أين يصنع الجيش المصري وقود صواريخه؟
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
قال وزير الدولة للإنتاج الحربي في مصر، محمد صلاح الدين مصطفى، إن "مصنع 18 الحربي" (شركة أبو زعبل)، يعد رائد الصناعات المتخصصة في البلاد ويؤدي دورا حيويا في المجال العسكري والمدني.
إقرأ المزيدوأوضح وزير الإنتاج الحربي، خلال جولة تفقدية بالمصنع اليوم، أن الشركة تنتج المادة الدفاعية للذخائر (البارود) بأنواعه الأحادي والثنائي والثلاثي والكروي والخراطيش الاحتراقية، فضلا عن المادة الدافعة للمحركات الصاروخية على غرار "الوقود الصلب المتجانس والمختلط والسائل"، كما تنتج في مجال الكيميائيات "النيتروسليلوز" والوقود الصاروخي المختلط و"كلورات الصوديوم" كمنتج وسيط.
وأشار الوزير إلى أن الاستفادة من فائض الطاقات فى تصنيع منتجات مدنية، مثل البارود المستخدم فى خراطيش الصيد و"النيتروسليلوز" الحبيبي الذي يستخدم فى صناعة الحبر، و"النيتروسليلوز" المبلل بالكحول المستخدم في صناعة الدهانات، بالإضافة إلى إنتاج زيت الطعام والمسلى والمخصبات الزراعية والمنظفات والمطهرات.
وأكد الوزير على ضرورة المداومة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الأداء وتطبيق معايير الجودة في عمليات الإنتاج، فضلا عن الالتزام بآجال تنفيذ المشروعات الجارية، وتنفيذ تعليمات القيادة السياسية بالسعي الدائم لتوطين تكنولوجيات التصنيع الحديثة في مختلف القطاعات وزيادة المكون المحلي.
وشدد الوزير على ضرورة متابعة عناصر الأمن الصناعى لإجراءات السلامة والصحة المهنية والمتابعة المستمرة لارتداء العاملين لمهمات الأمان، أثناء عملية الإنتاج مع ضرورة اتباع كافة المحاذير للتخلص الآمن من المخلفات، والمعالجة من خلال نظام صرف صناعي يحقق أمان البيئة، مع التخلص من المخلفات الصناعية الضارة.
ووجّه الوزير أيضا بالحرص على تنظيم الدورات التدريبية للمهندسين والكيميائيين والمحاسبين والفنيين، وغيرهم من العاملين بما ينعكس على قدراتهم بشكل إيجابي ويقود للوصول إلى منتج يطابق المواصفات العالمية.
وينتج "أبو زعبل للكيميائيات المتخصصة" المفرقعات التى تعتمد عليها أعمال التفجير للتعمير وشق الطرق، كما تساهم فى المشروعات القومية لمحاجر شركات الإسمنت وخدمات التعدين والتفجير تحت الماء، كما تتعاون الشركة (مصنع 18 الحربي) مع "نالكو" الأمريكية لاستخدام مادة "البيوريت" لتنقية مياه الصرف الصحي، حيث تعد واحدة من أحدث تكنولوجيات المعالجة الكيميائية.
المصدر: الشروق
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش المصري القاهرة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يؤكد أهمية البحث العلمي للنهوض التنموي
يمانيون/ صنعاء أكد وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، أن البحث العلمي هو بوابة التنمية، ولا يمكن لأي بلد النهوض ما لم يكن هناك اهتمام بالجوانب البحثية والتطبيقية.
وأشار وزير الزراعة خلال مشاركته في ندوة علمية نظمتها اليوم، كلية الزراعة والأغذية والبيئة بجامعة صنعاء، لمناقشة أبحاث تخرج طلاب قسم علوم المحاصيل والتحصيل الوراثي، إلى أن انعقاد الندوة يأتي ضمن الخطة البحثية المقررة والمتفق عليها لربط التعليم النظري الزراعي بالجانب التطبيقي في الميدان.
وأكد على أهمية الاستفادة من الجوانب البحثية، والعمل على تأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات المجتمع في مجال البحوث.
وشدد الوزير الرباعي على ضرورة اختيار أبحاث الخريجين النوعية بعناية سواء في البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه، والتركيز عند تأهيل الباحث على منهجية البحث العلمي التطبيقي.. مبدياً استعداد وزارة الزراعة لدعم وتمويل الأبحاث النوعية كأولوية، خاصة في مجالات توفير بذرة ذات إنتاجية عالية ومقاومة وملائمة للظروف المحلية، وبما يحقق زيادة الانتاج، ويقلل التكلفة مع التركيز على التحسين الوراثي للبذور.
وحث على ضرورة أن تكون الغاية عند اختيار عناوين الأبحاث هي زيادة الإنتاج وخفض الكلفة وتحسين جودة المنتج.. مؤكدا حرص الوزارة على دعم الأبحاث الهادفة التي يكون لها أثر إيجابي في الميدان.
وأشاد الدكتور الرباعي بدور رؤساء الأقسام بكلية الزراعة الذين أسهموا في توسيع مجال الأبحاث في كافة الجوانب والمرافق.. حاثا على ضرورة اتباع الأسس العلمية والضوابط الأكاديمية أثناء اختيار البحوث.
فيما أشار عميد كلية الزراعة الدكتور عادل الوشلي، إلى أهمية التركيز على البحوث المتعلقة بقسم المحاصيل والتحسين الوراثي، بما يضمن تحقيق نهضة زراعية مبنية على أسس علمية تلبي الطموحات المنشودة، وتسهم في تجاوز كافة الصعوبات التي تواجه نشاط الباحثين والتنمية المستدامة.
ووجه بقية أقسام كلية الزراعة بضرورة إقامة فعاليات لمناقشة مشاريع التخرج للطلاب بشكل علني.
وركزت عناوين الأبحاث المقدمة على إنتاج وتوصيف سلالات نقية من أصناف الذرة الشامية، وتحسين إنتاج صنفين من القمح، وتأثير الإجهاد المائي على عدد من أصناف البازيلاء، وحصر التنوع الحيوي، والمعرفة المحلية في عدد من مديريات محافظة صنعاء، وتقييم التباين الوراثي لمحصول الشعير تحت ظروف الجفاف.