وكيلة الشيوخ: المشاركة في انتخابات الرئاسة رسالة للعالم بأن المصريين يصنعون مستقبلهم بأيديهم
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكدت وكيلة مجلس الشيوخ النائبة فيبي فوزي، أن كل من سيشارك في العملية الإنتخابية، سواء كان مرشحا أو ناخبا، فائز، معتبرة أن المشاركة في الانتخابات فرصة لبعث رسالة للعالم مضمونها أن المصريين يرتادون آفاقا جديدة من الحرية والتعددية ويصنعون قرارهم ومستقبلهم بأيديهم.
وقالت وكيلة مجلس الشيوخ -في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس- إن الانتخابات الرئاسية التي تنطلق في الداخل يوم الأحد المقبل فرصة من حيث وجود عدة مرشحين ينتمون لتيارات و أحزاب مختلفة، الأمر الذي يعد علامة على الإنجاز الذي تحقق في الحياة السياسية المصرية بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وبعد تنفيذ برامج وخطط للإصلاح السياسي والاقتصادي، ومشروع وطني عملاق لم يسبق له مثيل في التاريخ المصري الحديث، دارت وقائعه على مدار السنوات التسع الماضية.
وأضافت أنه في الجمهورية الجديدة، لكل مواطن الحق في اختيار القيادة التي يراها معبرة عن طموحه وقادرة على تحقيق آماله و أحلامه، كما أن عليه واجبا ليشارك من أجل تحديد ملامح المستقبل لوطنه وللأجيال القادمة.
وتابعت أنه من هذا المنطلق، يصبح النزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية أيام 10، 11، 12 ديسمبر الجاري حقا وواجبا، خاصة في ظل الضمانات القانونية والدستورية التي وفرتها الدولة، وفي مقدمتها امتداد الإشراف القضائي على كل مراحل وإجراءات العملية الانتخابية، وهي الضمانة التي طالب بها المشاركون في الحوار الوطني واستجاب لها فورا الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشارت النائبة إلى أن الاستحقاق الرئاسي يأتي في ظرف مشحون بالتحديات الداخلية والخارجية، ما يوفر أمامنا جميعا فرصة لنؤكد على ضرورة استكمال ما بدأناه قبل تسع سنوات، لاسيما وأن الجمهورية الجديدة في سبيلها لترسيخ إنجازاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأعربت عن ثقتها في قدرة المواطن المصري على الفرز والاختيار، وإدراك الطريق الصحيح للحفاظ على المكتسبات التي تحققت بفضل قيادة مخلصة حكيمة، ووعي شعب حضارته وتاريخه يمتدان لآلاف السنين.
ووجهت وكيلة مجلس الشيوخ الشكر والاحترام مقدما للمواطنين ولقدرتهم الدائمة على تقدير دقة الموقف وأهميته، وضرورة المشاركة الفاعلة في الاستحقاقات الوطنية، إذ اصبحنا في عالم لم يعد يعترف إلا بالقوة وبالشعوب القادرة على فرض رؤيتها وصنع مستقبلها، ومصر بإذن الله وسواعد أبنائها ووطنيتهم سوف تحول كل المحن إلى منح وفرص للتقدم والتطور، وتحقيق الأمن والازدهار والاستقرار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المصريين الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة المصرية 2024 وكيلة الشيوخ
إقرأ أيضاً:
منافسة كبيرة على أصوات المشاهير في انتخابات الرئاسة الأمريكية
في انتخابات رئاسية أمريكية محتدمة مثل انتخابات 2024، يبدو أن الوصول إلى البيت الأبيض لا يتوقف على التصويت الشعبي فقط، بل يعتمد بشكل حاسم على نتائج المجمع الانتخابي، حيث يمكن أن تفوق حساباته تعقيدات التنافس الشعبي المباشر.
الانتخابات الرئاسية الأمريكيةوعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ودينا شرف، تقريرًا عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وبعيدًا عن صخب السياسة واجتذاب الناخبين بالبرامج الانتخابية المعتادة لجأ كلا المرشحين إلى محاولة أخرى وأخيرة لاقتناص أصوات الناخبين عبر رموز القوة الناعمة ومتابعيهم، لعلها تقلب موازين التصويت رأسا على عقب.
وفي إطار تلك المحاولة أعرب ترامب ذو الخلفية الفنية السابقة عن شعوره بالغضب بسبب قلة دعم المشاهير له والذين كانوا زملاءه يوما ما، على عكس المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس التي أعلن غالبية النجوم قرارهم بالتصويت لصالحها، بل وقاد بعضهم حملات ترويجية في مختلف الولايات، خاصة المتأرجحة منها لكسب أصوات الأمريكيين لحقيبتها الانتخابية.
في المقابل حرصت حملة ترامب على مهاجمة تيار المشاهير الذين زاروا عددا من الولايات المتأرجحة نيابة عن حملة هاريس، وخلال أحد التجمعات الانتخابية حظي ترامب بدعم كبير من نجم كرة القدم الأمريكية بريت فافر الذي شاركه في حملته كمرشح جمهوري للرئاسة في الأسبوع الأخير قبل الانتخابات.
هكذا حدد المرشحان أولويات مختلفة لهما في المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية كما حرص نوابهم أيضا على جذب أصوات الناخبين، إذ صرح المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيمس فانس بأن التصويت لترامب يمثل تصويتًا من أجل تغيير حقيقي وضد احتمالات نشوب حرب عالمية ثالثة.
من يقود البيت الأبيض؟أجواء مشحونة واستثنائية تعيشها الولايات المتحدة إبان انتخاباتها الرئاسية، ما دفع الناخبين للإعراب صراحة عن قلقهم من الانتخابات هذا العام أكثر مما كانت عليه في انتخابات 2020 والتي خسر فيها ترامب أمام بايدن، ووسط هذا كله تبقى صناديق الاقتراع هي الحاسمة لمعرفة من يقود البيت الأبيض 4 سنوات قادمة وكيف سيكون شكل الولايات المتحدة في تلك الفترة.