اتحاد أمهات مصر يذيع فيديوهات توعوية لعلاج سمنة الطلاب
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلن اتحاد أمهات مصر أنه في إطار الدور التوعوي، تقرر الاستعانة بالدكتورة نيلي شمس استشاري الصحة العامة والتغذية العلاجية، لتقديم سلسلة فيديوهات خاصة بالتغذية وعلاج السمنة لطلاب وطالبات المرحل التعليمية.
ونشر إتحاد أمهات مصر وإئتلاف أولياء الأمور برئاسة عبير أحمد ، أول فيديو توعوي للدكتورة نيلي شمس، والتي ركزت فيه على التغذية العلاجية واتحاد أمهات مصر ، لافتةً إلى أن أبنائنا معرضين لمشاكل لها علاقة بسوء التغذية كثيره جدا، علي رأسها مرض السمنة وهي زيادة الدهون في الجسم وانتشر بشكل كبير بين أبنائنا وهو صورة من صور سوء التغذية".
وتابعت: "زي ما النحافة صورة من صور سوء التغذية، زي ما نقص الحديد ونقص فيتامينات ومعادن في جسم الأطفال وجميعها صور من سوء التغذية، وإن شاء الله هنكمل سلسلة فيديوهات علشان هنثقف الأمهات ويشوفونا الأولاد علشان نمنع النتائج اللي بنسميها مضاعفات سوء التغذية".
واستكملت: "نبدأ بمرض السمنة، وسمنة الأطفال تختلف تماما في التعامل وفي التعريف عن سمنة الكبار، وزيادة الدهون في الأطفال للأسف الشديد تؤدي في سن مبكرة لمضاعفات عندما يصبحوا هؤلاء الأبناء مراهقين أو شباب صغار، ومضاعفاتها تتعلق بالسكر والقلب ودهون الدم والمشاكل النفسية تظهر في سن كبير".
وأوضحت: "تعريف سمنة الأطفال وهي إن الأطفال يكون لديهم دهون في الجسم زيادة عن النسبة الطبيعية، ونحن لا نحسبها بالميزان ولكن نحسبها بكتلة الجسم للسن"، وواصلت: "يعني نشوف بنتعامل مع ولد ولا بنت ونبدأ نحسبها حاجة اسمها كتلة جسم يعني الوزن بالكيلو جرام علي مربع الطول بالمتر ونبدأ نقارن الولد أو البنت بالولاد اللي في سنهم كتلة جسمهم عامله ازاي، بندخل ده علي جراف أو رسم بياني ننزله من علي صفحة الصحة العالمية أو موقع آخر ونبدأ نقارن هل ابني كتلة جسمه أعلي من أقرانه أم لا، بعدها نقيم وتبدأ رحلة العلاج، وبالتالي ممنوع نستخدم الميزان لأبنائنا عندما نتعامل مع النحافة والسمنة لأن الأطفال تكبر والجسم يكبر ويتحول وعضلات تزيد وعضم يزيد، ولذلك لا يجب أن نستخدم تقييمنا لوزن أبنائنا مثل الكبار".
وأشارت إلي أن الفيديوهات القادمة ستكون عن كيفية التعامل بعد التشخيص ومنع المضاعفات وعندما تحدث كيف نتصرف وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد أمهات مصر أمهات مصر السمنة علاج السمنة التغذية سوء التغذیة أمهات مصر
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: السمنة تزيد من خطر مضاعفات السرطان لدى الأطفال
أظهرت دراسة حديثة أن الأطفال المصابين بالسرطان والذين يعانون من السمنة المفرطة يواجهون خطرًا أكبر لنتائج صحية أسوأ، مثل زيادة معدلات الانتكاس والوفاة، مما يثير القلق بشأن تأثير السمنة على تطور المرض وفعالية العلاج.
اعلانشملت الدراسة أكثر من 11,000 مريض بالسرطان تتراوح أعمارهم بين عامين و19 عامًا، وتبين أن 10.5% من الأطفال كانوا يعانون من السمنة عند تشخيص المرض. تنوعت حالات السرطان التي تم دراستها بين اللوكيميا (سرطان نخاع العظم)، سرطان الغدد اللمفاوية، وأورام أخرى.
وكشفت النتائج أن السمنة كانت مرتبطة بنتائج أسوأ في جميع أنواع السرطان التي تم دراستها. على سبيل المثال، كان الأطفال المصابون بالسمنة أكثر عرضة لخطر عودة المرض بنسبة 16% مقارنةً بمن لا يعانون من السمنة.
كما كانت معدلات الوفاة أعلى بنسبة 29% بين الأطفال الذين يعانون من السمنة بعد تعديل البيانات وفقًا للعوامل مثل العمر والجنس والعرق.
تشهد معدلات السمنة في الولايات المتحدة ارتفاعًا مطردًا منذ أكثر من عقد من الزمن، وتستفيد بعض أكبر شركات تطوير الأدوية في العالم من سوق العلاج المتنامي. 20 يناير 2010M. Spencer Green/APRelatedإيطاليا تعلن الحرب على السمنة.. 4.2 مليون يورو لتوفير العلاج الفوريخبراء: مؤشر كتلة الجسم ليس دائما الأساس ولا المعيار في تشخيص مشكلة السمنةبشرى لمرضى السمنة الصغار.. دواء دنماركي جاهز للاستخدام من عمر 6 سنواتدراسة: عقار "ويغوفي" لعلاج السمنة يساعد على الوقاية من أمراض القلبوأوضح الباحثون أن التأثير السلبي للسمنة كان ملحوظًا بشكل خاص في حالات سرطان الدم الليمفاوي الحاد وأورام الدماغ، مشيرين إلى أن خلايا الأنسجة الدهنية قد تلعب دورًا في تعزيز تطور الأورام ومقاومة العلاج، مما يزيد من خطر الانتكاس.
من جانبه، قال تاي هوا تران، أخصائي أمراض الدم والأورام للأطفال في مستشفى جامعة سانت جوستين في مونتريال وأحد معدي الدراسة: "دراستنا تركز على التأثير السلبي للسمنة عبر مختلف أنواع السرطانات لدى الأطفال، مما يفتح المجال لتطوير استراتيجيات علاجية جديدة للتخفيف من تأثير السمنة على نتائج العلاج".
وأضاف أن الدراسة تؤكد الحاجة الملحة للحد من هذه الآفة بين الأطفال، نظرًا لما لها من عواقب صحية طويلة الأمد.
طالب من أصل هندي يعيش الآن في كينيا ويزن 248.3 كيلوغراماً (547.4 رطلاً) بعد أن خضع لعملية جراحية لتحويل مسار المعدة في مستشفى في أحمد آباد، الهند، الثلاثاء 28 يوليو 2009M. Spencer Green/APومع ذلك، أشار الباحثون إلى أن استخدام مؤشر كتلة الجسم (BMI) لتشخيص السمنة قد لا يكون كافيًا في حالات السرطان المعقدة، مؤكدين ضرورة تطوير طرق تشخيصية أكثر دقة.
ودعت الدراسة إلى ضرورة إدراج استراتيجيات للحد من السمنة في خطط علاج الأطفال المصابين بالسرطان، نظراً لتأثيراتها المحتملة على نتائج العلاج والشفاء.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خبير أمريكي يقترح وضع ملصقات تحذيرية من السرطان على المشروبات الكحولية إنجلترا: 3 من كل 5 مرضى بالسرطان يتم تشخيصهم مبكرًا دراسة تكشف: الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في مياه الشرب أصغر من الحد الذي اعتمده الاتحاد الأوروبي السرطان - بحث علميأبحاث طبيةسمنة مفرطةالصحةأطفالاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext مزيد من الضحايا في غزة.. قصف يسابق الزمن قبيل وقف إطلاق النار والكابينت يصادق على الصفقة يعرض الآنNext الكابينت الإسرائيلي يصادق رسميا على اتفاق غزة وسط انقسامات داخلية يعرض الآنNext إيران وروسيا توقعان على اتفاقية شراكة استراتيجية أثناء زيارة الرئيس الإيراني لموسكو يعرض الآنNext جدل في الولايات المتحدة حول مصير تيك توك وبايدن يترك مصير التطبيق بيد ترامب يعرض الآنNext حصري: الاتحاد الأوروبي يخطط لإغلاق 80% من مكاتب التنمية في الخارج اعلانالاكثر قراءة ما هي أهم بنود اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة؟ شاهد كيف كان قطاع غزة قبل الحرب الإسرائيلية وكيف اصبح؟ تعرف على أبرز المفاوضين الذين أنجزوا اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟ مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز الزائر الأبيض يزين جبال جرجرة في الجزائر اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومقطاع غزةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النارحركة حماسإسرائيلالاتحاد الأوروبيغزةبنيامين نتنياهوكير ستارمردونالد ترامبأسرىروسياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025