جمال عنايت: نتنياهو لا يثق في رئيس أركان الجيش
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال الإعلامي جمال عنايت، إنّ ثمّة تناقضات سياسية بين الولايات المتحدة الأمريكية دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتناقضات سياسية أمريكية- أمريكية في مدى وحجم الدعم الموجه لإسرائيل.
وأضاف عنايت، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "كان من المفترض أن يوافق الكونجرس الأمريكي على دعم أوكرانيا وإسرائيل، ولكن لم تتم الموافقة على المساعدات المالية التي كانت مرصودة لهما، وهذه مسألة لافتة للنظر".
وتابع، أن جوش بول المسؤولة السابقة في وزارة الخارجية الأمريكية قدمت استقالتها ونددت بالموقف الأمريكي من الحرب، أما في إسرائيل، فإن ثمّة قضايا أمنية وسياسية متلاحقة، ففي يوم الثلاثاء الماضي حدثت أزمة بين أسر المحتجزين ومجلس الحرب، وبلغت المسألة مبلغا عجيبا.
وأكد، أن الحكومة الإسرائيلية ليست فكرا واحدا، ويكفي في هذا الأمر ملاحظة أن رئيس الوزراء لا يثق في رئيس أركان الجيش، حيث فتّش أمن نتنياهو رئيس الأركان وهذا أمر لافت للنظر جدا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الخارجية الأمريكية القاهرة الإخبارية الكونجرس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
من هو القيادي الحوثي عبدالله الرصاص الذي استهدفه الجيش الأمريكي في اليمن؟
استهدفت إحدى الغارات الأمريكية المتواصلة عن اليمن القيادي البارز في جماعة أنصار الله "الحوثي"، واسمه عبدالله الرصاص، الذي كان في سيارته مع مرافقين يتنقل بين المواقع العسكرية.
ويأتي ذلك بينما أعلنت جماعة الحوثي أن الرصّاص ومرافقيه توفوا صباح الجمعة بحادث مروري في مديرية مجزر، "أثناء عودتهما من المشاركة في فعالية جماهيرية" بمركز المديرية، غير أن تعازي ذويي وأقارب الضحايا ومعارفهم على مواقع التواصل الاجتماعي وصفتهم بـ"الشهداء في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وهي التسمية التي يطلقها "الحوثيون" على عملياتهم العسكرية خارج الحدود اليمنية.
ويُعد عبدالله أحسن الرصاص، المعروف بكنية "أبو محسن"، أحد القيادات الأمنية البارزة في صفوف جماعة الحوثيين، وارتبط اسمه بالعديد من الأحداث في اليمن، خصوصا في محافظتي صنعاء ومأرب.
وولد الرصاص في قرية "الشرية" التابعة لمديرية بني حشيش الزراعية، شرق العاصمة صنعاء، وانخرط مبكرا صفوف جماعة الحوثي.
وبعد وصل جماعة الحوثي إلى السلطة عام 2015، بدأ الرصاص بالظهور كأحد العناصر الفاعلة ميدانيًا، وأسندت إليه مهام أمنية حساسة، أبرزها توليه منصب مدير أمن مديرية بني حشيش، قبل أن تتوسع صلاحياته لاحقًا ليصبح مشرفًا ميدانيًا للمديرية.
وتم نقل الرصاص إلى مديرية مجزر شمال غربي محافظة مأرب، حيث تولى إدارة الأمن هناك، وهو ما يعكس الأهمية التي كانت تُعطى له ضمن المنظومة الأمنية والعسكرية للحوثيين، خاصة في المناطق المحيطة بمركز محافظة مأرب، ذات الموقع النفطي الحساس.
لم تقتصر مهام عبدالله الرصاص على الجانب الأمني فقط؛ الذي يقال إنه مراس خلاله العديد من "أساليب القمع والترهيب"، بل كُلّف أيضًا بالانخراط في مهام مرتبطة بالقوة الصاروخية التابعة جماعة أنصار الله.
وأشارت مصادر يمنية إلى مشاركته في الإشراف على إنشاء شبكات أنفاق تحت الأرض لتخزين الأسلحة، إضافة إلى نصب منصات صاروخية وأنظمة رصد ومراقبة على المرتفعات الجبلية للمديرية.
وبرز الرصاص كأحد القيادات البارزة التي جمعت بين العمل العسكري والأمني، مع التزامه بالرؤية الأيديولوجية للحوثيين في مختلف المراحل، وارتبط اسمه بعدد من العمليات الأمنية الحساسة، حيث اعتبر شخصية موثوقة في الجماعة.