العراق يجدد دعمه لاتفاق أوبك بلس والالتزام بالخفض الطوعي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
7 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: جدد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني، اليوم الخميس، دعم العراق الكامل لاتفاق وقرارات أوبك+ التي تم اتخاذها في 30 تشرين الثاني 2023 الماضي.
وذكرت وزارة النفط في بيان أن “عبد الغني ترأس اجتماعاً ضم عددا من المسؤولين في شركة تسويق النفط العراقية سومو، وأكد أن دعم العراق للاتفاق يأتي في إطار الجهود المشتركة لتحقيق التوازن واستقرار الأسواق النفطية”.
وأضاف، أن “العراق سيقوم وفقاً لبرنامج الخفض بتقليص إنتاجه إلى (4 ملايين برميل يوميًا) خلال الفترة المعلنة اعتباراً من الأول من كانون الثاني 2024 ولغاية 31 آذار الذي يليه”، معرباً عن تقديره للإجراءات الوقائية التي تتخذها مجموعة (أوبك+)، حفاظاً على توازن واستقرار السوق النفطية”.
من جانبه، أكد مدير عام شركة تسويق النفط العراقية عمار العنبكي، بحسب البيان، أن “العراق وباعتباره ثاني أكبر منتج للنفط الخام في أوبك، سيظل داعماً لجهود المنظمة وحلفائها، في إطار إعلان التعاون في (أوبك+)، بما يتوافق مع المستجدات في السوق النفطية”.
وأضاف العنبكي، أن “اتفاق (أوبك +) وقرارات الخفض الطوعي للدول المنتجة في أوبك ومن خارجها، تهدف إلى مواجهة التحديات والمتغيرات التي تواجه السوق النفطية والتقليل من تأثيراتها على استقرارها”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
العراق: ثروة ديموغرافية مهملة في زوايا البطالة
26 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: كشفت مجلة “فورين بوليسي” في تقرير حديث عن الثروة الديموغرافية التي يمتلكها العراق، والتي ظهرت بوضوح في الإحصاء السكاني الذي أجري في نوفمبر الماضي.
التقرير أكد أن أكثر من 60% من سكان العراق ينتمون للفئة العمرية القادرة على العمل (15-64 عامًا)، مما يعكس إمكانات كبيرة لتحويل هذه القوة البشرية إلى قوة اقتصادية إقليمية إذا ما تم استثمارها بالشكل الأمثل.
الإحصاء الذي اعتُبر خطوة تاريخية، أجرته الحكومة العراقية بمساعدة دولية ركز على بيانات أساسية كالجنس، العمر، والمستوى التعليمي، دون الخوض في تفاصيل عرقية حساسة.
النتائج الأولية للإحصاء أظهرت تعدادًا سكانيًا يتجاوز 45 مليون نسمة، مما يبرز النمو السكاني السريع رغم عقود من الحروب والعقوبات.
المجلة أشارت إلى أن التركيبة السكانية للعراق تشابه تلك التي أسهمت في النهضة الاقتصادية لبلدان شرق آسيا خلال التسعينيات. ومع ذلك، أكدت أن تحقيق هذه الإمكانية يتطلب إدارة سياسية واقتصادية فاعلة.
ويجب على العراق توظيف شبابه في قطاعات إنتاجية ومشاريع استثمارية مستدامة بدلاً من الاعتماد الكلي على النفط والوظائف الحكومية.
كما نوه التقرير إلى أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مع استثمارات مستهدفة في قطاعات الزراعة، التصنيع الغذائي، والنقل.
و رغم ما يملكه العراق من ثروة شبابية هائلة، تتمثل المشكلة الكبرى في انتشار البطالة بين هذه الفئات الشابة. إذ أن أكثر من 60% من سكان العراق هم في سن العمل، ولكن الغالبية العظمى منهم لا يجدون فرصًا كافية لدخول سوق العمل، ما يؤدي إلى تفشي البطالة، التي باتت تمثل تحديًا كبيرًا أمام الاقتصاد الوطني.
تعتبر البطالة بين الشباب أحد أبرز المشاكل التي تواجه العراق اليوم، إذ لا تقتصر آثارها على الجانب الاقتصادي فقط، بل تمتد إلى الجوانب الاجتماعية والأمنية أيضًا. ففي ظل قلة فرص العمل في القطاعين العام والخاص، يجد الشباب أنفسهم عالقين في دائرة من الانتظار، ما يعزز من شعور الإحباط واليأس لديهم. هذا الوضع يزيد من احتمالية تفشي مظاهر ال
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts