الرئيس الإيراني: الغرب يدعم الإبادة الجماعية في فلسطين
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
وجه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اتهامات قوية للغرب، مؤكدا دعمه لإبادة جماعية ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة. جاءت هذه التصريحات لدى بدء محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، لتسليط الضوء على التوترات المتصاعدة في المنطقة.
خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس بوتين، صرح الرئيس رئيسي أن الوضع المستمر في الشرق الأوسط هو "بالطبع إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية".
سلط الرئيس رئيسي، الضوء على دعم إيران لحركة حماس المسلحة ومنظمة حزب الله اللبنانية، وكلاهما لهما علاقات تاريخية بالقضية الفلسطينية.
رداً على الصراع بين إسرائيل وحماس، قدم الرئيس بوتين وجهة نظر تؤكد على فشل الدبلوماسية الأمريكية. وأشار إلى أن روسيا، نظرا لعلاقاتها الودية مع كل من إسرائيل والفلسطينيين، يمكن أن تلعب دورا وسيطا في نزع فتيل التوترات.
تؤكد تعليقات الرئيس الإيراني على التعقيدات الجيوسياسية العميقة الجذور والتحالفات الإقليمية التي تشكل الصراعات المستمرة في الشرق الأوسط. وتضيف الاتهامات ضد الغرب طبقة أخرى إلى الشبكة المعقدة بالفعل من العلاقات الدولية والتوترات في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إبادة جماعية 50 ألف حامل في غزة
إقرأ أيضاً:
قاض أمريكي يشكك في قانونية الإقالات الجماعية
وجد قاض اتحادي أمريكي في سان فرانسيسكو، أمس الخميس، أن الإقالات الجماعية للموظفين تحت الاختبار قد تكون غير قانونية، مانحاً بعض الدعم المؤقت لتحالف من النقابات العمالية والمنظمات التي شرعت في مقاضاة الإدارة الامريكية، لوقف التقليص الكبير للقوى العاملة الاتحادية في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وأصدر القاضي الاتحادي ويليام ألسوب أمراً لمكتب إدارة الموظفين بإبلاغ بعض الوكالات الاتحادية، أنه ليس لديه سلطة لإصدار أوامر بإقالة الموظفين تحت الاختبار، بما في ذلك وزارة الدفاع.
وقال ألسوب: "ليس لمكتب إدارة الموظفين أي سلطة على الإطلاق، بموجب أي قانون في تاريخ الكون، لتوظيف أو فصل أي موظف باستثناء موظفيه".
يذكر أن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك الذي عينه ترامب للإشراف على وزارة الكفاءة الحكومية للقضاء على ما يعتبره هدراً في الإنفاق، ضمن مساعيه الحثيثة لإصلاح الحكومة، بدأ بإصدار أوامر بتسريح آلاف الموظفين الاتحاديين، ما أدى إلى ملاحقات قضائية عديدة في ولايات أمريكية مختلفة.
وبقرار من ماسك أُرسلت رسائل إنهاء خدمة خلال الأسبوعين الماضيين إلى موظفين أمريكيين في جميع وكالات الحكومة الاتحادية، ومعظمهم موظفون عُينوا في الآونة الأخيرة، ولا يزالون في فترة اختبار.