تحديث Facebook Messenger يتضمن التشفير الافتراضي الشامل للمحادثات والمكالمات
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كشفت Meta اليوم عما تسميه "أكبر مجموعة من التحسينات على Messenger منذ إطلاقه لأول مرة في عام 2011." أولاً وقبل كل شيء، أصبح التشفير الشامل الآن هو الإعداد الافتراضي للمحادثات والمكالمات الخاصة على Messenger وFacebook، مما يعني أنه لا يمكن للآخرين التجسس على اتصالاتك الآمنة - ولا حتى بواسطة Meta نفسها، على ما يبدو.
أصبح التشفير الشامل خيارًا لتطبيق Messenger في عام 2016، ولكن من الواضح أن Meta تعمل على تكثيف جهودها المتعلقة بالسلامة - وهي خطوة معقولة نظرًا للفضائح الأخرى التي تعرضت لها الشركة مؤخرًا، خاصة فيما يتعلق بمحتوى اعتداء الأطفال. وأضاف ميتا أن "هذا الأمر استغرق سنوات عديدة لأننا أخذنا وقتنا لتصحيح هذا الأمر" وأيضًا "لإعادة بناء ميزات Messenger من الألف إلى الياء".
بالإضافة إلى مجموعة ميزات الخصوصية والأمان والتحكم الجديدة، يحصل تطبيق Messenger على جودة صورة محسنة للصور ومقاطع الفيديو. وتقول Meta إنها تختبر حاليًا مشاركة الوسائط عالية الدقة مع مجموعة اختبار صغيرة، قبل طرحها "في الأشهر المقبلة". يتلقى Messenger أيضًا أدوات مفيدة أخرى تبدو مستوحاة من WhatsApp، وهي تحرير الرسائل (لمدة تصل إلى 15 دقيقة بعد الإرسال)، وخيارات سرعة تشغيل الرسائل الصوتية، واستمرار تشغيل الرسائل الصوتية خارج الدردشة أو التطبيق، والتحكم في إيصالات القراءة واختفاء الرسائل ( بعد 24 ساعة؛ أصبح هذا متاحًا الآن لجميع الدردشات نظرًا لأن التشفير الشامل أصبح هو الإعداد الافتراضي).
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رسائل المشير خليفة حفتر في عيد الاستقلال.. مصطفى بكري يكشف التفاصيل
ثمّن الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري خطاب المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية في عيد الاستقلال الـ ٧٣.
وكشف مصطفى بكري في تغريدة له على «X»، تفاصيل الرسائل المهمة التي أراد المشير خليفة حفتر إيصالها لعموم الشعب الليبي
وقال مصطفى بكري، إن «خطاب المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية في عيد الاستقلال الـ ٧٣. حمل العديد من الرسائل الهامة، أبرزها أن الجيش لن يترك الدولة تتآكل، خاصة بعد فشل جميع المبادرات في إيجاد حل للأزمات الليبية».
وأضاف مصطفى بكري، أن «هذه رسالة تؤكد أن القيادة العامة لن تقبل باستمرار تدهور الأوضاع في البلاد.».
وتابع مصطفى بكري، أن «في خلال زيارتي لبنغازي هذا الأسبوع التقيت بكثير من الرموز الوطنية والقبلية في المؤتمر العلمي الذي ناقش قضية المصالحة، وكان حديث الجميع منصبا على ضرورة عقد مؤتمر وطني توجه فيه الدعوة للجميع، يناقش الهم الوطني ويتخذ القرارات الحاسمة في ذلك، على أن تكون هذه النتائج ملزمة للجميع، ومن يرفض المشاركة فلا يلومن إلا نفسه»