أكدت وكيلة مجلس الشيوخ النائبة فيبي فوزي، أن كل من سيشارك في العملية الإنتخابية، سواء كان مرشحا أو ناخبا، فائز، معتبرة أن المشاركة في الانتخابات فرصة لبعث رسالة للعالم مضمونها أن المصريين يرتادون آفاقا جديدة من الحرية والتعددية ويصنعون قرارهم ومستقبلهم بأيديهم.

وقالت وكيلة مجلس الشيوخ -في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس- إن الانتخابات الرئاسية التي تنطلق في الداخل يوم الأحد المقبل فرصة من حيث وجود عدة مرشحين ينتمون لتيارات و أحزاب مختلفة، الأمر الذي يعد علامة على الإنجاز الذي تحقق في الحياة السياسية المصرية بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وبعد تنفيذ برامج وخطط للإصلاح السياسي والاقتصادي، ومشروع وطني عملاق لم يسبق له مثيل في التاريخ المصري الحديث، دارت وقائعه على مدار السنوات التسع الماضية.

وأضافت أنه في الجمهورية الجديدة، لكل مواطن الحق في اختيار القيادة التي يراها معبرة عن طموحه وقادرة على تحقيق آماله و أحلامه، كما أن عليه واجبا ليشارك من أجل تحديد ملامح المستقبل لوطنه وللأجيال القادمة.

وتابعت أنه من هذا المنطلق، يصبح النزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية أيام 10، 11، 12 ديسمبر الجاري حقا وواجبا، خاصة في ظل الضمانات القانونية والدستورية التي وفرتها الدولة، وفي مقدمتها امتداد الإشراف القضائي على كل مراحل وإجراءات العملية الانتخابية، وهي الضمانة التي طالب بها المشاركون في الحوار الوطني واستجاب لها فورا الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأشارت النائبة إلى أن الاستحقاق الرئاسي يأتي في ظرف مشحون بالتحديات الداخلية والخارجية، ما يوفر أمامنا جميعا فرصة لنؤكد على ضرورة استكمال ما بدأناه قبل تسع سنوات، لاسيما وأن الجمهورية الجديدة في سبيلها لترسيخ إنجازاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأعربت عن ثقتها في قدرة المواطن المصري على الفرز والاختيار، وإدراك الطريق الصحيح للحفاظ على المكتسبات التي تحققت بفضل قيادة مخلصة حكيمة، ووعي شعب حضارته وتاريخه يمتدان لآلاف السنين.

ووجهت وكيلة مجلس الشيوخ الشكر والاحترام مقدما للمواطنين ولقدرتهم الدائمة على تقدير دقة الموقف وأهميته، وضرورة المشاركة الفاعلة في الاستحقاقات الوطنية، إذ اصبحنا في عالم لم يعد يعترف إلا بالقوة وبالشعوب القادرة على فرض رؤيتها وصنع مستقبلها، ومصر بإذن الله وسواعد أبنائها ووطنيتهم سوف تحول كل المحن إلى منح وفرص للتقدم والتطور، وتحقيق الأمن والازدهار والاستقرار.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المصريين الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة المصرية 2024 وكيلة الشيوخ

إقرأ أيضاً:

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.. انقسامات داخل أمريكا بشأن دعم أوكرانيا

تتزايد الانقسامات في الولايات المتحدة حول الدعم المقدم لأوكرانيا، حيث أكدت إدارة الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس على الالتزام المستمر بتقديم الدعم العسكري والمالي لكييف في الحرب الروسية بينما يقود الرئيس السابق دونالد ترامب وحزبه الجمهوري حملة ضد هذا الدعم، معتبرين أنه يمثل عبئًا على الولايات المتحدة، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.

الدعم الأمريكي لأوكرانيا

أعلن بايدن، اليوم الخميس، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 8 مليارات دولار لأوكرانيا، بالإضافة إلى تزويدها بأحدث الأنظمة الدفاعية الجوية وصواريخ باتريوت وطائرات بدون طيار، وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الولايات المتحدة، ولقائه مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض لمناقشة الدعم المستمر لأوكرانيا.

وأكد بايدن أن هذه المساعدات تهدف إلى «مساعدة أوكرانيا على الفوز بهذه الحرب»، مشددًا على أن أمن أوكرانيا لا يزال يمثل أولوية قصوى، كما أمر بايدن البنتاجون بتوسيع التدريب للطيارين الأوكرانيين ليشمل 18 طيارًا إضافيًا العام المقبل وذلك على طائرات طراز إف-16، وفقًا لوكالة «رويترز».

الانقسام الحزبي حول الدعم الأوكراني

بينما يواصل بايدن وهاريس دعم أوكرانيا، يتزايد توتر الجمهوريين الذين ينتقدون سياسة الديمقراطيين، حيث أبدي الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب معارضته الشديدة لاستمرار المساعدات لأوكرانيا، منتقدًا زيلينسكي أمس الأربعاء في تجمع انتخابي في ولاية نورث كارولينا: «نستمر في إعطاء مليارات الدولارات لرجل رفض عقد صفقة»، وأنه لو كان في منصبه لكان قد أوقف الحرب فورًا حتى لو كانت الشروط لصالح موسكو.

انتقد نائب ترامب جي دي فانس أيضًا الدعم المستمر لأوكرانيا، حيث اقترح خطة تتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح كجزء من تسوية سلمية، وهو ما وصفه زيلينسكي بمحاولة لإجبار أوكرانيا على التخلي عن أراضيها، كما دعي إلى تقليص الدعم المتزايد لكييف لأنه قد يعرض الاقتصاد الأمريكي للخطر، وفقًا لشبكة «إن بي سي» الأمريكية.

أسباب بداية التوترات

قام زيلينسكي أثناء زيارته للولايات المتحدة بجولة في مصنع للذخائر في ولاية بنسلفانيا مسقط رأس بايدن، وهو ما اعتبره بعض الجمهوريين إشارة إلى رغبة زيلينسكي في تعزيز موقف الديمقراطيين في الانتخابات المقبلة، ما دفع قادة الحزب الجمهوري إلى فتح تحقيق حول هذه الزيارة.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: دولة الاحتلال تبعث برسائل للعالم من خلال عملياتها
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يبعث برسائل للعالم كله من خلال عملياته
  • تعرف على الأحزاب الجديدة التي ستشارك لأول مرة في انتخابات كوردستان
  • قزيط: حكم محكمة طرابلس المفاجئ بشأن انتخابات مجلس الدولة لا قوة قانونية له لأن المحكمة غير مختصة
  • المحجوب: عقب حكم محكمة جنوب طرابلس أصبح من الضروري إجراء انتخابات جديدة لمكتب رئاسة مجلس الدولة
  • ما هو الموقف العقلاني من الانتخابات الرئاسية التونسية؟
  • حكم قضائي بإلغاء انتخابات الأعلى الليبي..هل يلتزم به تكالة والمشري؟
  • غرفة تجارة دمشق تعلن نتائج انتخابات مجلس إدارتها الجديد
  • مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.. انقسامات داخل أمريكا بشأن دعم أوكرانيا
  • حزب طالباني:زيادة عدد مقاعدنا في انتخابات الإقليم المقبلة