صرح المستشار الألماني، أولاف شولتس، اليوم الأربعاء، بأن بلاده لن تسلم طائرات "يوروفايتر" الحربية للسعودية في المستقبل القريب.

وأوضح شولتس في إفادة صحفية، خلال اليوم الثاني لقمة الناتو في فيلنيوس، أن برلين "لن تصدر أي قرار بخصوص تسليم طائرات "يوروفايتر" للسعودية في القريب العاجل".

وقال مصدر حكومي لوكالة "رويترز"، إن ألمانيا لن تتخذ قرارا بهذا الصدد خلال الفترة التشريعية الحالية التي تنتهي عام 2025.

ويأتي ذلك بعدما نقلت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" نقلا عن وثيقة حكومية، أن ألمانيا "ستؤجل طلبات الحصول على تراخيص تصدير مقاتلات "يوروفايتر" للسعودية حتى نهاية الحرب في اليمن".

وعلقت ألمانيا مبيعات الأسلحة للسعودية بعد مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، داخل القنصلية السعودية في اسطنبول عام 2018، متخذة نهجا أكثر صرامة من حلفاء رئيسيين، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

ومنذ تطبيع العلاقات الذي حصل بين السعودية وإيران منذ بداية العام الجاري، تضغط بريطانيا على ألمانيا باتجاه تزويد المملكة بالطائرات، مبررة ذلك بأنه "لم يعد بوسعها منع تصدير طائرات يوروفايتر لأطراف ثالثة".

ووفقا لوسائل الإعلام، فإن الائتلاف الحاكم في ألمانيا على خلاف حول ما إذا كان سيتراجع عن موقفه تحت وطأة الضغط البريطاني، في حين يعارض حزب الخضر هذه الخطوة بشدة.

المصدر: سويس إنفو  

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الرياض برلين طائرات طائرات حربية طهران محمد بن سلمان

إقرأ أيضاً:

الخميسي: نستبعد بأن يكون هناك حل على المدى القريب لأزمة المركزي

ليبيا – عزا الخبير الاقتصادي أحمد الخميسي،خلاف مجلسي النواب والدولة حول إدارة مصرف ليبيا المركزي إلى اتفاق أبو زنيقة الذي ينص على أن منصب المحافظ يجب أن يكون من المنطقة الشرقية.

الخميسي وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”،أشار إلى أن مجلس الدولة طالب في السابق أن تكون حصة المناصب السيادية الأخرى مثل ديوان المحاسبة وهيئة الرقابة الإدارية موزعة بشكل عادل وذلك بعد توحيدها، من ثم البث في تعيين المحافظ.

وأضاف:”طُرحت عدة مقترحات لحل الأزمة مثل تشكيل لجنة ثلاثية تسير أعمال المصرف، لكن الطرف الآخر يصرّ على تعيين المحافظ ومجلس إدارة المصرف المركزي مباشرة”.

ورأى أن مسألة المصرف المركزي مرتبطة بتوازنات سياسية ومصالح بعيدة عن طاولة الحوار، ويبقى السؤال الأهم كيف يمكن أن تعاد الثقة في المؤسسات المالية وسط هذا الصراع المتواصل؟.

واعتبر أن مجلسي النواب والدولة خطان متوازيان لا يلتقيان، بينما يظل الاقتصاد الليبي يعاني خاصة أن ليبيا تستورد 85% من السلع من الخارج.

ورأى أن مجلسي النواب والدولة مازلا يماطلان، مستعبدا أن هنالك حلا على المدى القريب لهذه الأزمة، إذ إنهما يتحدثان في الخطوط العريضة دون تسمية المحافظ، الأمر الذي سيأخذ مدة طويلة في ظل معاناة المواطن.

وأفاد بأن هذه المماطلة تهدف إلى ترك الوضع يتدهور بغرض تحقيق مكاسب سياسية مما يشكل خطرا شديدا على الاقتصاد الليبي.

الخميسي نبه إلى أن إغلاق الحقول النفطية من جانب آخر يضر بالاقتصاد الوطني وجميع الأطراف متورطة في وضع ليبيا بهذا المأزق المالي، مختتما:”لا زلنا ننتظر إلغاء الضريبة ورفع قيمة الدينار”.

مقالات مشابهة

  • اليوم الـ 349 للعدوان على غزة.. الإبادة الجماعية مستمرة
  • ألمانيا تنفي تعليق صادرات جديدة من الأسلحة الحربية إلى إسرائيل
  • ألمانيا تعلق إصدار تصاريح تصدير الأسلحة الحربية إلى إسرائيل
  • «رويترز»: ألمانيا تعلق تصاريح تصدير الأسلحة الحربية إلى إسرائيل
  • دائرة الطاقة في أبوظبي تطلق أول سلسلة من تقارير استشراف المستقبل
  • شولتس وماكرون في القائمة: من هم القادة الأوروبيون الأقل شعبية في القارة العجوز؟
  • ألمانيا تسعى لتعزيز العلاقات مع آسيا الوسطى
  • بعد فشلها في اليمن دول عدة تعيد النظر في شراء إم كيو-9 الامريكية
  • الخميسي: نستبعد بأن يكون هناك حل على المدى القريب لأزمة المركزي
  • اليوم.. إيمان الحصري تخضع لعملية جراحية في ألمانيا