موقع 24:
2025-01-03@17:50:28 GMT

7 خرافات تربوية كنا نصدقها جميعاً

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

7 خرافات تربوية كنا نصدقها جميعاً

غالباً ما تكون تربية الأبوين لأطفالهم، مصحوبة بالكثير من النصائح والحكايات والمعتقدات القديمة التي تنتقل عبر الأجيال، والتي قد يكون بعضها مغلوطاً وغير واقعي.

فيما يلي مجموعة من هذه الخرافات التربوية السائدة، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:

الآباء الصالحون لا يغضبون أبداً

الغضب هو عاطفة إنسانية طبيعية، والآباء ليسوا استثناءً، بل قد يؤدي قمع الغضب إلى الإحباط المكبوت، ويؤثر سلباً على العلاقة بين الوالدين والطفل، وبدلاً من السعي إلى الكمال، يجب على الآباء التركيز على وضع نماذج لطرق صحية لإدارة الغضب والتعبير عنه، إذ أن تعليم الأطفال عن العواطف وحل النزاعات يمكن أن يكون أكثر فائدة من التظاهر بأن الغضب غير موجود.



الوقت النوعي يتفوق على الوقت الكمي

على الرغم من أن الوقت النوعي ضروري بلا شك، فإن تجاهل أهمية الوقت الكمّي هو فكرة خاطئة، فالأطفال يزدهرون بالثبات والطمأنينة بتواجد الأبوين إلى جانبهم باستمرار، وغالباً ما يتم بناء اتصالات ذات معنى خلال اللحظات اليومية، كالوجبات المشتركة، وروتين وقت النوم، والمحادثات غير الرسمية. إن التوازن بين الوقت النوعي والكمي يعزز رابطة أعمق بين الآباء والأطفال.

مدح الأطفال يعزز احترامهم لذاتهم باستمرار

يمكن أن يأتي الثناء المفرط بنتائج عكسية، مما يؤدي إلى عقلية ثابتة حيث يربط الأطفال قيمتهم فقط بالثناء والمديح الخارجي.

بدلاً من ذلك، يجب على الآباء التركيز على تقديم تعليقات بناءة تؤكد على الجهد والمرونة وعملية التعلم، وتشجيع عقلية النمو لدى الأطفال لمساعدتهم على تطوير احترام صحي لذواتهم يرتكز على قدراتهم بدلاً من الثناء العابر.

الانضباط مساوٍ للعقوبة بدلاً من اللجوء إلى التدابير العقابية، يتضمن الانضباط الفعال وضع توقعات واضحة، وتقديم الخيارات، ومناقشة العواقب، إن تشجيع النهج التعاوني لحل المشكلات يساعد الأطفال على فهم الأسباب الكامنة وراء القواعد وتعلم كيفية اتخاذ قرارات مسؤولة.

الوالد المثالي يعرف كل الإجابات الأبوة والأمومة هي رحلة التعلم المستمر، ولا أحد يملك كل الإجابات، لذلك فإن الاعتراف بعدم معرفة شيء ما يمثل درساً قيماً للأطفال. 

يجب أن يكون الأطفال سعداء دائماً

إن السعي لتحقيق السعادة الدائمة يفرض توقعات غير واقعية، فالأطفال يعانون مثل البالغين، من مجموعة من المشاعر، بما في ذلك الحزن والغضب والإحباط، وإن إتاحة مساحة لهذه المشاعر والتحقق من صحتها يعلّم الأطفال الذكاء العاطفي والمرونة، إن المرونة، أي القدرة على التعافي من النكسات، هي سمة أساسية تساهم في تحقيق الرفاهية على المدى الطويل.

يجب على الأطفال التركيز فقط على النجاح الأكاديمي في حين أن النجاح الأكاديمي مهم بلا شك، فإن التعليم الشامل يشمل المهارات الاجتماعية والعاطفية والعملية، إن تشجيع الأطفال على استكشاف اهتماماتهم والمشاركة في الأنشطة اللامنهجية وتطوير مهارات التعامل مع الآخرين يعزز اتباع نهج شمولي للتعليم، ويعد التعرف على نقاط القوة، والمواهب الفريدة لكل طفل ورعايتها أمراً ضرورياً لنموه.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة الطفل

إقرأ أيضاً:

اتحاد منتجي ومصدري الحاصلات البستانية يشكل الهيكل الإداري للمجلس النوعي للزيتون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح اللواء أشرف الشرقاوي رئيس الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية بأن الاتحاد قام بتشكيل الهيكل الإداري للمجلس النوعي للزيتون واختيار المنسق العام للمجلس الدكتور شاكر عرفات مدير معهد تكنولوجيا الأغذية والدكتور سعد موسي المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية اختياره منسقا للعلاقات الدولية والدكتور علي عبد المحسن رئيس قطاع الشئون الاقتصادية اختياره لاقتصاديات السوق.
كما تم اختيار ممثلا عن جمعية "هيا" لشئون المعارض والتسويق والأستاذ محمود البرغوثي للاعلام والتثقيف والدكتور ايمن حمودة مدير معهد البساتين السابق للدعم الفني والارشاد.

وقال رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية: “إن المجلس النوعي للزيتون يضم في تشكيله ممثلين لجميع الحلقات التي تخدم صناعة الزيتون، من المزارع، وحتى المصنعين والمصدرين، إضافة الي ممثلين حكوميين للمجالس التصديرية، وغرفة صناعة الغذاء وهيئة سلامة الغذاء وباحثين من مركز البحوث الزراعية، تدعمها العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة وذلك ضمان التمثيل المتكامل الذي يدفع صناعة الزيتون المصري إلى الأمام، إنتاجًا، وتصنيعًا، وتصديرًا”.

وأضاف "الشرقاوي" أن المجلس بصدد عمل دورات تدريبية والنزول الي الحقول للوقوف على المشاكل التي تواجه مراحل الزراعة والعمل على حلها، والاشتراك بالمعارض والمهرجانات المحلية والدولية.

مقالات مشابهة

  • اتحاد منتجي ومصدري الحاصلات البستانية يشكل الهيكل الإداري للمجلس النوعي للزيتون
  • غرف الغضب تنتشر في بلد يشهد تظاهرات واعتقالات
  • "من الشهادة في سبيل الوطن" إلى "في سبيل الله".. تعديلات تربوية تثير جدلا واسعا في سوريا
  • استشاري جهاز هضمي: فيتامين" د" هرمون قبل أن يكون فيتامين
  • تضحيات الآباء وعقوق الأبناء في السرد العراقي
  • حسام موافي يحذر المواطنين من الغضب: “لما الحاجة تغلى شوية محدش يزعل”
  • خرافات شائعة حول "البهاق" وحقيقة ما يشاع حوله
  • مسيرات احتجاجية تربوية واسعة في عدن للمطالبة بصرف الرواتب
  • في اليوم العالمي للأسرة.. نصائح مهمة لبناء حياة عائلية سعيدة
  • تصاعد الغضب القبلي عام 2024: مواجهات واحتجاجات ضد الحوثيين