معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية ينظم دورة تدريبية لمسئولي الدول العربية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
استضاف معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية دورة تدريبية لمسئولي الدول العربية حول القضايا الرئيسية المطروحة على الأجندة الاقتصادية الدولية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية الأنكتاد.
وعقدت هذه الدورة على مدار أسبوعين في الفترة من ٢٦ نوفمبر إلى ٧ ديسمبر بمشاركة ٢٥ مسئولاً من وزارات الخارجية والإقتصاد والتجارة والاستثمار في مصر والجزائر والبحرين والعراق والأردن والكويت وليبيا وموريتانيا والمغرب وسلطنة عمان وفلسطين والسودان وتونس واليمن.
وتعد هذه الدورة الثالثة من نوعها التي تستضيفها مصر في سياق برنامج الشراكة الممتد الذي يجمعها بمنظمة الأنكتاد والذي أفضى إلى تنظيم دورتين تدريبيتين مماثلتين سابقتين بالقاهرة لمسئولي الدول العربية عامي ٢٠١٨ و٢٠٢١.
معهد الدراسات الدبلوماسية
وافتتحت أعمال الدورة بمقر معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية بحضور السفير وليد حجاج مساعد وزير الخارجية مدير المعهد، وألساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالقاهرة، وراندا جمال مدير قطاع بناء القدرات في الأنكتاد.
معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية ينظم دورة تدريبية لمسئولي الدول العربية
وتناولت الدورة جملة من الموضوعات والقضايا ذات الصلة بالمنظومة الإقتصادية الدولية والآليات الإقتصادية متعددة الأطراف والتحديات والعوائق التي تواجهها الدول النامية في إطارها، إلى جانب الإستراتيجيات التي يمكن تنفيذها لدفع عجلة التنمية وخلق فرص العمل وجذب الإستثمارات الأجنبية المباشرة وتعزيز التبادل التجاري وتوطين الصناعات المتقدمة وتطوير الأنظمة المالية وغير ذلك من المسائل التي تصب كلها في تشجيع النمو الإقتصادي في البلدان العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية وزارة الخارجية معهد الدراسات الدبلوماسية الدول العربية القضايا الرئيسية مؤتمر الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الاثنين.. انطلاق الدورة الثانية لملتقى مراكز الفكر العربي بالجامعة العربية
تعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الملتقى السنوي لمراكز الفكر في الدول العربية في دورته الثانية تحت شعار "نحو آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية" يومي 23-24 ديسمبر 2024 في مقر الأمانة العامة بالقاهرة.
وأكد الوزير مفوض الدكتور علاء التميمي، مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بالجامعة العربية، أن انعقاد الملتقى يأتي في إطار الخطة العلمية السنوية لإدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية لعام 2024، حيث يهدف الى إيجاد آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الارهابية، من خلال توحيد جميع الجهود في المنطقة العربية لتقديم آلية موحدة للتصدي لتلك التهديدات، وكذلك تعزيز التبادل الفكري والخبرات والمعرفة بين المشاركين وتشجيعهم على طرح الأفكار والحلول المبتكرة لمواجهة تلك التهديدات، وتسليط الضوء على التهديدات المحتملة التي قد تنشأ من استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية.
واستعرض التميمي، المحاور الستة الرئيسية لأعمال الملتقى، أولها بيان أبرز التهديدات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي وأسبابها التي تجعل من استغلال الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية تهديداً جاداً على الأمن العالمي، ووضع خطط وبرامج ومشروعات بحثية واستشراف المستقبل نحو وضع آليات التصدي لها، بما يسهم في تعزيز التعاون البحثي العربي المشترك.
أما المحور الثاني فيتلخص في بيان أدوار ومهام مراكز الفكر العربية والقطاع الخاص والشركات التقنية في تحديد المسئولية الأخلاقية للشركات في ضمان عدم إساءة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تطورها، وأهمية التعاون بين الحكومات والشركات التقنية لتطوير حلول مبتكرة وفعالة للتصدي للتهديدات.
في حين يتطرق المحور الثالث الى إعداد رؤية عربية لاستراتيجيات التصدي لتلك التهديدات سواء على الصعيد تكنولوجيا الدفاع، والتشريعات والسياسات، والتوعية والتدريب، وتعزيز التعاون بين الدول وتبادل المعلومات لمكافحة التهديدات العابرة للحدود.
ويأتي المحور الرابع لبيان التحديات التي تواجهها في تحقيق تلك البرامج والمشروعات للخروج ببرامج ومشروعات بحثية مشتركة، بما في ذلك مشروعات الشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للتعاون الإقليمي، ويضع المحور الخامس استراتيجيات لتثقيف المجتمعات العربية حول مخاطر الذكاء الاصطناعي وكيفية التعامل معها، وتطوير برامج تدريبية لتعزيز قدرات الجهات الأمنية والمؤسسات الحكومية في مواجهة التهديدات.
ويختتم الملتقى في محوره السادس بإقامة معرض لإصدارات مراكز الفكر في الدول العربية طوال مدة الملتقى.