القومي المرأة ينظم "مؤتمر اليوم الواحد للابداع في مواجهة العنف.. المرأة والفنون"
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
نظم المجلس القومي للمرأة "مؤتمر اليوم الواحد للابداع في مواجهة العنف.. المرأة والفنون"، في إطار حملة ال ١٦ يوم للقضاء على العنف ضد المرأة تحت شعار "كوني" وذلك بحضور الدكتورة رانيا يحيي عضوة المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة الفنون والآداب، وعميدة المعهد العالي للنقد الفني ،وعضوات وأعضاء اللجنة، وذلك بمقر المعهد العالي للنقد الفني التابع لوزارة الثقافة بأكاديمية الفنون.
وفى كلمتها، تحدثت الدكتورة رانيا يحيي، عن بعض أشكال العنف التى تواجه المرأة، و أكدت على أهمية دور الفن فى تغيير الثقافة بالمجتمع ، وتوجهت بالشكر الي كل من الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس على جهود المجلس للقضاء على العنف ضد المرأة، والدكتورة غادة جبارة رئيسة أكاديمية الفنون علي اهتمامها ودعمها للمؤتمر .
فيما تحدث المستشار علاء الشيمي عن العلاقة بين الفن ومناهضة العنف ضد المرأة، مشيرا الي وجود العديد من الأعمال السينمائية التي أثرت في التشريعات الدستورية منها فيلم "اريد حلاً" ، كما ناقش العقوبات المتعلقة بجرائم التهديد علي الانترنت والتنمر والتمييز ضد أفراد أو ضد طائفة، كما استعرض تكلفة جرائم العنف ضد المرأة علي اقتصاد الدولة التي بلغت 7,888,000 جنيه مصري، وأوصي بضرورة وجود قانون مجمع للعنف ضد المرأة.
فيما أشارت الفنانة عزة لبيب إلي أهمية توعية المرأة بكيفية تربية أطفالها بدون إيذاء بدني حتي لا يعتاد الأطفال علي ذلك ويحدث تقبل له .
المرأة في مجال الفن
وقد أكدت الفنانة بشري علي أن المرأة في مجال الفن أيضا تواجه العنف والتمييز بصور مختلفة، ويعد ذلك نتاج لثقافة وافكار مازالت سائدة المجتمع .
فيما أكدت الدكتورة نادية حليم أن إنشاء المجلس القومي للمرأة عام 2000 كان هو الدافع لاهتمام المركز الاعلي للنقد الفني ببحوث المرأة، مؤكدة أهمية البحث العلمي لأي عمل فني او درامي أو اي مجال من المجالات، كما تطرقت الي قضايا المرأة المطروحه فى الدراما والاعلام والتى ساهمت فى تغيير قوانين لصالح المرأة.
وفى نهاية اللقاء استعرضت الدكتورة رانيا يحيي التوصيات التى انتهى اليها اللقاء وفى مقدمتها التأكيد علي أهمية دور الفن في مواجهة العنف ضد المرأة، وأهمية ضبط المفاهيم والتعريفات الخاصة بالعنف، وضرورة تعزيز دور المرأة الثقافي والاجتماعي والنفسي بكافة الوسائل.
هذا وقد تضمن المؤتمر جلستان ومائدة مستديرة فيما بينهما، وقد أدارت الجلسة الأولى الدكتورة رانيا يحي، والمتحدثين تضمنوا المستشار علاء الشيمي رئيس الاستئناف ووكيل قطاع حقوق الإنسان بوزارة العدل، والدكتورة نادية حليم عضوة لجنة الصحة والسكان بالمجلس القومي للمرأة، وضحي عاصي عضوة لجنة الفنون والآداب وعضوة مجلس النواب، وضيفة شرف المؤتمر الفنانة بشري عضوة لجنة الفنون والآداب.
والمائدة المستديرة يديرها الدكتور شوكت المصري عضو لجنة الفنون والآداب والاستاذ بالمعهد العالي للنقد الفني والمتحدثين بها الدكتور إيهاب حمزة العميد السابق لكلية تربية جامعة حلوان والدكتور أشرف توفيق الاستاذ الناقد السينمائي بالمعهد العالي للنقد الفني والدكتورة ماجدة سعد الدين استاذ النقد التشكيلي بالمعهد العالي للنقد الفني والدكتور هشام عبد العزيز بالمعهد العالي للنقد الفني والدكتورة جيهاد محمود عضوة لجنة الفنون والآداب
أما الجلسة الثانية كانت برئاسة المذيعة والدارسة في المعهد العلمي للنقد الفني سارة سراج، والمتحدثين تضمنوا كل من الدكتور أيمن الشيوي عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، والمخرج توني نبيه، والكاتبة المسرحية رشا عبد المنعم، والسيناريست الدكتورة ثناء هاشم عضوة لجنة الفنون والآداب، والدكتورة سمر سعيد عميدة المعهد العالي للفنون والآداب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرأة المجلس القومي للمرأة القومي للمرأة مواجهة العنف كونى رانيا يحيى المعهد العالی للنقد الفنی المجلس القومی للمرأة العنف ضد المرأة الدکتورة رانیا
إقرأ أيضاً:
أمل عمار تشارك فى مؤتمر إطلاق إعلان القدس عاصمة المرأة العربية
شاركت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة فى فعاليات مؤتمر إطلاق إعلان القدس عاصمة المرأة العربية للعام: (2026 - 2025)، والذى شهد حضور السفيرة هيفاء أبو غزالة – الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ومنى الخليلي – وزيرة شئون المرأة الفلسطينية ورئيسة الدورة ٤٤ للجنة وضع المرأة ورئيسة اللجنة الوطنية العليا التحضيرية، وعدد من الوزيرات والوزراء، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وفي مستهل كلمتها أعربت المستشارة أمل عمار عن تشرفها بالمشاركة في فعاليات هذا المؤتمر الهام لإطلاق اعلان القدس عاصمة المرأة العربية.. مؤكدة على أنه لا يسعنا إلا أن ننحني إجلالًا وتقديرًا أمام المرأة الفلسطينية الصامدة.. التي جسدت بصمودها وإرادتها أسمى معاني النضال والثبات على الحقوق .. وكانت وما زالت رمزًا للعطاء والتضحية.. واجهت الاحتلال بكل شجاعة.. وكانت في كل موقع من مواقع الكفاح نموذجًا مشرفًا لصبر الشعوب المناضلة.
وأضافت رئيسة المجلس أن لقاء اليوم يشهد إطلاق إعلان القدس عاصمة للمرأة العربية لعام 2025.. هذا الإعلان الهام الذي يحمل رسالة قوية وواضحة بأن المرأة الفلسطينية كانت وستظل أيقونة للنضال والكرامة والصمود، وأن قضاياها ستبقى حاضرة في ضمير الأمة العربية والاسلامية والعالم بأسره.
وأكدت المستشارة أمل عمار على أن اختيار القدس يحمل دلالة عظيمة بأن المرأة المقدسية، ومعها كل نساء فلسطين، يقفن في الصفوف الأولى دفاعًا عن الهوية، والحق، والكرامة.
وأوضحت رئيسة المجلس أن دعم المرأة الفلسطينية هو التزام وطني ومسئولية قومية يتعين علينا جميعًا الوفاء به أمام الاستهداف الوحشي لقوات الاحتلال الإسرائيلي للنساء والفتيات الفلسطينيات.. وعلينا أن نعمل جميعًا على تعزيز حضورها في المحافل الدولية، والدفاع عن حقوقها المشروعة، وحمايتها من ممارسات الاحتلال التي تستهدف كرامتها وإنسانيتها.
وفى هذا السياق أكدت على أن مصر، قيادةً وشعبًا، كانت ولا تزال في طليعة الداعمين للقضية الفلسطينية العادلة، مؤمنة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقد بذلت مصر، ومازالت تبذل، جهودًا حثيثة ومخلصة على مختلف الأصعدة السياسية والدبلوماسية والإنسانية، من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.. ولاسيما المرأة الفلسطينية، ودعم صمودها، وتحقيق تطلعاتها المشروعة في الحرية والسلام والاستقرار.
وأكدت المستشارة أمل عمار على أن مصر سوف تبقى دومًا صوتًا داعمًا لكل حق فلسطيني، وستواصل تحركاتها بكل قوة ومسؤولية دفاعًا عن القدس، وعن حقوق النساء الفلسطينيات المناضلات، اللواتي يمثلن خط الدفاع الأول عن الهوية والمستقبل.
واختتمت المستشارة أمل عمار كلمتها قائلة: "ومن مصر.. قلب العروبة النابض..أؤكد تضامننا الكامل مع القضية الفلسطينية ومع المرأة الفلسطينية العظيمة.. ونثمن نضالها المشروع في سبيل الحرية والكرامة والسلام العادل.. ونجدد العهد أن تظل مصر، قيادةً وشعبًا.. سندًا وداعمًا لنضال الشعب الفلسطيني وحقوقه.. حتى تتحقق تطلعاته المشروعة في إقامة دولته المستقلة.. وعاصمتها القدس الشريف....تحية إجلال وتقدير للمرأة الفلسطينية.. تحية للقدس عاصمةً خالدة للكرامة العربية والمرأة المناضلة...تحية لكل امرأة تناضل من أجل وطنها وكرامتها ومستقبل أجيالها.