الثقافة والفن لوحة "من ملكوت الله".. مجرات الكون في "رحلة الكتابة والخط"
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
الثقافة والفن، لوحة من ملكوت الله مجرات الكون في رحلة الكتابة والخط،،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لوحة "من ملكوت الله".. مجرات الكون في "رحلة الكتابة والخط"، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
لوحة "من ملكوت الله".. مجرات الكون في "رحلة الكتابة...
تشرع لوحة "من ملكوت الله" للفنان المصري عمر النجدي، الآفاق لزوار معرض رحلة الكتابة والخط "دروب الروح" الذي تنظمه وزارة الثقافة في الرياض؛ للتحليق في فضاء الكون الشاسع، من خلال لوحة زيتية تعتمد على فنون التشكيل المدمجة بالجرافيك، جمعت جمال الحَرف العربي بروعة الفضاء وما يحتويه من مجرات بدقّة متناهية وأكوانٍ لم يكتشف منها إلا النزر اليسير.
نجح النجدي بإدخال الزائر في حالة من الذهول والإيهام بالاستلقاء تحت مساحة الفضاء في الرمق الجميل من الليل؛ فيما يعوم حرفا "الهاء" و"الألف" على مساحة قماش اللوحة في رحلة سرمدية لا تعرف بدايتها من نهايتها، كأنها مجموعة من المجرات السماوية اجتمعت في إطار لوحة لا يتعدى حجمها 150x150 سم.
تجرد إيقاعيعرف الفنان عمر النجدي منذ ستينيات القرن الماضي بدمجه للخط العربي في أعماله التي عكست رؤيته الفريدة، وامتازت بتجرد إيقاعي مبني على الحروف والأرقام العربية، كما اشتهر بكونه مبدعاً في تخصصات مختلفة، توجت مسيرته بالعديد من الجوائز المحلية والعالمية.
100 لوحة و70 فنانًا في معرض "الحرية بعيون تشكيلية" //t.co/qY5QV7ucaw#اليوم
— صحيفة اليوم (@alyaum) February 5, 2023وخاض مجالات النحت والخط والفسيفساء والألوان المائية والرسم الزيتي، مستمداً إلهامه من التنوع الثقافي، ليمزج الفنون الفرعونية والإسلامية، ويستكشف اللغات التقليدية عبر استخدام الأشكال الشرقية مع معالجة رائعة للون والملمس والعناصر الرمزية.
معرض رحلة الكتابة والخطمعرض رحلة الكتابة والخط "دروب الروح" يتضمن رحلة متكاملة تستعرض العلاقة التي تغمُر الخطّاطين والفنّانين والمصممين المعاصرين، من خلال أربعة أقسام رئيسية، هي: النور، والحرف، والمساحة، والشعر، بمشاركة 34 خطاطاً من 11 دولة.
ويأتي المعرض الذي يقام في مستشفى عرقة بالرياض ويستمر حتى 2 سبتمبر القادم، بوصفه أحد الفعاليات الرئيسية التي تنفذها وزارة الثقافة للاحتفاء بالخط العربي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية وتجاوز النظرة التقليدية
أكد مختصون في أدب الطفل أن تطوير محتوى موجه للصغار يتطلب الابتعاد عن الأساليب التقليدية التي تنطلق من منظور الكبار، والاقتراب أكثر من احتياجات الطفل النفسية والعاطفية والتواصلية.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "ضوء الكلمة.. وهج الألوان"، نظمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات الشارقة ضيف شرف الدورة الثلاثين لمعرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، بمشاركة الكاتبة الإماراتية فاطمة العامري والكاتب المغربي مصطفى النحال، وأدارتها الكاتبة شيخة المطيري.
واستعرض الكاتب مصطفى النحال التحديات التي تواجه محتوى أدب الطفل عربياً، مشيراً إلى أن الكثير من دور النشر لا تزال تتعامل مع الطفل كمتلقٍ من منظور الكبار، بدلاً من الإنصات الحقيقي لاحتياجاته.
وأوضح النحال أن هناك نقصاً في دور المستشارين المتخصصين الذين يوجهون صناعة كتب الأطفال بناءً على المعرفة السيكولوجية، لافتاً إلى تجربة مغربية رائدة انطلقت من مدينة مكناس عبر الاستماع إلى المربين والمعلمين للوصول إلى محتوى ملائم لعالم الطفل، وهي تجربة أثبتت نجاحها ورواجها.
وقدم النحال لمحة تاريخية عن بدايات نشر كتب الأطفال في المغرب، مشيراً إلى مبادرة مبكرة قادها الكاتب محمد الأشعري حين كان وزيراً للثقافة، الذي دعا الناشرين إلى تخصيص جزء من إنتاجهم الأدبي للأطفال، واسفرت لاحقاً عن تقديم حلول مبتكرة لزيادة وصول الأطفال للكتاب مثل إصدار نسخ ملونة ونسخ بالأسود والأبيض لتجاوز تحديات التكلفة وتحديات الأسعار المرتفعة.
من جانبها، تناولت الكاتبة فاطمة العامري تجربتها مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في تحكيم قصص كتبها الأطفال بأنفسهم، موضحة أن الأطفال يميلون إلى اختراع شخصيات ديناميكية تنطوي على حركة متتابعة وتفاعل مع الحواس، مستشهدة بقصة لطفل تخيل أن اليد تتحول إلى أخطبوط.
وأكدت العامري أن كتابة أدب الطفل تتطلب جهداً حقيقياً لفهم عالم الطفل الداخلي بعيداً عن الاستسهال، مشيرة إلى أن الطفل قادر على خلق عوالم سردية متكاملة إذا أتيحت له المساحة المناسبة للتعبير.
كما تناولت تحديات صناعة كتب الأطفال من ناحية التكاليف المرتبطة بجودة الرسوم والورق والأغلفة، موضحة أن الاستثمار في هذه التفاصيل يصنع فارقاً كبيراً في جذب الطفل وتحفيزه على القراءة.