كيف يحتفل اليهود بعيد الحانوكا؟.. «الأنوار» موسم استفزاز مشاعر الفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يحتفل اليهود، غدًا الجمعة، بموسم عيد الحانوكا أو «الأنوار»، آخر الأعياد اليهودية في هذا العام، الذي يتزامن سنويًا مع تشديدات كبيرة على دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، بالإضافة إلى ممارسة الصلوات التلمودية داخل حرم الأقصى، وإقامة رقصات استفزازية في حواري المدينة القديمة للمدينة المقدسة.
معلومات عن عيد الحانوكا «الأنوار»ترصد «الوطن» في التقرير التالي، أهم المعلومات عن عيد الحانوكا أو ما يُعرف بالأنوار، وتأتي كالتالي:
- عيد الحانوكا هو أحد أهم الأعياد اليهودية في العام.
- يتم خلاله إضاءة الشموع لمدة ثمانية أيام.
- يحتفل اليهود بذكرى انتصار الحشمونيين في التمرد ضد الإغريق، في القرن الثاني قبل الميلاد.
وتقول الأسطورة اليهودية إنّ الحشمونيين دخلوا الهيكل المزعوم، ووجدوا علبة زيت صغيرة واحدة فقط؛ لإعادة تعبئة شمعدان الهيكل، لتحدث معجزة وتستمر الشمعة في الاحتراق لمدة ثمانية أيام حتى جرى استعادة زيت جديد.
كيف يجري الاحتفال بعيد الحانوكا «الأنوار»؟تستعد السلطات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة لاحتفال عيد الأنوار من خلال نصب الشمعدانات، وهي رمز العيد، وإضاءة سور القدس بشعار الاحتفال، كما تتوقع وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» وقوع اقتحامات متكررة خلال فترة الاحتفال التي تستمر لمدة 8 أيام.
ومنحت الشرطة الإسرائيلية، ترخيصًا لنشطاء يهود متطرفين لتنظيم مسيرة في القدس، يطالبون فيها بطرد دائرة الأوقاف التابعة للأردن من المسجد الأقصى، واستعادة السيطرة الكاملة لليهود على المسجد.
تبدأ المسيرة من غرب القدس، تمر عبر باب العامود والحي الإسلامي، وتنتهي عند حائط البراق، الذي يعتبر الجدار الغربي للمسجد الأقصى.
ويحتفل المستوطنون، مساء الخميس المقبل، بعيد الأنوار أو الحانوكا لمدة 8 أيّام حتى 15 ديسمبر، وفي هذه الفترة، يعلقون شمعدان كبير في ساحة حائط البراق المحتل غرب المسجد الأقصى، لإقامة احتفالات صاخبة حوله تستمر لمدة 8 أيام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الحانوكا إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطين الأقصى
إقرأ أيضاً:
القدس الدولية”: العدو يوظف السياح غير المسلمين لتغيير هوية المسجد
الثورة نت/
كشفت مؤسسة القدس الدولية عن أن شرطة العدو الإسرائيلي توظف السياح غير المسلمين وسيلة لتغيير هوية المسجد الأقصى المبارك.
وقالت المؤسسة في بيان اليوم الأربعاء: إن “شرطة العدو تتعمد إدخال السائحات إلى المسجد الأقصى دون غطاء للرأس وبملابس فاضحة لا تراعي الحد الأدنى من قدسية المسجد ومن الحِشمة التي يقتضيها احترامه كمقدس؛ حتى أثناء دخولهم إلى الجامع القبلي بين الصلوات”.
واعتبرت هذا عدوان تقصد به شرطة الاحتلال السعي إلى نزع صفة القداسة الإسلامية عن المسجد الأقصى.
وأضافت أن “شرطة العد رعت رفع علم العدو داخل الأقصى بيد مجموعة من السياح الألمان المناصرين للصهيونية في رابع أيام “الفصح” العبري، ليكملوا بذلك عدوان المستوطنين، وليشكلوا أداة عدوان جديدة على المسجد وهويته تحت رعاية الشرطة”.
وأوضحت أن شرطة العدو تسمح للسياح غير المسلمين بالتجول الحر في أنحاء المسجد أفرادًا ومجموعات دون مرافقة أي مرشد أو دليل من الأوقاف يضبط الزيارة وفق ما تقتضيه قدسية المسجد.
وتابعت أن “هذا ما يجعل من المتكرر جلوسهم على مصاطبه وفي صحن الصخرة وعلى أدراجها، وتحويلها إلى مواقع لجلسات التصوير بمختلف الأشكال، وهو ما يضيف شكلًا آخر من أشكال امتهان قدسية المسجد”.
وأكدت أن زيارة السياح للأقصى أو لأي مقدس من مقدسات المسلمين هو قرار إسلامي خالص، وشأن حصري للإدارة التي تتولى المسؤولية عنه وهي الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.
وبينت أن منعه أو السماح به يُفترض أن يُتخذ وفق اعتبارات تحفظ هوية الأقصى كأحد أقدس مقدسات المسلمين، وضمن اعتبار الدعوة إلى الله وتبيان الحق للناس باعتباره المقصد الأول للرسالة الإسلامية.
وقالت: إن “الوضع الحالي الذي توظف فيه شرطة العدو دخول السياح كأداة عدوان على المسجد تكمل اقتحامات المستوطنين”.
ووجهت القدس الدولية نداءً لأهالي القدس والأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية لاستنهاض الهمم، والمبادرة الفردية والجماعية لشد الرحال إلى الأقصى.
ودعت إلى عقد حلقات القرآن ومجالس العلم فيه رغم التضييق، منعًا لاستفراد العدو به، ووقوفًا في وجه عدوانها المستمر على هويته، وتحقيقًا لمعنى الرباط ذودًا عنه.