أعلن اتحاد أمهات مصر أنه في إطار الدور التوعوي، تقرر الاستعانة بالدكتورة نيلي شمس استشاري الصحة العامة والتغذية العلاجية، لتقديم سلسلة فيديوهات خاصة بالتغذية وعلاج السمنة لطلاب وطالبات المرحل التعليمية.

ونشر إتحاد أمهات مصر وإئتلاف أولياء الأمور برئاسة عبير أحمد ، أول فيديو توعوي للدكتورة نيلي شمس، والتي ركزت فيه على التغذية العلاجية واتحاد أمهات مصر ، لافتةً إلى أن أبنائنا معرضين لمشاكل لها علاقة بسوء التغذية كثيره جدا، علي رأسها مرض السمنة وهي زيادة الدهون في الجسم وانتشر بشكل كبير بين أبنائنا وهو صورة من صور سوء التغذية".

وتابعت: "زي ما النحافة صورة من صور سوء التغذية، زي ما نقص الحديد ونقص فيتامينات ومعادن في جسم الأطفال وجميعها صور من سوء التغذية، وإن شاء الله هنكمل سلسلة فيديوهات علشان هنثقف الأمهات ويشوفونا الأولاد علشان نمنع النتائج اللي بنسميها مضاعفات سوء التغذية".

واستكملت: "نبدأ بمرض السمنة، وسمنة الأطفال تختلف تماما في التعامل وفي التعريف عن سمنة الكبار، وزيادة الدهون في الأطفال للأسف الشديد تؤدي في سن مبكرة لمضاعفات عندما يصبحوا هؤلاء الأبناء مراهقين أو شباب صغار، ومضاعفاتها تتعلق بالسكر والقلب ودهون الدم والمشاكل النفسية تظهر في سن كبير".

وأوضحت: "تعريف سمنة الأطفال وهي إن الأطفال يكون لديهم دهون في الجسم زيادة عن النسبة الطبيعية، ونحن لا نحسبها بالميزان ولكن نحسبها بكتلة الجسم للسن"، وواصلت: "يعني نشوف بنتعامل مع ولد ولا بنت ونبدأ نحسبها حاجة اسمها كتلة جسم يعني الوزن بالكيلو جرام علي مربع الطول بالمتر ونبدأ نقارن الولد أو البنت بالولاد اللي في سنهم كتلة جسمهم عامله ازاي، بندخل ده علي جراف أو رسم بياني ننزله من علي صفحة الصحة العالمية أو موقع آخر ونبدأ نقارن هل ابني كتلة جسمه أعلي من أقرانه أم لا، بعدها نقيم وتبدأ رحلة العلاج، وبالتالي ممنوع نستخدم الميزان لأبنائنا عندما نتعامل مع النحافة والسمنة لأن الأطفال تكبر والجسم يكبر ويتحول وعضلات تزيد وعضم يزيد، ولذلك لا يجب أن نستخدم تقييمنا لوزن أبنائنا مثل الكبار".

وأشارت إلي أن الفيديوهات القادمة ستكون عن كيفية التعامل بعد التشخيص ومنع المضاعفات وعندما تحدث كيف نتصرف وغيرها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتحاد أمهات مصر أمهات مصر السمنة علاج السمنة التغذية سوء التغذیة أمهات مصر

إقرأ أيضاً:

«أمهات مصر»: توصيات لقاء شيخ الأزهر بوزير التعليم تحل مشكلات التعليم حال تنفيذها

أشادت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، بلقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، وما تضمنه هذا اللقاء الذي وصفته بـ «المهم».

وقالت عبير أحمد، في تصريحات صحفية، إن شيخ الأزهر ووزير التربية والتعليم أكدا ضرورة غرس القيم الدينية والأخلاقية من خلال المدرسة والمناهج التعليمية، وكذلك تم مناقشة تضمين «وثيقة الأخوة الإنسانية» في المناهج التعليمية، وغيرها من الموضوعات الهامة.

وأكدت، أن تضمين هذه القيم في المناهج التعليمية سيعمل بشكل كبير علي حل العديد من المشكلات التي تشهدها بعض المدارس، منها القضاء علي العنف وترسيخ الهوية الوطنية والحفاظ عليها بين الطلاب بمختلف المراحل التعليمية، والتركيز علي الجانب الأخلاقي، وغيرها، مستطردة: إذا تم تطبيق وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال هذا اللقاء سيتم حل جميع الأزمات التي يعاني منها التعليم.

واستقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمشيخة الأزهر، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.

وأكد شيخ الأزهر، خلال اللقاء، ضرورة غرس القيم الدينية والأخلاقية، وبث الاعتزاز بالهوية، وإحياء العادات الأصيلة التي تربينا عليها كحب القراءة والاطلاع وربط النشء والشباب بتراثنا وجذورنا الثقافية والحضارية وتاريخنا العريق، وذلك من خلال المناهج التعليمية، بشكل مبسط يسهل معه تلقي المعلومات واستدامة المعرفة، في ظل هذا الطوفان من الغزو الثقافي الذي يحاول اقتلاع عقول أبناءنا وبناتنا، وفصلهم عن واقع وطنهم وأمتهم، وإقصاء منظومة القيم والأخلاق عن حياة الشباب والنشء، من خلال الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تقتحم عليهم عقولهم دون رقيب.

ومن جانبه، أكد الوزير محمد عبد اللطيف حرص الوزارة على تنمية الجانب الأخلاقي لدى التلاميذ، والجمع بينه وبين تحصيل العلوم والمعارف، مؤكدا منهج الوزارة في استعادة المدارس لدورها كموسسات تربوية تعمل على تنشئة الطلاب وتربيتهم بشكل سليم، وتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة ونزعات الانسلاخ من الهوية التي تستهدفهم بشكل مكثف.

وناقش شيخ الأزهر ووزير التربية والتعليم تضمين «وثيقة الأخوة الإنسانية» التاريخية، التي وقعها فضيلته مع قداسة البابا فرنسيس عام2019، إلى مناهج التعليم قبل الجامعي، وأكد فضيلته أهمية بنود هذه الوثيقة في نشر قيم التعايش والأخوة، وتعزيز ثقافة احترام الآخر، حيث رحب وزير التربية والتعليم بمقترح شيخ الأزهر، مؤكدا دراسة كيفية تضمين نصوص هذه الوثيقة التاريخية والاستفادة منها على أكمل وجه.

مقالات مشابهة

  • ثورة فى التخسيس.. أدوية جديدة تنقص الوزن بلا ألم
  • "التكنولوجيا الحديثة" سلاح "الداخلية" لكشف ملابسات فيديوهات أثارت الجدل عبر "السوشيال ميديا "
  • صندوق الإدمان يطلق مبادرات توعوية بالحدائق في شم النسيم
  • «مؤسس أمهات مصر» تهنئ الإخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد.. وتدعو الطلاب لتهنئة زملائهم
  • منظمة دولية: أزمة سوء التغذية تفاقم الوضع الإنساني في اليمن
  • الدورات الصيفية تحصين للأجيال الواعدة وتعزيز للهوية الإيمانية
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة: الضغط العسكري يعرض حياة أبنائنا للخطر
  • وكيل التعليم بالجيزة يشارك في احتفالية يوم اليتيم
  • قرار عاجل ضد الإعلامي إبراهيم فايق في تسريب فيديوهات غرفة الفار
  • «أمهات مصر»: توصيات لقاء شيخ الأزهر بوزير التعليم تحل مشكلات التعليم حال تنفيذها