حملة "أنا مشاركة" تنظم ندوة عن الانتخابات الرئاسية بمدينة العياط
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
في اطار استكمال الطريق نحو مشاركةٍ فعاله بالانتخابات الرئاسية لكافة فئات والمجتمع، نظمت حملة أنا مشاركة، ندوة بمركز ومدينة العياط تحت رعاية الاتحاد العام للجمعيات ولمؤسسات الاهلية بالتعاون مع مؤسسة هي تستطيع للتنمية وجمعية النهوض بالريف المصري ،الاتحاد النوعي للايتام والمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالقاهرة ، وبحضور محمد سيف النصر ، المدير التنفيذي لمؤسسة هي تستطيع للتنمية ، الدكتورة حنان محمود ، المشرف الأكاديمي لكلية خدمة اجتماعية جامعة حلوان، الدكتور مختار عبد الغني، مدير جمعية النهوض بالريف المصري.
من جانبه أكد «محمد سيف النصر» ، المدير التنفيذي لمؤسسة هي تستطيع للتنمية ، أن هذا الاستحقاق الدستوري يعد فرصة مهمة لتعزيز المساحات المشتركة بين جميع مكونات المجتمع المصري على مستوى النخبة والجماهير، وهو الأمر الذي يعد ضرورة في التأسيس للجمهورية الجديدة.
وأوضحت الدكتورة « حنان محمود» ، المشرف الأكاديمي لكلية خدمة اجتماعية جامعة حلوان، أن المشاركة السياسية الواسعة تحمى الانتخابات المقبلة وكل انتخاب من تسلسل قوى التطرف والإرهاب والظلام، والذين تلوثت أيديهم بدماء المصريين، مرة أخرى للحياة السياسية المصرية عن طريق هذا المرشح أو ذاك الكيان، لذلك فالمشاركة الإيجابية الفاعلة هي حماية وحصانة لمشروع دولة يونيو الوطنية.
واشار الدكتور «مختار عبد الغني»، مدير جمعية النهوض بالريف المصري،الي أن المشاركة الواسعة من عموم المصريين في الانتخابات القادمة هي الضمانة الأهم والحصانة الشعبية الأكثر فاعلية لأي عملية انتخابية،
وقال أن النظريات الحديثة للديمقراطية اتفقت على أن المشاركة هي جوهر الديمقراطية، والانتخابات الرئاسية المقبلة هي أحد الإجراءات فاعلة التأثير للمشاركة السياسية، وهي تجسيد للديمقراطية المباشرة ممثلة في مشاركة الجمهور في انتخاب قيادة وطنية للدولة المصرية، والمشاركة الواسعة الفاعلة هي إكمال لمشروع دولة يونيو الوطنية. وبالنسبة للديمقراطية؛ فالمشاركة السياسية تأتى في مقدمة مؤشرات قياس درجات الديمقراطية وجودتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استكمال النهوض الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
برلماني: وعي الشعب المصري أحبط المؤامرات على الوطن واصطف خلف قيادته السياسية
أكد النائب مدحت الكمار عضو مجلس النواب، أن وقوف الشعب المصري خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يكن مجرد دعما سياسيا، بل كان سدًا منيعًا أمام كل المؤامرات والمخططات التي استهدفت زعزعة استقرار الوطن.
وأوضح الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، أن وحدة المصريين والتفافهم حول قيادتهم أفشلا محاولات التشكيك وبث الفتنة التي سعت جهات خارجية لاستغلالها لضرب أمن مصر واقتصادها.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن التاريخ أثبت أن قوة مصر الحقيقية تكمن في وعي شعبها، الذي أدرك بحسه الوطني حجم التحديات والمخاطر، ورفض الانسياق وراء الشائعات، مؤكدًا أن استمرار هذا التكاتف الشعبي هو الضمانة الحقيقية للحفاظ على استقرار الدولة ومواصلة مسيرة البناء والتنمية.
وشدد مدحت الكمار، على أن وقوف الشعب المصري خلف القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، يعكس صلابة غير مسبوقة ووعيًا سياسيًا عميقًا.
وأضاف نائب القليوبية، أن هذا الاصطفاف الشعبي يعد درسًا في الوطنية والانتماء، ويؤكد ثقة المصريين في رؤية القيادة السياسية لتحقيق التنمية الشاملة وتجاوز الأزمات.
وأضاف عضو مجلس النواب، إلى أن هذه الثقة لم تأتِ من فراغ، بل جاءت نتيجة الإنجازات الكبيرة التي تحققت على أرض الواقع خلال السنوات الماضية، حيث شهدت مصر نقلة نوعية في مختلف المجالات، من مشروعات البنية التحتية الكبرى، مثل الطرق والكباري والمدن الجديدة، إلى التطوير الشامل في قطاعات الصحة والتعليم والصناعة، وصولًا إلى المبادرات الرئاسية التي تستهدف تحسين جودة حياة المواطنين، مثل مبادرة حياة كريمة التي غيرت وجه الريف المصري.
ونوه النائب مدحت الكمار، بأن تلاحم الشعب المصري مع قيادته يمثل الضمانة الحقيقية لعبور أي تحديات مستقبلية، مشددًا على أن الوطنية الحقيقية تظهر في الأوقات الصعبة، ومصر قادرة على تجاوز هذه المرحلة والمضي قدمًا نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستقرارًا.