«الكُرة» تحت أقدام البنات (ملف خاص)
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
«كرة القدم حق للجميع»، شعار رفعته سيدات مصريات لتحقيق أحلامهن فى ممارسة اللعبة الشعبية الأولى فى العالم، فعلى مدار 30 عاماً عانت السيدات من التنمر والجهل، لكن بطولات نسائية عديدة فى مجال كرة القدم دشنت حقبة جديدة لهن مع اللعبة، وسط تطلعهن إلى مزيد من الدعم بما يتماشى مع جهود الدولة فى مجال تمكين المرأة.
الأندية الرياضية ملزمة بقرار رسمى من الاتحاد الأفريقى بتكوين فرق كرة قدم نسائية لتتمكن من الحصول على تراخيص المشاركة فى البطولات القارية والدولية، فسارعت أكبر الأندية المصرية كالأهلى والزمالك وبيراميدز والإسماعيلى والاتحاد والمصرى لتأسيس فرق، بل وقطاعات ناشئين لتكوين قاعدة كبيرة من الفتيات.
تخطط فتيات مصريات حالياً للاحتراف خارج مصر، سواء فى أوروبا أو بعض الدول العربية التى بدأت الاهتمام بالكرة النسائية منذ فترة طويلة، وبدأت الفتيات يطالبن بحقوقهن فى تعلم كرة القدم من خلال الدراسة بالجامعات المصرية، واستغلت جمعيات أهلية كرة القدم لمنح الفتيات حريتهن أكثر داخل المجتمع ونشر الوعى داخل بعض المجتمعات التى كانت منغلقة من قبل وتحرم الفتاة من حقوقها.
الفتيات وجدن المثل الأعلى فى بنات مثيلاتهن حققن أحلامهن، سواء مصريات مثل فايزة حيدر أشهر لاعبة ومدربة مصرية لكرة القدم، أو عربيات مثل منتخب المغرب الذى شارك لأول مرة فى تاريخ الدول العربية فى بطولة كأس العالم للسيدات التى أقيمت مؤخراً فى نيوزيلندا وأستراليا، وحقق المنتخب المغربى المفاجأة وفاز على ألمانيا وتأهل للدور الثانى من المونديال، ووضعت البنات أمامهن حلم السير على درب محمد صلاح قائد المنتخب الوطنى والمحترف بين صفوف ليفربول الإنجليزى رغبة منهن فى كتابة أسمائهن فى تاريخ الكرة المصرية ورفع اسم بلدهن عالمياً.
«الوطن» ترصد، فى هذا التحقيق، المعاناة التى مرت بها فتيات مصريات فى مشوار ممارسة كرة القدم، والأحلام التى تحولت إلى واقع، والطلبات التى تتمناها هؤلاء الفتيات لاستكمال المشوار وتسطير تاريخ كروى جديد وبطولة جديدة للمرأة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكرة النسائية کرة القدم
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة: الإخوان تاريخ من القـ.تل والخراب.. ويجب محاسبتهم
أكدت الإعلامية بسمة وهبة أن جماعة الإخوان مسؤولة عن سنوات من العنف والدمار في مصر، مشيرة إلى أن الدم كان نهجًا معلنًا من قِبل قيادات الجماعة.
وأكملت: ما ارتكبته الجماعة منذ ثورة 30 يونيو 2013 وحتى اليوم لا يمكن أن يُمحى من ذاكرة المصريين.
ونوهت بسمة وهبة خلال تقديمها برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، بالجرائم البارزة التي ارتكبها التنظيم، وفي مقدمتها أحداث مكتب الإرشاد في المقطم عام 2013، والتي أسفرت عن مقتل 12 شابًا من خيرة شباب مصر.
وأضافت وهبة أن الجماعة قابلت رفض الشارع المصري لحكمها باستخدام العنف والإرهاب، مشيرة إلى أن احتجاجات الشباب في مناطق مثل سيدي جابر والنهضة قوبلت بالرصاص وسقط خلالها عشرات الضحايا من الأبرياء.
ولفتت إلى أن الإخوان لم يترددوا في إعلان تنسيقهم مع تنظيم القاعدة، ورفعوا أعلامه في ميادين عامة، ما يعكس تحالفًا فكريًا خطيرًا بين التنظيمين المتطرفين.
وأشارت إلى أن هذا التحالف لم يكن يهدف سوى إلى تقويض الدولة ومصالح شعبها، دون أدنى اعتبار لمستقبل الوطن أو استقراره.
ولفتت إلى أن الجماعة لم تتوقف عن محاولاتها المستمرة لإسقاط مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الجيش والشرطة، بغرض إشاعة الفوضى وبسط نفوذها على البلاد.
وختمت حديثها بالتشديد على ضرورة كشف الحساب الكامل لتاريخ الإخوان، وما اقترفوه في حق مصر والمصريين.