كلنا نسمع عن الشقا والتعب من أجل الوصول إلى لقمة الرزق الحلال، بطلة قصتنا النهاردة سيدة سايس تعمل في سوق الجمعة تسمي أم رحمة.

تعمل أم رحمة سايس في منطقة سوق الجمعة تبلغ من العمر 42 بالسيدة عائشة في محافظة القاهرة، وذلك من أجل كسب لقمة العيش بالحلال.

 

وقالت أم رحمة إن أسرتها تدعمها، فهي تعمل منذ الصغر وتكافح من أجل أبنائها، مضيفة: يومي يبدأ كل يوم خميس من الساعة 2 بالليل لحد تاني يوم الجمعة المغرب.

. بطبق 48 ساعة شغل.. وربنا مديني الصبر والقوة علشان أربي ولادي بالحلال ومش عندي مصدر رزق تاني

وتابعت أم رحمة: مش عيب إني أنزل أشتغل وأربي ولادي بالحلال، وأنا مصرّة إني أشتغل وأفضل أشتغل.

وتحدثت أم رحمة بأنها سبق وتعرضت للعديد من المضايقات من الشباب، حيث قالت: اتعاكست وضايقوني كتير وفتحوا عليا مطاوي وواجهت كل ده، ووقفت واشتغلت علشان أربي ولادي بالحلال.

وأردفت: الناس كثير استغربت ازاي سايس وناس كثير ضايقوني

 

ووجهت أم رحمة رسالة إلى السيدات قائلة: بوجه رسالة لأي ست إنها تنزل تشتغل وما تخافش من أي حاجة، وتنزل تشقى وتشتغل علشان تاكل لقمة بالحلال وتربي ولادها بالحلال.

واستطردت انها كانت تعمل من قبل في محلات و في مهن عديدة قبل مهنة السايس.

وتتمني أم رحمة أن يكون لديها دكان ومشروع “الوقفة في الشارع صعبة، و نفسي في عمرة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قصة كفاح ام رحمة سوق الجمعة

إقرأ أيضاً:

«سأعيش في جلباب أبي».. «محمد» يبيع الورد بشوارع الزقازيق لتحقيق حلم «العجلة»

في أحد شوارع مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، تجده واقفا بملابس مهندمة، وشعر ناعم، وحذاء نظيف، ملامحه بريئة لم تعكرها مرارة الحياة، يمسك بيده باقة ورود طبيعية، يعرضها للبيع على المارة مقابل 25 جنيها للواحدة.

محمد أحمد، طالب بالصف الخامس الابتدائي، عمره 13 عاما، لدى والده محل لبيع الورود بالزقازيق منذ سنوات، ما جعل الطفل يفكر بطريقة «داخل الصندوق»، مقررا ارتداء عباءة أبيه في تحقيق طموحه.

حالة «محمد» المادية لم تكن سيئة، يومه عبارة عن دراسة ومذاكرة ولعب، كمثل باقي الأطفال، حتى انتهى من أداء الامتحانات الدراسية منذ شهر، مقررا اقتراح الفكرة على والده.

سعر الوردة 25 جنيها

«روحت لوالدي قولتله إني عايز أشتغل، وبقيت أشتري منه الورد، وأخرج للشارع علشان أبيعه، وبعرضه على الناس الواحدة بـ25 جنيها»، هكذا تحدث «محمد»، لـ«الوطن»، عن كيفية بداية عمله في بيع الورود بالشارع، مؤكدًا أنه يخرج من بيته صباحا قاصدا محل والده، ويشتري منه الورود، ويبدأ رحتله اليومية جائبا الشوارع.

حلم شراء «العجلة» 

«بشتغل علشان أشتري العجلة اللي أنا نفسي فيها».. أحلام «محمد» ما زالت بسيطة، وشخصيته الحقيقية لم تكتمل نظرا لصغر عمره، ورغبته في العمل مبكرا سببها الرئيسي حلم شراء «العجلة».

إعجاب الزبائن بـ«محمد»

مشهد وقوف الشاب الصغير أثار إعجاب كل من يراه بالشوارع، خاصة أنه يعرض بضاعته بدون إلحاح، وبعد أن قام أحد الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بنشرها، حازت تفاعل كل من رآها، خاصة أن الطفل لم يكن مضطرا للخروج للعمل.

مقالات مشابهة

  • «سأعيش في جلباب أبي».. «محمد» يبيع الورد بشوارع الزقازيق لتحقيق حلم «العجلة»
  • سايس يعود إلى السد القطري بعد انتهاء فترة إعارته إلى الشباب
  • عضو الزمالك: "عايز أبقى جامد زي الأهلي"
  • بعد انتهاء إعارته .. نجم الشباب يعود إلى السد القطري
  • «حياة كريمة» تدعم محمد طارق صاحب فيديو عربة القهوة.. «بياكلها بالحلال»
  • المهم موافقة ولادي.. غادة عادل تكشف عن شروطها للزواج بعد مجدي الهواري
  • أمانة العاصمة المقدسة تطبق جدول الجزاءات المحدّث المتعلق بالطرق والشوارع العامة
  • ضبط شخص يستغل محطة كهرباء في القوارشة لتربية الأغنام وتحويله للتحقيق
  • التشكيل الرسمي لقمة فرنسا ضد بلجيكا في يورو 2024.. مبابي أمام دي بروين
  • التشكيل المتوقع لقمة فرنسا ضد بلجيكا في ثمن نهائي يورو 2024