المقاومة تخوض ملاحم بطولية في مواجهة إسرائيل بغزة.. ماذا حققت؟
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
واصلت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، معاركها البطولية في التصدي ببسالة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل في مختلف أرجاء قطاع غزة، قبل أن يعلنوا قنص جنود واستهداف المزيد من الآليات العسكرية مع استمرار الكمائن والرشقات صاروخية.
وقال بيان صادر عن كتائب "القسام"، الذراع العسكري لحركة "حماس"، إن مجاهديها خاضوا، اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في جميع محاور التوغل في قطاع غزة.
وأضافت: "أحصينا تدمير 23 آليةً عسكريةً كليًا أو جزئياً فقط في محاور القتال بمدينة خانيونس وبيت لاهيا، وأوقع قناصة القسام 6 جنود بين قتيل وجريح، ونسفوا منزلاً تحصنت به قوة خاصة بعبوة برميلية.
كما أكدت استهداف قوة أخرى تحصنت في أحد المنازل بالقذائف المضادة للأفراد، ودكوا التحشدات العسكرية بمنظومة رجوم قصيرة المدى وقذائف الهاون، ووجهوا رشقات صاروخية مكثفة نحو أهداف متنوعة وبمديات مختلفة إلى أراضينا المحتلة.
ولفت بيان لاحق إلى "تمكن مجاهدي القسام من تفخيخ عين نفق في منطقة الشيخ رضوان، وفور تقدم قوة من جيش الاحتلال لعين النفق تم تفجيره بالجنود ووقع أفراد القوة بين قتيل وجريح".
واستهدف مجاهدو القسام ناقلتي جند بقذائف (الياسين 105) في محور التقدم ببيت لاهيا شمال قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
القسام تعلن قنص جنديين إسرائيليين واستهداف آليات وقوات راجلة في غزة
وقبل ذلك، أعلنت كتائب القسام أنها تمكنت خلال الـ72 ساعة الأخيرة، من تدمير 79 آليةً عسكريةً كليًا أو جزئياً فقط في محاور التوغل في مدينة غزة.
واستهدفت كتائب "القسام" كذلك في بيان، دبابة "ميركفاه" في محور شرق مدينة خانيونس بقذيفة (الياسين 105)، كما استهدفت دبابة أخرى في محور شمال مدينة خانيونس بعبوة العمل الفدائي.
كما استهدفت الكتائب حفارا عسكريا بقذيفة (الياسين 105) في محور شرق مدينة خانيونس.
واستهدفت كتائب القسام جرافة عسكرية بقذيفة "تاندوم" في محور شرق مدينة خانيونس.
واستهدف مجاهدو القسام قوة إسرائيلية راجلة مكونة من 15 جندياً بـ3 عبوات مضادة للأفراد "رعدية"، ووقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح في محور شرق مدينة خانيونس.
كما استهدفت كتائب "القسام"، وفق بيان، دبابتين إسرائيليتين في محور شرق مدينة خانيونس بقذائف (الياسين 105).
اقرأ أيضاً
القسام: دمرنا 28 آلية إسرائيلية.. وسرايا القدس: أطلقنا صواريخ على 3 مستوطنات
وتمكن مجاهدو القسام من قنص جنديين إسرائيليين ببندقية "الغول" القسامية، شمال شرق مدينة خانيونس.
ودكت كتائب القسام كذلك تحشدات قوات العدو المتوغلة في محوري شمال وشرق مدينة خانيونس بقذائف الهاون.
وتمكن مجاهدو القسام من الاشتباك مع قوة راجلة من 6 جنود صهاينة وإيقاعهم بين قتيل وجريح والاستيلاء على "روبوت"، كان بحوزتهم في محور شرق مدينة خانيونس.
وفي بيان آخر، قالت الكتائب إنها دكت تحشدات قوات العدو المتوغلة في محور شمال مدينة خانيونس بقذائف الهاون.
وأعلنت كتائب القسام استهداف غرف قيادة العدو في المحور الجنوبي لمدينة غزة بمنظومة الصواريخ "رجوم"، قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
في غضون ذلك، أعلنت "سرايا القدس"، الذراع العسكري لحركة "الجهاد"، أنها استهدفت بقذائف "التاندوم"، والـ(RPG) دبابتين إسرائيليتين، وناقلة جند في محاور التقدم بيت لاهيا وجباليا.
اقرأ أيضاً
وحشية إسرائيلية في غزة والضفة.. فما مصير المقاومة المسلحة؟
كما أعلنت أن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود العدو في محور التقدم حي الشجاعية واستهدفوا ثلاث آليات عسكرية بقذائف "التاندوم" وعبوات "العمل الفدائي".
كذلك، أعلنت كتائب الشهيد أبوعلي مصطفى، أن مجموعاتها تخوض اشتباكات عنيفة في الشجاعية وحي التفاح شرق غزة ويوقعون خسائر في قوات العدو شرق خانيونس.
بدورها، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، تفجير عبوة ناسفة في آلية للاحتلال واستهداف أخرى بقذيفة (RBG)، مؤكدة خوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال شرقي خان يونس.
وأمام ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 3 جنود خلال المعارك في قطاع غزة، مما يرفع الحصيلة المعلنة رسميا لقتلاه إلى 13 خلال 3 أيام.
في حين تؤكد مصادر المقاومة أن العدد أكبر من ذلك بكثير، وأن الاحتلال يتعمد إخفاء خسائره ويفصح عن القليل منها تدريجيا.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 16 ألف شهيد وآلاف الجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
اقرأ أيضاً
كمين محكم.. القسام تعلن تفجير عبوات ناسفة في تمركز لـ60 جنديا إسرائيليا بغزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المقاومة القسام غزة إسرائيلي قصف إسرائيلي سرايا القدس غزة الحرب على غزة خان يونس فی محور شرق مدینة خانیونس بین قتیل وجریح مجاهدو القسام کتائب القسام أعلنت کتائب الیاسین 105 اقرأ أیضا فی محاور قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تعلن استهداف ناقلة جند وقوة إسرائيلية شمال غزة
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان صدر اليوم ، تنفيذ عمليتين نوعيتين استهدفت فيهما قوات الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وأوضح البيان أن مقاتلي القسام استهدفوا ناقلة جند تابعة للجيش الإسرائيلي بعبوة "العمل الفدائي"، وذلك غرب مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وأكدت الكتائب أن العملية أسفرت عن تدمير الناقلة وإلحاق خسائر في صفوف الجنود الذين كانوا على متنها.
أفادت كتائب القسام بأنها استهدفت بقذيفة من طراز "تي بي جي" قوة إسرائيلية مكونة من تسعة جنود كانت تتحصن داخل منزل غرب مخيم جباليا. وأشار البيان إلى أن الاستهداف أدى إلى وقوع الجنود بين قتيل وجريح، دون تحديد أعداد دقيقة.
أكدت كتائب القسام في ختام بيانها أن مقاتليها سيواصلون التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي بكل الوسائل المتاحة، مشددة على أن هذه العمليات تأتي في إطار الدفاع عن الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان المستمر على قطاع غزة.
تشهد المناطق الشمالية من قطاع غزة تصعيدًا ميدانيًا متزايدًا بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط استمرار القصف الإسرائيلي المكثف واستهداف المناطق السكنية، ما يعمّق من معاناة السكان المدنيين.
لابيد وليبرمان: حكومة نتنياهو تعمل وفقا لمصالحها دون الاكتراث للرهائن
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إن حكومة بنيامين نتيناهو تعمل وفقا لمصالحها الخاصة دون الاكتراث لمصير الرهائن.
وقال لابيد إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخشى سقوط حكومته حال انتهاء حرب غزة لأن اعتباراته سياسية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن لابيد قوله: "لا يوجد ما نفعله في غزة أكثر ويجب وقف الحرب وإعادة الرهائن، يجب إعادة مخطوفينا من غزة وليس إجراء لقاءات صحفية لتخريب إمكانية التوصل لصفقة".
ومن جانبه قال ليبرمان إن نتنياهو يتصرف بناء على اعتبار واحد فقط هو الحفاظ على ائتلافه الحكومي دون الاكتراث بالرهائن، مضيفا: "يمكن إبرام صفقة شاملة تسفر عن إطلاق سراح جميع المختطفين"..
وتطرق ليبرلمان للحديث عن الضربات اليمينة الأخيرة على إسرائيل قائلا: " لا يتوجب علينا انتظار الصاروخ الباليستي التالي والبدء بالهجوم بدل الدفاع".
وتابع: "يجب ألا يكون الهجوم على اليمن مرة واحدة بل سلسلة من الهجمات تستهدف جميع مصادر الطاقة والموانئ".
وأصدرت عائلات الأسرى الإسرائيليين أمس السبت بيانا، قالت فيه: "كفى ضغطا عسكريا يقتل أبناءنا بدلا من إعادتهم".
وأضاف بيان عائلات الأسرى: "نطالب ترامب بالضغط لإبرام صفقة شامل وعلى القيادة التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع المحتجزين".
وأعلن الحوثيون الجمعة أنهم نفذوا عمليتين عسكريتين بعدد من الطائرات المسيّرة ضد "أهداف حيوية" جنوب ووسط إسرائيل، إحداهما بالاشتراك مع جماعة عراقية مسلحة.
والخميس، أعلنت الحركة اليمنية تنفيذ 3 عمليات عسكرية على مواقع إسرائيلية، بالتزامن مع غارات إسرائيل على صنعاء والحديدة.