أول دراسة من نوعها في مصر عن انتشار بعض الأمراض المنقولة جنسيا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تم اليوم إطلاق نتائج مسح لانتشار بعض الأمراض المنقولة جنسيا بين السيدات المصريات الحوامل اللاتي يتلقين رعاية ما قبل الولادة، بالتعاون بين وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية والجمعية المصرية لطب الأسرة وجامعة أسيوط.
ركزت الدراسة على مرضين هما الأكثر انتشارا في العالم وهم السيلان والكلاميديا.
توفير التقديرات الوطنية لانتشار تلك الأمراض
وتعد تلك الدراسة الأولى من نوعها في مصر وتهدف إلى توفير التقديرات الوطنية لانتشار تلك الأمراض وتوجيه جهود البحوث والتدخلات المستقبلية.
شاركت في الدراسة المستشفيات الجامعية بمحافظات المنصورة وأسيوط والزقازيق وبني سويف بالإضافة إلى مستشفى كفر نصر بالجيزة.
أجريت الدراسة على 1040 امرأة حامل ممن كن يترددن على عيادات ما قبل الولادة في هذه المراكز الخمسة.
وأظهرت الدراسة أن معدل انتشار الكلاميديا كان 0.29% في العينات التي تم تقييمها، أما مرض السيلان فلم يتم اكتشافه تلك العينات.
قال الدكتور ممدوح وهبة، الباحث الرئيسي في الدراسة، "العديد من الأزواج والأفراد الذين يواجهون أعراض الأمراض المنقولة جنسيا يؤخرون طلب الرعاية بسبب نقص المعرفة حول كيفية الحصول على الرعاية الصحية، وبسبب عدم القدرة على التحدث مع مقدمي الرعاية الصحية حول صحتهم الجنسية، وبسبب الخوف من الوصمة والتمييز. عندما تترك الأمراض المنقولة جنسيا دون علاج، يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات مثل آلام الحوض المزمنة والعقم."
وأضاف، "تأتي أهمية نتائج الدراسة أنها سلطت الضوء على أهمية وجود برنامج للصحة العامة واستثمارات حكومية تركز على الأمراض المنقولة جنسيا"
وحضر اجتماع إطلاق النتائج ممثلين رفيعي المستوى من القطاعات المختلفة لوزارة الصحة منها قطاع الرعاية الصحية وقطاع الصحة الأولية والتمريض، والبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بالإضافة إلى ممثلين من مكتب مصر والمكتب الإقليمي والرئيسي لمنظمة الصحة العالمية، وأطباء النساء والتوليد من مختلف الجامعات.
تضمن الاجتماع ورشة عمل وحلقة نقاش مناقشة عن الاستجابة للأمراض المنقولة جنسيا في مصر.
وقالت جومانا هرمز، المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، "هذه الدراسات والأبحاث الطبية هي مفتاح التقدم من أجل مجتمع مصري صحي وخالي من الأمراض.
ثبت علميًا أن علاج الأمراض المنقولة جنسيا لدى النساء الحوامل يقلل من نتائج الولادة الضارة مثل الولادة المبكرة وولادة الجنين ميتًا."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنقولة جنسيا الامراض المنقولة جنسيا نتائج مسح السيدات المصريات قبل الولادة وزارة الصحة الصحة العالمية جامعة أسيوط
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير وجبة الفطور على صحة كبار السن
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من من جامعة رامون لول بقيادة معهد أبحاث مستشفى ديل مار الطبي في برشلونة، أن وجبة الفطور يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة كبار السن.
ولإجراء الدراسة حلل الباحثون بيانات من 383 شخصا تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عاما، يعانون من حالات صحية مرتبطة بالقلب والأوعية الدموية، وتوصلوا إلى أن تناول 20 إلى 30% من إجمالي الطاقة اليومية في وجبة الفطور يمكن أن يقلل من "السمنة" لدى كبار السن، ويحد من تراكم الدهون الثلاثية في الجسم، وهي أحد العوامل التي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
وقال البروفيسور ألفارو هيرناز، الذي شارك في الدراسة: "وجبة الفطور هي بالفعل مهمة، ولكن طريقة تناولها هي ما يصنع الفارق. من المهم تناول كميات معتدلة وعدم الإفراط أو التقليل، إلى جانب ضمان أن تكون التركيبة الغذائية للوجبة ذات جودة عالية".
وأظهرت نتائج الدراسة أيضا أن المشاركين الذين تناولوا فطورا على الطريقة المتوسطية، التي تشمل البروتينات عالية الجودة والدهون الصحية والألياف والمعادن، شهدوا تحسنا في مستوى الكوليسترول الجيد، الذي يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. كما أظهرت الدراسة تقليصا بنسبة 1.5% في محيط الخصر لدى هؤلاء المشاركين.
كما أن تعزيز عادات الفطور الصحية قد يساهم في الشيخوخة الصحية من خلال تقليل خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي والأمراض المزمنة المرتبطة بها، ما يحسن نوعية الحياة بشكل عام.
ومع ذلك، أشار الباحثون إلى الحاجة لمزيد من الدراسات لتوضيح دور كمية ونوعية الفطور في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتقديم توصيات غذائية أفضل.