سعيد حساسين: الاحتشاد أمام صناديق الاقتراع رسالة قوية لمنظمات "السبوبة"
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال البرلماني السابق سعيد حساسين: إن مشاركة المصريين واحتشادهم أمام اللجان رسالة قوية لمنظمات "السبوبة" والإعلام المعادي بأن المصريين قادرين علي اختيار من يضمن لهم الأمن والأمان والاستقرار ورسالة واضحة المعالم للعالم أجمع، بأن المصريين على قلب رجل واحد يستطيعون اختيار رجل دولة يدعم مسار التنمية والحفاظ على الوطن.
وأوضح حساسين، أن المصريين سيضربون أروع الأمثلة في الاحتشاد أمام صناديق الاقتراع ودعم المرشح عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة،
واشار الى أن ذلك يأتي من منطلق مسئولية وطنية تجاه رجل دولة استطاع خلال المرحلة السابقة الحفاظ علي الهوية المصرية ومقدرات الدولة، واستعاد لمصر مكانتها بين الدول وشدد حساسين على أن مظاهر احتشاد المصريين أمام السفارات والقنصليات بمختلف الدول العربية والأجنبية، جاءت كرسائل واضحة للعالم أجمع مفادها أن الشعب المصري علي قدر كبير من الوعى بأهمية المشاركه في الانتخابات الرئاسية.
وناشد الشعب المصري النزول والمشاركة بكثافة فى الانتخابات الرئاسية، التي ستنطلق الأحد والإثنين والثلاثاء 10 و11 و12 ديسمبر الجاري.
واختتم حساسين قائلًا: " المواطن المصري بوعيه وثقافته لن يعطي فرصه لمنظمات السبوبة المناهضة لمصر أن تنال ما تريد وكلنا نراهن علي ذلك من خلال ملحمة سيسطرها المصريين أمام العالم أجمع لاختيار قائد حكيم استطاع أن يحافظ علي أمن هذا الوطن واستقراره".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024
إقرأ أيضاً:
كريم السادات: الحشود الضخمة عند رفح رسالة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين
أكد النائب كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب، أن الحشود المصرية التي توجهت إلى معبر رفح عكست موقفًا وطنيًا ثابتًا، وارسلت رسالة واضحة وصريحة إلى العالم بأن مصر ترفض تهجير الفلسطينيين بأي شكل من الأشكال، وتتمسك بدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن هذا التحرك الشعبي يجسد التلاحم بين القيادة السياسية والشعب في مواجهة أي مخططات تمس الأمن القومي المصري.
وأضاف السادات في تصريحات صحفية له اليوم، أن هذا الحشد الضخم، هو تعبير عن إرادة وطنية مصرية شعبية ترفض أي حلول تأتي على حساب السيادة الوطنية.
وأكد أن المصريين يقفون خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في قراره الحاسم برفض أي مخططات لإفراغ الأراضي الفلسطينية، وأن هذا الرفض ليس مجرد شعارات، بل عقيدة سياسية وشعبية مترسخة عبر التاريخ.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية ليست مجرد ملف دبلوماسي، بل قضية شعب ووجدان وطني، وأن مصر كانت وستظل الحامي الأول للحقوق الفلسطينية، موضحًا أن أي محاولة لتصفية القضية أو فرض حلول غير عادلة ستواجه رفضًا قاطعًا من القيادة المصرية والشعب المصري، الذي يدرك جيدًا المخاطر المترتبة على مثل هذه المخططات.
وشدد السادات على أن مصر لن تقبل بأي تهديد لأمنها القومي تحت أي ذريعة، وأن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا في مواجهة أي محاولات للمساس بثوابته الوطنية، مؤكدا أن القيادة المصرية لن تسمح بتمرير أي حلول تضر بالقضية الفلسطينية أو تمس بأمن مصر واستقرارها.