أثارت لقطات لعشرات الرجال المجردين من ملابسهم بين أيدي الجيش الإسرائيلي في غزة تضاربا بين مصادر إسرائيلية قالت إن السلطات ستحقق إن كان بعضهم من مسلحي حماس، وبين أصوات حقوقية قالت إنهم مدنيون اعتقلوا من مراكز لإيواء النازحين.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن "جيش الدفاع اعتقل العشرات من الرجال في قطاع غزة وحولهم للجهات المختصة للتحقيق" مشيرة إلى أن الهدف من التحقيق هو معرفة ما إذا كان بعضهم ينتمون لحركة حماس.

في المقابل، قال موقع المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان معلقا على نفس اللقطات، إن إسرائيل اعتقلت "عشرات المدنيين الفلسطينيين بعد التنكيل الشديد بهم وتعريتهم كليا من ملابسهم على إثر حصارهم منذ أيام داخل مركزين للإيواء في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة".

ونشرت هيئة البث الإسرائيلية اللقطات ولم يتسن لموقع الحرة التأكد من صدقيتها.

وقال المرصد إنه تلقى "إفادات بشن القوات الإسرائيلية حملات اعتقال عشوائية وتعسفية بحق النازحين وبينهم أطباء وأكاديميون وصحفيون ومسنون، من داخل مدرستي (خليفة بن زايد) و (حلب الجديدة) وكلاهما تابعتان لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)".

ولم ينشر الجيش الإسرائيلي أي شيء بخصوص هذه اللقطات، ولا أية تفاصيل تخص عمليات اعتقال بين سكان القطاع.

ونقل المرصد عن شقيقة الصحفي، ضياء الكحلوت، قولها، إن "القوات الإسرائيلية أجبرته على ترك طفلته المعاقة البالغة سبعة أعوام، واعتقلته تحت تهديد السلاح، وجردته كحال جميع المعتقلين من الملابس."

ويشن الجيش الإسرائيلي حملة واسعة في غزة عن طريق الجو والبر، بحثا عن مسلحي حماس التي نفذت هجوما مباغتا على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واختطاف نحو 240 آخرين، وفق السلطات الإسرائيلية.

وأسفر القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ أكثر من شهرين، عن مقتل 17177 شخصا، وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس الخميس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يصدر 20 أمر إخلاء في ضاحية بيروت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن جيش الاحتلال عن إصداره 20 أمر إخلاء في ضاحية بيروت، وهو العدد الأكبر من الإخلاءات منذ بداية الحرب، وذلك بحسبما أفادت مراسلة فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الثلاثاء.

ويتزايد التصعيد الإسرائيلي في لبنان إلى حد مقلق للمجتمع الدولي، حيث شن الاحتلال هجمات نوعية على الجنوب اللبناني وأجهزة الاتصال اللاسلكية، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى، بجانب آلاف المصابين، من عناصر حزب الله جراء تلك الهجمات الإسرائيلية.

وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر.

وتزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.

مقالات مشابهة

  • 75 قتيلاً في اشتباكات بين مسلحين وقوات الجيش شمال سوريا
  • «الأزهر» يردّ على التطاول الإسرائيلي ضدّ شيخه
  • عن انتشار الجيش وحرية الحركة الإسرائيلية في لبنان.. هذا آخر ما قاله هوكشتاين
  • الاحتلال الإسرائيلي يصدر 20 أمر إخلاء في ضاحية بيروت
  • لقطات ترصد تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي حزاما ناريا على منطقة الحوش في لبنان
  • العدوان الإسرائيلي يقصف مدينة القصير على الحدود السورية مع لبنان
  • اليونيفيل: قلق بالغ إزاء الهجمات الإسرائيلية على الجيش اللبناني
  • ألمانيا: إقامة دعوى ضد أربعة من حماس بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية
  • تقرير أممي: مقتل امرأة كل 10 دقائق بأيدي شريكها أو أحد أقاربها
  • لأول مرة.. حكومة الاحتلال تقاطع صحيفة هارتس الإسرائيلية: تدعم حماس