موقع 24:
2025-03-06@17:15:23 GMT

7 خرافات تربوية كنا نصدقها جميعاً

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

7 خرافات تربوية كنا نصدقها جميعاً

غالباً ما تكون تربية الأبوين لأطفالهم، مصحوبة بالكثير من النصائح والحكايات والمعتقدات القديمة التي تنتقل عبر الأجيال، والتي قد يكون بعضها مغلوطاً وغير واقعي.

فيما يلي مجموعة من هذه الخرافات التربوية السائدة، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:

الآباء الصالحون لا يغضبون أبداً

الغضب هو عاطفة إنسانية طبيعية، والآباء ليسوا استثناءً، بل قد يؤدي قمع الغضب إلى الإحباط المكبوت، ويؤثر سلباً على العلاقة بين الوالدين والطفل، وبدلاً من السعي إلى الكمال، يجب على الآباء التركيز على وضع نماذج لطرق صحية لإدارة الغضب والتعبير عنه، إذ أن تعليم الأطفال عن العواطف وحل النزاعات يمكن أن يكون أكثر فائدة من التظاهر بأن الغضب غير موجود.



الوقت النوعي يتفوق على الوقت الكمي

على الرغم من أن الوقت النوعي ضروري بلا شك، فإن تجاهل أهمية الوقت الكمّي هو فكرة خاطئة، فالأطفال يزدهرون بالثبات والطمأنينة بتواجد الأبوين إلى جانبهم باستمرار، وغالباً ما يتم بناء اتصالات ذات معنى خلال اللحظات اليومية، كالوجبات المشتركة، وروتين وقت النوم، والمحادثات غير الرسمية. إن التوازن بين الوقت النوعي والكمي يعزز رابطة أعمق بين الآباء والأطفال.

مدح الأطفال يعزز احترامهم لذاتهم باستمرار

يمكن أن يأتي الثناء المفرط بنتائج عكسية، مما يؤدي إلى عقلية ثابتة حيث يربط الأطفال قيمتهم فقط بالثناء والمديح الخارجي.

بدلاً من ذلك، يجب على الآباء التركيز على تقديم تعليقات بناءة تؤكد على الجهد والمرونة وعملية التعلم، وتشجيع عقلية النمو لدى الأطفال لمساعدتهم على تطوير احترام صحي لذواتهم يرتكز على قدراتهم بدلاً من الثناء العابر.

الانضباط مساوٍ للعقوبة بدلاً من اللجوء إلى التدابير العقابية، يتضمن الانضباط الفعال وضع توقعات واضحة، وتقديم الخيارات، ومناقشة العواقب، إن تشجيع النهج التعاوني لحل المشكلات يساعد الأطفال على فهم الأسباب الكامنة وراء القواعد وتعلم كيفية اتخاذ قرارات مسؤولة.

الوالد المثالي يعرف كل الإجابات الأبوة والأمومة هي رحلة التعلم المستمر، ولا أحد يملك كل الإجابات، لذلك فإن الاعتراف بعدم معرفة شيء ما يمثل درساً قيماً للأطفال. 

يجب أن يكون الأطفال سعداء دائماً

إن السعي لتحقيق السعادة الدائمة يفرض توقعات غير واقعية، فالأطفال يعانون مثل البالغين، من مجموعة من المشاعر، بما في ذلك الحزن والغضب والإحباط، وإن إتاحة مساحة لهذه المشاعر والتحقق من صحتها يعلّم الأطفال الذكاء العاطفي والمرونة، إن المرونة، أي القدرة على التعافي من النكسات، هي سمة أساسية تساهم في تحقيق الرفاهية على المدى الطويل.

يجب على الأطفال التركيز فقط على النجاح الأكاديمي في حين أن النجاح الأكاديمي مهم بلا شك، فإن التعليم الشامل يشمل المهارات الاجتماعية والعاطفية والعملية، إن تشجيع الأطفال على استكشاف اهتماماتهم والمشاركة في الأنشطة اللامنهجية وتطوير مهارات التعامل مع الآخرين يعزز اتباع نهج شمولي للتعليم، ويعد التعرف على نقاط القوة، والمواهب الفريدة لكل طفل ورعايتها أمراً ضرورياً لنموه.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة الطفل

إقرأ أيضاً:

خطاب ترامب يشعل الغضب.. الديمقراطيون يقاطعونه بلافتات وهتافات معارضة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد خطاب "حالة الاتحاد" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، احتجاجات حادة من قبل الديمقراطيين، حيث قاطع بعضهم الخطاب برفع لافتات تحمل شعارات معارضة، بينما اختار آخرون التغيب عن الحضور تمامًا.
مع بداية الخطاب، قاطع النائب آل جرين الرئيس ترامب بصوت عالٍ، معترضًا على خطته لخفض الإنفاق على برنامج الرعاية الصحية "Medicaid"، مما أدى إلى إخراجه من القاعة بعد رفضه التوقف عن الصراخ. كما تخللت الخطاب صيحات متفرقة من الديمقراطيين، وانسحب عدد منهم من الجلسة تعبيرًا عن رفضهم لسياسات ترامب.
ورفع بعض النواب الديمقراطيين لافتات تحمل رسائل احتجاجية، مثل "إيلون ماسك يسرق" و"أنقذوا Medicaid" و"احموا المحاربين القدامى"، فيما قامت النائبة رشيدة طليب بكتابة عبارات معارضة على لوح أبيض، منها "لا نريد ملكًا" و"توقف عن الكذب على الأمريكيين".
ولم تقتصر المعارضة على المقاطعة والصيحات، بل اختار عدد من المشرعين، من بينهم السيناتور كريس ميرفي وباتي موراي، التغيب عن الخطاب بالكامل، كتعبير صامت عن استيائهم.

اتهامات بالتقارب مع الديكتاتوريين
في تقليد سياسي معتاد، قدمت السيناتور الديمقراطية إليسا سلوتكين رد حزبها على خطاب ترامب، حيث اختارت توجيه خطابها من مدينة وايندوت بولاية ميشيغان، التي كانت قد منحت دعمها لترامب في الانتخابات الأخيرة.
اتسمت نبرة سلوتكين بالهدوء والتفاؤل، لكنها لم تتجنب توجيه انتقادات حادة لترامب، مؤكدة أن سياساته ستؤدي إلى ارتفاع تكاليف المعيشة على الأمريكيين، خاصة فيما يتعلق بالتأمين الصحي والوصفات الطبية.
وفي ردها على الخطاب المطول لترامب، تجاهلت سلوتكين معظم تصريحاته، مركزة على ما وصفته بتداعيات أجندته السياسية، والتي قد تؤدي، حسب قولها، إلى "إفقار الأمريكيين وزيادة الأعباء الاقتصادية عليهم".
وخلال خطابها، استحضرت سلوتكين رؤساء جمهوريين سابقين، مشيدة بسياستهم في مقابل سياسات ترامب، قائلة: "أنا ممتنة لأن رونالد ريغان كان رئيسًا في الثمانينيات، وليس ترامب، فهو يتودد إلى ديكتاتوريين مثل فلاديمير بوتين."
وأضافت أن ريغان، الذي تبنى ترامب شعاره "السلام من خلال القوة"، كان ليشعر بالفزع من موقف ترامب تجاه الحرب في أوكرانيا. وأشارت إلى لقاء ترامب الأخير مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معتبرة أنه كان مشهدًا مخزيًا يتناقض مع الإرث الجمهوري التقليدي.

تحذيرات بشأن الديمقراطية والاقتصاد
واصلت سلوتكين انتقادها لترامب، محذرة من أن سياساته لا تهدد الاقتصاد الأمريكي فحسب، بل تعرض الديمقراطية للخطر. واستندت إلى خبرتها في الاستخبارات والأمن القومي، محذرة من أن الديمقراطيات يمكن أن تنهار عندما تصبح الحكومات فاسدة وغير خاضعة للمساءلة.
وقالت: "لقد رأيت كيف تنهار الديمقراطيات، وكيف تصبح الحياة عندما تسيطر الفساد على الحكومات. لا يمكنك بدء عمل تجاري دون دفع رشوة، ولا يمكنك التعبير عن رأيك دون أن يطرق أحد بابك في منتصف الليل."
كما دعت المواطنين الديمقراطيين الذين يشعرون بالإحباط إلى الانخراط في القضايا التي تهمهم، والمشاركة الفعالة في السياسة لمواجهة سياسات ترامب.
تعد سلوتكين من الديمقراطيين ذوي التوجهات الوسطية، وتمتلك خلفية أمنية قوية، حيث عملت كمحللة في وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) وشغلت مناصب في الأمن القومي خلال إدارتي جورج بوش الابن وباراك أوباما.
برزت في المشهد السياسي بعد فوزها بمقعد في مجلس النواب عام 2018، ضمن مجموعة من النساء الديمقراطيات ذوات الخلفيات العسكرية والاستخباراتية، اللواتي خضن الانتخابات لمواجهة نفوذ ترامب المتزايد داخل المؤسسة السياسية الأمريكية.
كما عكس خطاب "حالة الاتحاد" هذا العام انقسامًا سياسيًا حادًا في الولايات المتحدة، حيث واجه ترامب احتجاجات مباشرة من داخل الكونغرس، بينما قدم الديمقراطيون، عبر إليسا سلوتكين، ردًا حادًا يسلط الضوء على المخاوف الاقتصادية والديمقراطية الناجمة عن سياساته. ومع اقتراب الانتخابات، يبدو أن هذه الانقسامات ستتعمق أكثر، في معركة سياسية شرسة على مستقبل البلاد.

مقالات مشابهة

  • ألبانيا تحظر تيك توك 12 شهراً
  • خرافات وحقائق عن الأكل الصحي.. ندوة بكلية الألسن جامعة عين شمس
  • بلد لم يسمع به أحد.. تصريحات ترامب عن ليسوتو تفجّر الغضب
  • تصاعد الغضب الشعبي في عدن وحضرموت
  • خطاب ترامب يشعل الغضب.. الديمقراطيون يقاطعونه بلافتات وهتافات معارضة
  • كبارة: أمن طرابلس خط أحمر ومسؤوليتنا جميعاً الحفاظ على الاستقرار
  • رمضان فرصة تربوية.. كيف نُشجع أطفالنا على الصيام ؟
  • الرئيس الشرع: لا يمكن قبول اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وحان الوقت أن نقف جميعاً كعرب بوجه هذه المخططات
  • عون من القمة العربية: اليوم يعودُ لبنانُ إليكم وهو ينتظرُ عودتَكم جميعاً إليه غداً
  • الأنبا مقار يترأس الاجتماع الدوري لمجمع كهنة الشرقية والعاشر من رمضان