وزير خارجية اليمن الأسبق: حرب الإبادة في غزة تلغي حاجتنا للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية اليمني الأسبق، أبو بكر القربي، الخميس، إن ما يجري في غزة من حرب الإبادة تمارسها إسرائيل يلغي الحاجة إلى منظمة الأمم المتحدة.
وكتب القربي على حسابه بموقع "إكس" إن "حرب الإبادة التي يمارسها إسرائيل بمباركة ودعم الفيتو الأمريكي تؤكد الحاجة لإصلاحات جذرية للأمم المتحدة تحررها من هيمنة الدول الخمس دائمة العضوية وحفظا على قيم ميثاقها".
وأضاف وزير الخارجية اليمني الأسبق أن "ما يجري في غزة يلغي الحاجة لها بينما هي تشرعن لقانون الغاب بدلا من قيم العدالة وحقوق الإنسان وحفظ السلام".
— Dr Abubaker Alqirbi. الدكتور ابوبكر القربي (@AAlqirbi) December 7, 2023
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه المتواصل منذ 62 يوما، وسط قصف مستمر للمنازل على رؤوس ساكنيها، وحرب إبادة جماعية تطال مقومات الحياة لا سيما في المناطق الشمالية من قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة، استشهاد 350 مواطنا خلال الـ 24 الساعة الماضية، ليرتفع عدد من الشهداء الذين ارتقوا منذ بداية الحرب إلى 17177 مواطنا وأكثر من 46 ألف إصابة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الأمم المتحدة الأمم المتحدة غزة ابادة ابو بكر القربي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مأساة الكونغو.. حالات إعدام بحق الأطفال
قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن متمردي إم 23 قاموا بإعدام قاصرين خلال تقدمهم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، محذرين من تصعيد آخر في النزاع.
وذكرت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني أنه تم التحقق من مقاطع فيديو تظهر 3 فتيان يعتقد أن أعمارهم تتراوح بين 11 و 15 عاما وهم يحملون أسلحة في مدينة بوكافو.
وطلب متمردو إم 23 منهم إلقاء أسلحتهم عند وصولهم، لكنهم أطلقوا النار على الفتيان عندما رفضوا تنفيذ الأمر.
وأضافت شامداساني: "إن مخاطر تحول هذا إلى صراع أعمق وأكثر اتساعا هي مخاطر حقيقية بشكل مرعب وستؤدي إلى عواقب أكثر تدميرًا للمدنيين".
ومن النادر أن ينسب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الجرائم إلى أحد أطراف النزاع بشكل صريح.
وقد دعا المكتب متمردي إم 23 وراوندا المجاورة، التي تدعمهم، إلى ضمان احترام حقوق الإنسان.
ومنذ نهاية يناير الماضي، تقدم المتمردون نحو مدينة جوما، عاصمة مقاطعة جنوب كيفو، والتي يقطنها ملايين الناس، بعد معارك عنيفة مع الجيش الكونغولي.
ووفقا للأمم المتحدة، تم انتشال ما لا يقل عن 900 جثة في مدينة جوما وحدها، وقد وثق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أعمال عنف خطيرة، بما في ذلك الاغتصاب.
كما كانت هناك أدلة على التجنيد القسري للبالغين والقصر من قبل المتمردين، بالإضافة إلى الهجمات على المستشفيات والعاملين في المجال الإنساني.