أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن وباء العنف المسلح لا يزال يتطلب المزيد لمواجهته، رغم كل ما اتخذته إدارتي من إجراءات.

وقال بايدن، في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الألكتروني، اليوم الخميس تعقيبا على حادثة إطلاق نار بجامعة نيفادا الأمريكية: " أنا وجيل ننضم إلى المواطنين في جميع أنحاء بلادنا في الدعاء من أجل عائلات ضحايانا، ومن أجل أولئك الذين أصيبوا خلال أعمال العنف الأخيرة ".

وأضاف: "في هذا العام وحده، شهدت أمتنا أكثر من 600 حادث إطلاق نار جماعي وحوالي 40 ألف حالة وفاة بسبب العنف المسلح. هذا ليس طبيعيا، ولا يمكننا أن ندعه يصبح طبيعيا".

واستدرك قائلا: "لكن لا يمكننا أن نفعل المزيد بدون الكونجرس"، مؤكدا ضرورة أن ينضم المشرعون الجمهوريون إلى الديمقراطيون في الكونجرس لحظر الأسلحة الهجومية ومخازن الأسلحة ذات السعة العالية وسن فحوصات واشتراط التخزين الآمن للأسلحة وتعزيز التدابير المنطقية الأخرى التي من شأنها أن تساعد في وقف موجة العنف المسلح.

وشدد على ضرورة فعل المزيد معًا لمنع تمزق المزيد من العائلات، والمزيد من المجتمعات بسبب العنف المسلح.

وأشار إلى أنه في أوستن وسان أنطونيو، قُتل أمس ستة أشخاص على الأقل وأصيب عدد آخر على يد مسلح، مما أدى إلى تدمير العائلات وتغير المجتمعات إلى الأبد، لافتا إلى أنه قبل ساعات فقط، أصبحت جامعة نيفادا في لاس فيجاس أحدث حرم جامعي يتعرض للرعب بسبب عمل مروع من العنف المسلح، ولا يزال المجتمع ينتظر معلومات عن الضحايا.

وأعرب الرئيس الأمريكي أيضًا عن امتنانه للعمل الشجاع الذي قامت به سلطات إنفاذ القانون – الذين خاطروا بسلامتهم لوضع حد لنوبات إطلاق النار هذه.

واختتم البيان بالقول: "قد وجهت بتقديم كل الدعم اللازم للمساعدة في التحقيقات ودعم هذه المجتمعات"، مضيفا أن مسؤولي إنفاذ القانون الفيدراليين يعملون مع سلطات إنفاذ القانون على مستوى الولاية والمحلية في كلتا الولايتين لتقديم كل الدعم اللازم للمساعدة في التحقيقات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جو بايدن البيت الأبيض نيفادا العنف المسلح

إقرأ أيضاً:

أرسلان: عمق الدروز كان ولا يزال وسيبقى عربياً أصيلاً مهما كثرت الأقاويل

علّق رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان على الأحداث الدائرة في منطقة جرمانا السورية، وقال: "حدثت بالأمس اضطرابات في جرمانا، مما أدى إلى استنفار كبير في جبل العرب، وأيضاً إلى استنفار من قبل العدو الإسرائيلي تحت شعار حماية الدروز".     وأضاف: "كنا قد نبهنا وحذرنا منذ يومين من التمادي الإسرائيلي وخطورته بالتمدد داخل الأراضي السورية واحتلالها والتوغل في الشؤون الداخلية للسوريين. الدروز هم عرب أقحاح ولا يحتاجون إلى براءة ذمة من أحد، وقد دفعوا الغالي والنفيس بالدم عبر تاريخهم الحافل بالبطولات لحماية الأرض والعرض على طول المساحة السورية ضد الأجنبي والاستعمار".     وتابع: "من منطلق المسؤولية التاريخية والمستقبلية، أناشد الأخوة في المملكة العربية السعودية بالتدخل السريع مع المعنيين في دمشق لوضع حد للتجاوزات التي حصلت وقد تحصل في أي وقت بصيغ وأسباب مختلفة".     وأكمل: "الدروز، كما غيرهم من الطوائف والمذاهب والأعراق، بمن فيهم إخواننا السنة، بحاجة إلى حاضنة عربية مخلصة تبدّد مخاوفهم، ولا نرى أهم وأحق وأولى من المملكة لتقوم بهذا الدور لحماية سوريا وشعبها من الشرذمة والانقسامات والفتن. عمق الدروز كان ولا يزال وسيبقى عربيًا أصيلًا مهما كثرت الأقاويل والاتهامات".     وأردف: "على الإدارة السورية الجديدة أن تعي مخاطر المرحلة، وهذا يتطلب وضوحاً وشفافية في مقاربة المشاكل الداخلية السورية، والابتعاد عن الإبهام في الأجوبة والتفسير والمواقف. وبكل صراحة أقول لن تحمى سوريا من الداخل إلا باعتماد الدولة المدنية التي يتساوى فيها كل الشعب السوري في الحقوق والواجبات والعدالة الاجتماعية".      

مقالات مشابهة

  • تورك يتهم إسرائيل بانتهاك القانون الدولي بالضفة
  • تنفيذًا لأوامر النائب العام.. إزالة مخالفات على قطعة أرض بالخمس
  • أوبر المسلح.. تطبيق جديد يوفر حراسًا شخصيين عند الطلب في أميركا
  • ألمانيا .. مجموعة بوش الألمانية تعتزم شطب المزيد من الوظائف بسبب “ظروف السوق الصعبة”
  • حماس: ندعو مصر والدول العربية لاتخاذ إجراءات عاجلة لوقف تجويع غزة
  • عام وخاص.. إجراءات استقالة الموظفين في القانون
  • الخارجية التركية: ندعو مجددا الأطراف إلى إيقاف إطلاق النار وإحلال السلام لتجنب إراقة المزيد من الدماء
  • وباء الكوليرا يضرب أنغولا.. 201 حالة وفاة و5574 مصابًا
  • أرسلان: عمق الدروز كان ولا يزال وسيبقى عربياً أصيلاً مهما كثرت الأقاويل
  • مسؤول الحدود في إدارة ترامب يتوعد بوسطن بسبب رفضها تسليم متهمين لترحيلهم