اقتصادي: الاستثمار في العقارات يحمي رأس المال
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
صرّح المحلل الاقتصادي إيهاب ضياء، بأن الذهب يُعتبر ملجأً آمنًا للاستثمار في الفترة الحالية.
وأوضح ضياء أن الاستثمار في العقارات يعمل على حماية رأس المال أثناء التغيرات الاقتصادية.
وأضاف أن التحديات تشمل تقلبات في أسواق الأسهم وانخفاض الاستثمارات، وأن الشحنات المتوقفة والتأخير في النقل البحري يؤثران على الأعمال التجارية.
وأشار إلى أن الذهب يظل ملجأًا آمنًا في هذه الأوقات، حيث يزيد الطلب عليه نتيجة لعدم اليقين الاقتصادي والسياسي.
وأكد أن الاستثمار في الذهب يمكن أن يكون وسيلة لحماية القيمة من التقلبات السلبية في الأسواق الأخرى.
وفيما يتعلق بالاستثمار في العقارات، أوضح أنها تحتفظ بجاذبيتها كاستثمار ثابت ومستقر، خاصة في فترات الاضطرابات الاقتصادية، مشيرًا إلى أن العقارات يمكن أن توفر عوائدًا متوقعة وتحمي رأس المال من التقلبات.
واختتم ضياء بالقول إن الاستثمار في الذهب يظل خيارًا جذابًا ويمكن أن يكون للذهب دور هام في تنويع المحفظة الاستثمارية خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي والسياسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسواق الأسهم الاستثمار في العقارات الأعمال التجارية التغيرات الاقتصادية الاستثمار فی
إقرأ أيضاً:
من يحمي كندا.. زاخاروفا ترد على مقترح ترودو إرسال قوات لأوكرانيا
علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على تصريحات رئيس وزراء كندا بشأن إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا، بشيء من السخرية متسائلة عمن "سيحمي الأراضي الكندية من مطامع واشنطن".
وقالت زاخاروفا في قناتها على "تلغرام"، تعليقا على تصريح ترودو الذي ذكر فيه أن "إرسال قوات كندية إلى أوكرانيا لأداء مهمة حفظ السلام هو أمر قيد الدراسة، إلى جانب إجراءات أخرى محتملة": "ومن سيقوم بحماية الأراضي الكندية في حالة توسع الولايات المتحدة شمالا؟ سيقوم بهذا، على ما يبدو، الأوكرانيون الذين فروا إلى كندا هربا من التعبئة" وفق تعبيرها.
وقال ترودو في بيان له عقب قمة الزعماء الأوروبيين بشأن أوكرانيا التي انتهت في لندن: "ننوي مواصلة تقديم الدعم اللازم لأوكرانيا، مهما تطلب الأمر وطالما كان ذلك ضروريا"، مؤكدا أن أوتاوا قد "استثمرت" حتى الآن حوالي 20 مليار دولار كندي (13.8 مليار دولار أمريكي) في المساعدات العسكرية والاقتصادية وغيرها لأوكرانيا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وصف رئيس وزراء كندا جاستن ترودو بأنه "حاكم ولاية كندا العظمى"، وذلك في ظل الخلافات حول احتمال فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية على السلع الكندية.
وفي وقت لاحق، قال ترامب إن كندا كان يمكنها تجنب الرسوم التجارية التي فرضتها واشنطن والحصول على حماية عسكرية لو انضمت إلى الولايات المتحدة بصفة الولاية رقم 51.