7 خرافات تربوية كنا نصدقها جميعاً
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
غالباً ما تكون تربية الأبوين لأطفالهم، مصحوبة بالكثير من النصائح والحكايات والمعتقدات القديمة التي تنتقل عبر الأجيال، والتي قد يكون بعضها مغلوطاً وغير واقعي.
فيما يلي مجموعة من هذه الخرافات التربوية السائدة، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:
الآباء الصالحون لا يغضبون أبداًالغضب هو عاطفة إنسانية طبيعية، والآباء ليسوا استثناءً، بل قد يؤدي قمع الغضب إلى الإحباط المكبوت، ويؤثر سلباً على العلاقة بين الوالدين والطفل، وبدلاً من السعي إلى الكمال، يجب على الآباء التركيز على وضع نماذج لطرق صحية لإدارة الغضب والتعبير عنه، إذ أن تعليم الأطفال عن العواطف وحل النزاعات يمكن أن يكون أكثر فائدة من التظاهر بأن الغضب غير موجود.
الوقت النوعي يتفوق على الوقت الكمي
على الرغم من أن الوقت النوعي ضروري بلا شك، فإن تجاهل أهمية الوقت الكمّي هو فكرة خاطئة، فالأطفال يزدهرون بالثبات والطمأنينة بتواجد الأبوين إلى جانبهم باستمرار، وغالباً ما يتم بناء اتصالات ذات معنى خلال اللحظات اليومية، كالوجبات المشتركة، وروتين وقت النوم، والمحادثات غير الرسمية. إن التوازن بين الوقت النوعي والكمي يعزز رابطة أعمق بين الآباء والأطفال.
مدح الأطفال يعزز احترامهم لذاتهم باستمراريمكن أن يأتي الثناء المفرط بنتائج عكسية، مما يؤدي إلى عقلية ثابتة حيث يربط الأطفال قيمتهم فقط بالثناء والمديح الخارجي.
بدلاً من ذلك، يجب على الآباء التركيز على تقديم تعليقات بناءة تؤكد على الجهد والمرونة وعملية التعلم، وتشجيع عقلية النمو لدى الأطفال لمساعدتهم على تطوير احترام صحي لذواتهم يرتكز على قدراتهم بدلاً من الثناء العابر.
الوالد المثالي يعرف كل الإجابات الأبوة والأمومة هي رحلة التعلم المستمر، ولا أحد يملك كل الإجابات، لذلك فإن الاعتراف بعدم معرفة شيء ما يمثل درساً قيماً للأطفال.
يجب أن يكون الأطفال سعداء دائماً
إن السعي لتحقيق السعادة الدائمة يفرض توقعات غير واقعية، فالأطفال يعانون مثل البالغين، من مجموعة من المشاعر، بما في ذلك الحزن والغضب والإحباط، وإن إتاحة مساحة لهذه المشاعر والتحقق من صحتها يعلّم الأطفال الذكاء العاطفي والمرونة، إن المرونة، أي القدرة على التعافي من النكسات، هي سمة أساسية تساهم في تحقيق الرفاهية على المدى الطويل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة الطفل
إقرأ أيضاً:
بعد عدن.. احتجاجات تمتد إلى أبين ولحج جراء انقطاع الكهرباء منذ أسبوع
احتدم الغضب الشعبي وامتد من العاصمة اليمنية المؤقتة عدن إلى محافظتي أبين ولحج المجاورتين، جراء تفاقم أزمة الكهرباء في فصل الصيف الحار، خصوصاً بعد أن مضى أسبوع على خروج الخدمة دون أن تحرك الحكومة ساكناً.
وشهدت مدينة زنجبار، مساء الأحد، احتجاجات شعبية واسعة النطاق، حيث أقدم المواطنون على قطع الطرق وإشعال الإطارات تعبيراً عن غضبهم من الفساد المستشري وتدهور الخدمات الأساسية، خاصة في مجالات الكهرباء والمياه.
وندد المحتجون بتقاعس الجهات المعنية عن محاكمة الفاسدين ووقف العبث بإيرادات المحافظة، مؤكدين عزمهم على مواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق حل جذري لأزمة الكهرباء ومحاكمة المسؤولين عن الفساد، في ظل الظروف الاقتصادية والخدمية المتدهورة التي تعاني منها المحافظة.
وطالب المشاركون في الاحتجاجات المجلس الرئاسي باتخاذ إجراءات فعالة لحل مشكلة انقطاع الكهرباء، التي دخلت يومها السابع على التوالي، وسط صمت حكومي يثير القلق.
وفي محافظة لحج المجاورة، أفادت مصادر محلية بأن التيار الكهربائي منقطع عن المحافظة وعاصمتها منذ نحو أسبوع، وسط تهديدات بالخروج في مظاهرات ليلية غاضبة اعتاد على تنفيذها السكان مع كل أزمة تشتد وتيرتها في المحافظة.
وتوقعت مصادر محلية اندلاع موجة جديدة من الغضب الشعبي في المحافظة، خصوصاً بعد أن شهدت المحافظات المجاورة مثل هكذا احتجاجات.
وكانت شهدت مديريتا المنصورة والشيخ عثمان في عدن احتجاجات غاضبة مساء السبت، حيث خرج مئات المواطنين إلى الشوارع، وأضرموا النيران في الإطارات التالفة، وقطعوا الطرق الرئيسة احتجاجاً على تفاقم ذات الأزمة، بعد أن تجاوزت مدة الانقطاع للتيار 12 ساعة، فيما شهدت بعض الأحياء انقطاعاً دام لأكثر من 24 ساعة.