بضربات الترجيح .. الهلال يحرز كأس اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة بخنفر
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
خنفر ( عدن الغد ) حلمي فتيني
برعاية منظمة الانقاذ الدولة بمحافظة ابين وتحت شعار (لاللتحرش ولا للعنف ضد المرأة) والذي ياتي بمناسبة اليوم العالمي والذي يصادف 6ديسمبر من كل عام
وخلال الفعالية المجتمعية احتضن ملعب نادي خنفر الرياضي عصر اليوم الخميس مباراة ودية جمعت فريقا الهلال والشعلة المباراة شهدت تقديم الفريقين عرض كروي ممتع وفني من خلال التكتيك والاثارة خلال شوطي المباراة ومن كرة راسية كاد اللاعب خالد الوطحي ان يهز شباك الهلال لكن تصدى لها حارس الهلال عبادي محمد وشن لاعبوا الهلال عده هجمات على مرمى الشعلة لكن دون جدوى لتنتهي المباراة بتعادل السلبي بدون اهداف
حيث إعطاء الحكم هنس صالح خمس ضربات ترجيحية لكل فريق لحسم النتيجة
اضاع فيها فريق الشعلة ضربتين وتمكن لاعبوا الهلال الخنفري التسديد لتحسم النتيجة 4/3
وبذلك أحرز فريق الهلال الخنفري كأس اليوم العالمي للعنف ضد المرأة
جائزة افضل لاعب في المباراة محمد خالد من فريق الهلال وافضل حارس عبادي محمد من فريق الهلال واللاعب المثالي ياسر سلوت من فريق الشعلة وافضل مدافع في المباراة اللاعب محمد عثمان العقيلي من فريق الهلال
نقلت المباراة بصوت المعلق الرياضي عوض آدم
ادار المباراة تحكيميا
هنس صالح في الساحة ونايف ابوعلي ونصري توفيق وحكم رابع محمد الدرديري
حضر المباراة
مدير مكتب الشباب والرياضة للفرق الشعبية بخنفر الأخ اسامة الموقري
والاستاذ عبدالله قاسم موظف في منظمة الانقاذ الدولية بأبين
والاستاذ حسين عبدربة العسيلي موظف في منظمة الانقاذ الدولية بأبين
واوسان امدوباء رئيس اتحاد خنفر للفرق الشعبية والاستاذ محسن كندش
والكابتن فضل العفيفي نجم نادي خنفر سابقا
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فریق الهلال من فریق
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة القادمة: دعوة لنبذ الإثم الباطن وظاهرة العنف ضد المرأة
حددت وزارة الأوقاف المصرية موضوع خطبة الجمعة القادمة تحت عنوان "وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ"، وتهدف الخطبة إلى التحذير من الإثم الباطن، وأبرز مظاهره الكِبْر، الذي يدفع الإنسان إلى التعالي على الآخرين، ما يؤدي إلى خلل في العلاقات الاجتماعية وانحراف في السلوك الديني الصحيح.
كما تتناول الخطبة في جزئها الثاني التحذير من العنف ضد المرأة، باعتباره أحد الممارسات السلبية التي تتنافى مع القيم الإسلامية السمحة.
تحذير من الكبر وأثره السلبيتتناول الخطبة مفهوم الإثم الباطن، حيث أوضحت الوزارة أن الكِبْر يُعد من أخطر الذنوب، إذ كان السبب الرئيسي في طرد إبليس من رحمة الله. فالمتكبر ينظر إلى الآخرين باستصغار ويحتقرهم، وهو بذلك يبتعد عن روح الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى التواضع وحسن الخلق.
يُبرز مضمون الخطبة أن خطورة الإثم الباطن تكمن في خفائه، حيث قد يقع الإنسان فيه دون أن يدرك، معتقدًا أنه في موقع الأفضلية بسبب عباداته أو علمه، بينما يكون في الحقيقة غارقًا في الإعجاب بالنفس والتعالي على الآخرين، مما يفسد عباداته وعلاقاته بالناس.
العنف ضد المرأة: تحذير ديني وأخلاقيفي القسم الثاني من الخطبة، تسلط وزارة الأوقاف الضوء على ظاهرة العنف ضد المرأة، مؤكدة أنها تتعارض مع التعاليم الإسلامية التي تدعو إلى حسن معاملة النساء واحترام حقوقهن. وتؤكد الوزارة أن الإسلام كرم المرأة وأعطاها مكانة عظيمة، مشيرةً إلى الأحاديث النبوية التي تدعو إلى الرحمة والعدل في التعامل مع النساء، ومنها قول النبي ﷺ: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي."
وتشدد الوزارة على أن العنف، سواء كان جسديًا أو نفسيًا، يؤدي إلى تدمير الأسر والمجتمعات، داعيةً إلى التمسك بالقيم الإسلامية التي تدعو إلى الحوار والتفاهم والرحمة بين أفراد الأسرة، بدلًا من اللجوء إلى العنف والقهر.
رسالة توعوية للمجتمعتأتي هذه الخطبة في إطار جهود وزارة الأوقاف لنشر الوعي الديني الصحيح، والحد من السلوكيات السلبية التي تؤثر على استقرار المجتمع. ومن المتوقع أن يتناول الأئمة في خطبهم أمثلة من السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي التي تعزز هذه القيم، وتشجع المسلمين على نبذ الكِبْر ومواجهة العنف ضد المرأة بأساليب إصلاحية قائمة على العدل والتسامح.
تفاعل المجتمع مع الخطبةتشكل خطب الجمعة منصة مؤثرة في توجيه الرأي العام وتعزيز القيم الدينية والأخلاقية. ومع تزايد الوعي بأهمية قضايا حقوق المرأة في العالم العربي، يُنتظر أن تسهم هذه الخطبة في تسليط الضوء على ضرورة احترام المرأة، وإعادة النظر في بعض العادات والتقاليد التي تؤدي إلى العنف الأسري، بما يتماشى مع مبادئ الإسلام السمحة.
بهذه الرسائل الواضحة، تؤكد وزارة الأوقاف التزامها بنشر تعاليم الدين الصحيحة، وتعزيز روح التعايش السلمي بين أفراد المجتمع، من خلال التوعية بمخاطر الكِبْر، وأهمية التصدي لكل أشكال العنف ضد المرأة، بما يحقق الأمن والاستقرار الأسري والمجتمعي.