أشاد السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، بقرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش استخدام بند نادرا ما يتم الاستشهاد به، وهو المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، لإجبار أعضاء مجلس الأمن على معالجة الوضع المتصاعد في غزة.

أثارت خطوة جوتيريش، وهي الأولى منذ توليه منصبه في عام 2017، غضب إسرائيل.

وفقا للجارديان، في رسالة موجهة إلى أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر، شدد جوتيريش على "الكارثة الإنسانية" الوشيكة في غزة ودعا بشكل عاجل إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. ويشير استخدام المادة 99 إلى خطورة الأزمة وتصميم الأمين العام على معالجة التوترات المتصاعدة.

أعرب السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور عن دعمه لموقف جوتيريش "الشجاع"، مشددا على الظروف المحفوفة بالمخاطر السائدة في غزة. إن الاحتجاج بالمادة 99 يسلط الضوء على خطورة الوضع وضرورة التدخل الدولي لتجنب وقوع كارثة إنسانية.

أشعلت هذه الخطوة مناقشات داخل مجلس الأمن، وجذبت انتباه العالم إلى الأزمة المتفاقمة في غزة. ومع تصاعد التوترات، ينتظر المجتمع الدولي المزيد من المداولات والإجراءات لمعالجة التحديات الإنسانية المتكشفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة انطونيو جوتيريش غزة الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

هيئة الأمم المتحدة للمرأة: الأزمة الإنسانية في السودان لها تأثير كارثي خاص على النساء والفتيات

قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إن الصراع في السودان والأزمة الإنسانية الناتجة عنه كان لهما تأثير كارثي خاص على النساء والفتيات، حيث يواجهن الجوع والنزوح ونقصا في الخدمات والإمدادات الأساسية، فيما تضاعف العنف القائم على النوع الاجتماعي.

جاء ذلك في تقرير صدر عن الهيئة بعنوان "النساء والفتيات في السودان: الصمود وسط لهيب الحرب"، والذي سلط الضوء على التأثيرات غير المتناسبة للصراع المتصاعد على النساء والفتيات السودانيات.

وبحسب التقرير، زاد عدد المحتاجين إلى خدمات متعلقة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي بنسبة 100% منذ بداية الأزمة، ليصل إلى 6.7 مليون شخص – الغالبية العظمى منهم من النساء والفتيات - بحلول كانون الأول/ديسمبر 2023، ومن المتوقع أن يكون هذا الرقم أعلى اليوم.

وأشار التقرير إلى أن العنف المستمر، وخاصة في الخرطوم ودارفور وكردفان، أدى إلى تفاقم المخاطر التي تواجهها النساء والفتيات، وسط تزايد التقارير عن حالات عنف واستغلال واعتداءات جنسية مرتبطة بالصراع.

وفي حين أدت الحرب في السودان إلى أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم منذ الصراع السوري عام 2011، تتعرض النساء والفتيات النازحات داخليا- والبالغ عددهن 5.8 مليون امرأة وفتاة- للخطر بشكل خاص، حيث لا يتم الإبلاغ عن العديد من حالات الإساءة بسبب الافتقار إلى الدعم الكافي والخوف من الوصمة والانتقام.

وأكد التقرير أن الأسر التي تعولها نساء تعاني بشكل أكبر من أزمة انعدام الأمن الغذائي الحاد التي تواجهها البلاد، وهي الأسوأ التي تم تسجيلها على الإطلاق في السودان، مضيفا أن النساء والفتيات "يأكلن أقل من غيرهن ويكن آخر من يأكل".

وقال التقرير إن الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية يشكل تحديا آخر، وخاصة للنساء الحوامل اللواتي يتعدى عددهن الـ 160 ألف امرأة، ومن المتوقع أن يولد ما يقدر بنحو 54 ألف طفل في الأشهر الثلاثة المقبلة.

هذا وتتأثر النساء والفتيات بشكل غير متناسب بنقص المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الآمنة، حيث لا تستطيع ما لا يقل عن 80 في المائة من النساء النازحات داخليا تأمين المياه النظيفة. كما أن 74 في المائة من الفتيات في سن المدرسة - 2.5 مليون فتاة - خارج المدرسة حاليا، مما يزيد من خطر تعرضهن لممارسات ضارة مثل زواج الأطفال وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث.

وقالت هودان أدو، القائمة بأعمال المديرة الإقليمية لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في شرق وجنوب أفريقيا: "تواجه النساء والفتيات في السودان تحديات لا يمكن تصورها، ومع ذلك فإن قوتهن وقدرتهن على الصمود لا تزال تلهمنا. لا يمكننا أن نسمح للسودان بأن يصبح أزمة منسية. والآن، أكثر من أي وقت مضى، يجب على المجتمع الدولي أن يتكاتف لدعم النساء في السودان، وضمان حصولهن على الموارد والحماية التي يحتجن إليها للبقاء على قيد الحياة وإعادة بناء حياتهن".

وشددت الهيئة على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حماية النساء والفتيات، وتأمين وصولهن إلى الغذاء والمياه النظيفة وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية، وخاصة من خلال زيادة التمويل للمنظمات المحلية التي تقودها النساء، والتي لم تتلق سوى 1.63 في المائة من موارد الصندوق الإنساني للسودان عام 2023. ودعت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى وقف الحرب على الفور والعودة إلى طاولة المفاوضات لإجراء محادثات سلام.

   

مقالات مشابهة

  • سفير خادم الحرمين الشريفين يسلم رئيس الوزراء الفلسطيني الدعم المالي الشهري لمعالجة الوضع الإنساني بغزة ومحيطها
  • رابطة العالم الإسلامي تُثمِّن للمملكة تقديمها دعمًا ماليًّا شهريًّا لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها
  • عُمان تؤكد رؤيتها الثابتة في تبني أسس الحوار والتسامح لمعالجة القضايا والتحديات
  • السعودية تعلن تقديم دعم مالي شهري لمعالجة الوضع الإنساني في غزة
  • لمعالجة الوضع الإنساني الحرج.. المملكة تعلن تقديم دعم مالي شهري للأشقاء في فلسطين
  • المملكة تعلن تقديم دعم مالي شهري للأشقاء في فلسطين
  • وزير الخارجية يشيد بالمواقف الشجاعة والمسؤولة لـ«جوتيريش»
  • سكرتير عام الأمم المتحدة يشيد بحكمة الرئيس وسياسة مصر الرشيدة في التعامل مع القضايا والتحديات
  • أمين التعاون الخليجي: جهود مكثفة لحل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة
  • هيئة الأمم المتحدة للمرأة: الأزمة الإنسانية في السودان لها تأثير كارثي خاص على النساء والفتيات