د. وجدي زين الدين يطالب بالمشاركة الكثيفة في الانتخابات.. فرصة للإصلاح السياسي (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، إن الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يوم 10 و11 و12 من الشهر الجاري إضافة إلى الحوار الوطني يعتبران من نتائج ثورة 30 يونيو التي وضعت خريطة شاملة للإصلاح السياسي والمجتمع والاقتصادي للسير نحو الاتجاه الصحيح.
وطالب زين الدين، خلال فقرته الأسبوعية مع الإعلامي محمد شردي، مقدم برنامج “الحياة اليوم”، المذاع عبر فضائية “الحياة”، مساء الخميس، بالمشاركة الكثيفة في الانتخابات وتجنب التقاعس، وعدم الإصغاء للشائعات الخبيثة التي تروج عن جدوى الاقتراع لإفساد فرصة الإصلاح السياسي.
وعن حملات التعريف بالمرشح الرئاسي د. عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، أشار رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، إلى أن الحزب أقام العديد من المؤتمرات الانتخابية آخرها كان في مسقط رأس الدكتور عبدالسند في منيل شيحة بمحافظة الجيزة، لافتًا إلى وجود غرفة عمليات في مقر حزب الوفد تتابع العملية الانتخابية لحظة بلحظة متصلة بمراكز المحافظات ولجان الحزب المنتشرة في ربوع الجمهورية.
وشدد على أنه لا توجد أي مضايقات تتعرض لها الحملات الانتخابية للمرشحين، ما يدل على حرص الدولة تحقيق تحول ديمقراطي حقيقي وتفعيل الحياة السياسية المصرية، وهو ما أكد عليه المرشحون الذين كانوا يطاردون من قبل وسائل الإعلام من أجل إجراء حوارات لتقديم أنفسهم.
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د وجدي زين الدين رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد د وجدى زين الدين د عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 انتخابات الرئاسة المصرية انتخابات الرئاسة المصرية 2024 الانتخابات الرئاسية في مصر 2024 قانون الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات المصرية الانتخابات الرئاسية في مصر الانتخابات الرئاسية القادمة انتخابات الرئاسه الانتخابات الرئاسة المصرية انتخابات الرئاسة 2024 الانتخابات المصرية 2024 وجدی زین الدین
إقرأ أيضاً:
إغلاق مستوصفين بمنطقة المحاميد للإصلاح: سوء تدبير أم إهدار للمال؟
بقلم: زكرياء عبد الله
في خطوة أثارت استياء وغضب ساكنة منطقة المحاميد، أصبح المواطنون مضطرين لقطع مسافة 7 كيلومترات للوصول إلى مستوصف المحاميد 9 من أجل مراجعة الطبيب أو تلقيح الأطفال أو الحصول على الأدوية. هذه الوضعية تؤثر سلباً على حياتهم اليومية، مما يطرح تساؤلات عن شعارات وزارة الصحة التي تدعو إلى تقليص الفجوة في تقديم الخدمات للمواطنين.
منطقة المحاميد، التي تعرف تزايداً كبيراً في عدد السكان، كانت تستفيد سابقاً من خدمات مستوصفين كانا يلعبان دوراً مهماً في تقديم الرعاية الصحية الأولية. إلا أنه بعد إغلاق المستوصفين للإصلاح، تفاقمت الأوضاع، وأصبح سكان المنطقة، خصوصاً الطبقات الضعيفة والهشة، مضطرين إلى الانقطاع عن العلاج نظراً لتكلفة التنقل العالية. بالإضافة إلى ذلك، يعاني المستوصف الوحيد المتبقي في المحاميد 9 من ازدحام شديد، وقلة الأطر الطبية، وضعف تجهيزات غرف التطبيب، ما يجعل الوضع كارثياً نوعاً ما.
هذه الوضعية تثير العديد من الأسئلة حول مدى دقة وتخطيط الوزارة الوصية أو المندوبية الإقليمية للصحة في مراكش. هل كان قرار الإغلاق نتيجة لسوء تدبير؟ أم أن هناك إهداراً للمال العام دون مراعاة الأولويات الحقيقية للسكان؟ من الواضح أن تضرر المواطنين كان له الأولوية في هذه القضية، حيث أصبحت المحاميد، التي تتميز بتكوينها البيئي والاقتصادي القريب من المناطق القروية، تعاني من مشكلات مشابهة لتلك التي تواجه سكان الأرياف في الوصول إلى الخدمات الصحية.
إن هذه المعضلة تتجاوز مسألة الإغلاق المؤقت للمستوصفات. إنها تتعلق بالتخطيط والتنظيم السليم للموارد الصحية في المناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية المرتفعة. فمن غير المقبول إغلاق مرافق صحية قريبة من السكان دون تقديم بدائل مناسبة أو حلول عملية.
لا يمكن إغفال حقيقة أن الوزارة المعنية مطالبة بتقديم خدمات صحية تلائم احتياجات سكان المناطق الحضرية المتزايدة. بدلاً من إغلاق المستوصفات، كان من الأجدر تطوير هذه المرافق بما يضمن استمرارية الخدمة الصحية دون التأثير على المواطنين، أو توفير مستوصفات بديلة في مناطق قريبة، أو تحسين