يحتفل اليهود، غدًا الجمعة، بموسم عيد الحانوكا أو «الأنوار»، آخر الأعياد اليهودية في هذا العام، الذي يتزامن سنويًا مع تشديدات كبيرة على دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، بالإضافة إلى ممارسة الصلوات التلمودية داخل حرم الأقصى، وإقامة رقصات استفزازية في حواري المدينة القديمة للمدينة المقدسة. 

معلومات عن عيد الحانوكا «الأنوار»

ترصد «الوطن» في التقرير التالي، أهم المعلومات عن عيد الحانوكا أو ما يُعرف بالأنوار، وتأتي كالتالي:

- عيد الحانوكا هو أحد أهم الأعياد اليهودية في العام.

- يتم خلاله إضاءة الشموع لمدة ثمانية أيام.

- يحتفل اليهود بذكرى انتصار الحشمونيين في التمرد ضد الإغريق، في القرن الثاني قبل الميلاد.

وتقول الأسطورة اليهودية إنّ الحشمونيين دخلوا الهيكل المزعوم، ووجدوا علبة زيت صغيرة واحدة فقط؛ لإعادة تعبئة شمعدان الهيكل، لتحدث معجزة وتستمر الشمعة في الاحتراق لمدة ثمانية أيام حتى جرى استعادة زيت جديد.

كيف يجري الاحتفال بعيد الحانوكا «الأنوار»؟

تستعد السلطات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة لاحتفال عيد الأنوار من خلال نصب الشمعدانات، وهي رمز العيد، وإضاءة سور القدس بشعار الاحتفال، كما تتوقع وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» وقوع اقتحامات متكررة خلال فترة الاحتفال التي تستمر لمدة 8 أيام. 

ومنحت الشرطة الإسرائيلية، ترخيصًا لنشطاء يهود متطرفين لتنظيم مسيرة في القدس، يطالبون فيها بطرد دائرة الأوقاف التابعة للأردن من المسجد الأقصى، واستعادة السيطرة الكاملة لليهود على المسجد. 

تبدأ المسيرة من غرب القدس، تمر عبر باب العامود والحي الإسلامي، وتنتهي عند حائط البراق، الذي يعتبر الجدار الغربي للمسجد الأقصى.

ويحتفل المستوطنون، مساء الخميس المقبل، بعيد الأنوار أو الحانوكا لمدة 8 أيّام حتى 15 ديسمبر، وفي هذه الفترة، يعلقون شمعدان كبير في ساحة حائط البراق المحتل غرب المسجد الأقصى، لإقامة احتفالات صاخبة حوله تستمر لمدة 8 أيام. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عيد الحانوكا إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطين الأقصى

إقرأ أيضاً:

التعاون الإسلامي تحذر من تصاعد انتهاكات الاحتلال بالقدس

جدة - صفا حذرت منظمة التعاون الإسلامي، من خطورة استمرار وتصاعد وتيرة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة. وأكدت في بيان لها، أنه لا سيادة لـ"إسرائيل"، قوة الاحتلال، على مدينة القدس ومقدساتها، وأن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين فقط. وأعربت المنظمة عن إدانتها الشديدة لاقتحام المتطرف يهودا غليك، ومجموعات المستوطنين المسجد الأقصى، بحراسة شرطة الاحتلال. واعتبرت ذلك استفزازًا لمشاعر المسلمين جميعًا، وانتهاكًا صارخًا للمواثيق والاتفاقيات والقرارات الدولية ذات الصلة. ودعت المنظمة مجلس الأمن الدولي ومنظمة "اليونسكو" إلى تحمل مسؤولياتهما لوضع حد لجميع الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة والمتكررة لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة. وجددت مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل وفوري، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

مقالات مشابهة

  • الأعياد اليهودية.. محطة رئيسية لتكريس "الإحلال الديني" بالأقصى وتغيير هويته
  • 236 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • التعاون الإسلامي تحذر من تصاعد انتهاكات الاحتلال بالقدس
  • الاحتلال يغلق 4 أبواب في الأقصى ويحدد عدد المصلين
  • الاحتلال يغلق 5 من أبواب المسجد الأقصى
  • عبيدات لـ"صفا": الاحتلال يسعى لإحداث نقلة نوعية في وضع الأقصى
  • القدس في سبتمبر.. شهداء ومعتقلون وآلاف المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • 149مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون "السجود الملحمي"