تقرير أمريكي يكشف عن ثغرات واسعة في عمليات البنتاغون العسكرية والمالية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ كشف موقع "ذا إنترسبت" الأمريكي، يوم الخميس، عن "إخفاقات وثغرات الواسعة" في العمليات المالية والعسكرية المتعلقة بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون".
وبحسب الموقع فإن التقرير الصادر عن مكتب المفتش العام في وزارة الدفاع الأمريكية، الذي يعد هيئة رقابية في الولايات المتحدة، يأتي وسط تزايد الدعوات في الكونغرس لوضع شروط على المساعدات المقدمة لإسرائيل، ووقف التمويل لأوكرانيا تماماً.
وفي التقرير نصف السنوي الذي يقدمه، وجد المكتب أن هناك انهياراً في توفير الرعاية للناجين من الاعتداءات الجنسية في وزارة الدفاع وسط تزايد الاعتداءات عبر أقسام مختلفة من الجيش، إضافة إلى أضرار لحقت بمدافع الهاوتزر الثقيلة والعشرات من سيارات الهامر المخصصة لأوكرانيا، قال إنها تتطلب إصلاحات كبيرة، وإنه لم تتم صيانتها بشكل صحيح.
وأشار التقرير إلى إخفاقات مستمرة في مراقبة البرنامج الأعلى تكلفة في الوزارة المتمثل بفضيحة مقاتلات "F-35".
ووفقا للموقع، حدد المكتب برنامج "جوينت سترايك فايتر" الذي يهدف إلى استبدال مجموعة واسعة من الطائرات بمقاتلة "F-35" باعتبار ذلك نقطة ضعف مادية تؤثر في قدرة الوزارة على الحصول على رأي خال من التحفظات.
وعلى الرغم من ثمنه، قال التقرير إن البرنامج غالبا ما يفشل في العمل، وتبين مؤخرا أنه أقل كفاءة في توفير الدعم الجوي المباشر أثناء القتال.
ورأى المكتب الرقابي أن هذه الأسباب مجتمعة ترسم صورة لمجمع صناعي عسكري مترامي الأطراف، على الرغم من تقديمه مليارات الدولارات من المساعدات للجيوش الأجنبية، فشل في حل القضايا القائمة منذ مدة طويلة والتي أدت إلى مستويات شديدة من هدر أموال دافعي الضرائب.
وفي تعليق أورده الموقع على التقرير يقول "إريك سبيرلينغ"، المدير التنفيذي لمنظمة "جست فورين بوليسي" التقدمية الأمريكية "إننا نسمع باستمرار من مسؤولي وزارة الدفاع ومن السياسيين المدعومين من كبار مصنعي الأسلحة أن الميزانية العسكرية المتزايدة باستمرار ضرورية للأمن القومي للبلاد، لكن تقرير مكتب المفتش العام يوضح دائما أن الأمر ليس كذلك".
وأضاف: "سواء فشلنا في ضمان الرقابة الكافية على الأسلحة التي أرسلناها لأوكرانيا وأنفقنا عليها المليارات، أو الطائرات المقاتلة الفاشلة التي نمولها ونرسلها إلى إسرائيل، فإن إنفاقنا الدفاعي المتزايد يأتي بتكلفة هائلة على دافعي الضرائب الذين ستهدر أموالهم، وعلى المدنيين الأبرياء، الطرف المتلقي لأسلحتنا".
ويغطي التقرير، الذي يرسله المكتب للكونغرس ويلخص فيه نشاطاته واستنتاجاته، الفترة الواقعة بين نيسان وحتى أيلول، وتم نشره في 30 تشرين الثاني.
ويتضمن ملخصات عن التحقيقات، ومعلومات محدثة بشأن الامتثال لإجراءات الرقابة، وقضايا لم يتم حلها لا تزال الوزارة تعاني منها، وفقًا للموقع الأمريكي.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي امريكا البنتاغون
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: حزب الله أداة استراتيجية لطهران على حساب سيادة لبنان
ذكر معهد المجلس الأطلنطي الأمريكي أن حزب الله تطور خلال العقود الأربعة الماضية من ميليشيا لبنانية محلية إلى منظمة عسكرية وسياسية تعمل كذراع لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
ورغم ادعائه الدفاع عن السيادة اللبنانية، فإن الحزب يُظهر ولاءً راسخًا للمرشد الأعلى الإيراني، وهو ما ينعكس سلبًا على أمن لبنان واستقراره، وفقًا لتقرير المعهد.
وتشير وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن إيران تموّل حزب الله بنحو 700 مليون دولار سنويًا، تُخصص للأسلحة والعمليات والخدمات الاجتماعية. كما تتولى قوة القدس تدريب عناصر الحزب، وفق مركز كارنيجي.
وفيما تؤكد وثيقة تأسيس حزب الله (1985) الولاء المطلق للمرشد الإيراني بموجب "ولاية الفقيه"، يبرز التزام أيديولوجي يجعل مصالح طهران أولوية على حساب لبنان، حسب التقرير.
ووسع الحزب عملياته خارج الحدود اللبنانية، حيث أرسل آلاف المقاتلين إلى سوريا لدعم نظام الأسد، وشارك في العراق واليمن عبر تدريب ودعم الميليشيات الشيعية والحوثيين، حسب وزارة الخزانة الأمريكية.
إلى جانب العمل العسكري، يدير الحزب شبكات دولية لغسيل الأموال وتهريب المخدرات، ويُتهم بالضلوع في تفجيرات إرهابية أبرزها هجوم آميا بالأرجنتين عام 1994، حسب المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب.
هذا الدور، حسب المعهد، جعل لبنان يدفع أثمانًا باهظة، بدءًا من حرب 2006 التي أدت لمقتل أكثر من 1200 لبناني وخسائر بلغت 2.8 مليار دولار، مرورًا بـ الشلل السياسي نتيجة هيمنة الحزب على المؤسسات، وانتهاءً بعقوبات مالية أضرت بالاقتصاد، كما ورد في تقارير مجموعة الأزمات الدولية وفرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية.
ورغم هذه السيطرة، تتزايد الانتقادات داخل لبنان، حتى من بعض المثقفين الشيعة. وكتب لقمان سليم، الذي اغتيل عام 2021، أن "حزب الله بات جيشًا أجنبيًا تابعًا لقوة إقليمية".
وختم المعهد بأن حزب الله تجاوز كونه لاعبًا محليًا، ليغدو جزءًا من استراتيجية إيرانية توسعية، تقوّض سيادة لبنان وتجره إلى صراعات إقليمية.