروسار بتسديدة بقدمه اليسرى قبيل نهاية الشوط الأول.
وفشل فريق أرتيتا في استغلال العديد من الفرص ليظل مهدداً حتى نهاية المباراة، وقال المدرب: «كان علينا أن نحسم المباراة مبكراً، لكن هذا ما حدث وسبّب لنا معاناة».